عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-20-2007, 07:09 PM
 
رد: كيف يحاربون امة محمد(ص)...اين نحن؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيونى عيون كل العرب

تحية طيبة وبعد

تحياتى إلى أخى الكريم وليد فرج على الموضوع الشيق والمرتبط بكل مسلم ومسلمة فى العالم بأجمعه

الموضوع فعلا يخوف ... لاكن هناك دائما أمل وذلك مابشر الله به للمؤمنين والمؤمنات ...

تجد كل شاب وكلا يلهو فى شهواته ...

يقول المولى عز وجل فى سورة الحديد


-(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )-

قوله تعالى : اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وجه التصال أن الإنسان قد يترك الجهاد خوفا على نفسه من القتل ،وخوفا من لزوم الموت ، فبين أن الحياة الدنيا منقضية فلا ينبغي أن أمر الله محافظة على ما لا يبقى . وما صلة تقديره اعلموا أن الحياة الدنيا لعب باطل ولهو فرح ثم ينقضي . وقال قتادة : لعب ولهو : أكل وشرب .وقيل :إنه على المعهود من أسمه ، قال مجاهد :كل لعب لهو . وقد مضى هذا المعنى في الأنعام
وقيل : اللعب ما رغب في مالدنيا ، واللهو ما ألهى عن الآخرة ، أي شغل عنها . وقيل : اللعب الاقتناء ،واللهو النسائ . وزينة الزينة ما يتزين به ، فالكافر يتزين بالدنيا ولا يعمل للآخرة ، وكذلك من تزين في غير طاعة الله . وتفاخر بينكم أي يفخر بعضكم على بعض بها . وقيل : بالخلقة والقوة . وقيل : بالأنساب علىعادة العرب في المفاخرة بالآباء .وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : % إن الله أوحى إلي أن توضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد %% وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : % أربع في امتي من أمر الجاهلية الفخر في الأحساب %% الحديث . وقد تقدم جميع هذا . وتكاثر في الأموال والأولاد لأن عادة الجاهلية أن تتكاثر بالأبناء والأموال ، وتكاثر المؤمنين بالإيمان والطاعة . قال بعض المتأخرين : لعب كلعب الصبيان ولهو كلهو الفتيان وزينة كزينة النسوان وتفاخر كتفاخر الأقران وتكاثر كتكاثر الدهقان .
وقيل :المعنى أن الدنيا كهذه الأشياء في الزوال والفناء . وعن علي رضي الله عنه قال لعمار : لاتحزن علىالدنيا فإن الدنيا ستة أشياء : مأكول ومشروب وملبوس ومشموم ومركوب ومنكوح ، فأحسن طعامها العسل وهوبزقة ذبابة ، وأكثر شرابها الماء ويستوي فيه جميع الحيوان ، وأفضل ملبوسها الديباج وهو نسج دودة ، وأفضل المشموم المسك وهو دم فأرة ، وأفضل المركوب الفرس وعليها يقتل الرجال ،وأما المنكوح فالنساء وهو مبال في مبال ، والله إن المرأة لترين أحسنها يراد به أقبحها . ثم ضرب الله تعالى لها مثلا بالزرع في غيث فقال : كمثل غيث أي مطر أعجب الكفار نباته الكفار هنا : الزراع لأنهم يغطون البذر. والمعنى أن الحياة الدنيا كالزرع يعجب الناطرين إليه لخضرته بكثرة الأمطار ، ثم لا يلبث أن يصير هشيما كأن لم يكن ، وإذا أعجب الزراع فهو غاية ما يستحسن . وقد مضى معنى هذا المثل في يونس والكهف .وقيل : الكفار هنا الكافرون بالله عز وجل ، لأنهم أشد إعجابا بزينه الدنيا من المؤمنين . وهذا قول حسن ، فإن أصل الإعجاب لهم وفيهم ، ومنهم يظهر ذلك ،وهو التعظيم للدنيا وما فيها .وفي الموحدين من ذلك فروع تحدث من شهواتهم ، وتتقلل عندهم وتدق إذا ذكروا الآخرة .وموضع الكاف رفع على الصفة . ثم يهيج أن يجف بعد خضرته فتراه مصفرا أي متغيرا عما كان عليه من النضرة . ثم يكون حطاما أي فتاتا وتبنا فيذهب بعد حسنه ، كذلك الكافر . وفي الآخرة عذاب شديد أي للكافرين. والوقف عليه حسن ، ويبتدئ ومغفرة من الله ورضوان أي للمؤمنين . وقال الفراء : وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة تقديره إما عذاب شديد وإما مغفرة ،فلا يوقف على شديد .وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور هذا تأكيد ما سبق ، أي تغر الكفار ، فأما المؤمن فالدنيا ، له متاع بلاغ إلى الجنة . وقيل :العمل للحياة الدنيا متاع الغرور تزهيدا في في العمل للدنيا ، وترغيبا في العمل للآخرة .

ثم تأتى الأية التالية فى نفس الصورة لتوضح :

-(
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْل )-

قوله تعالى : سابقوا إلى مغفرة من ربكم أي سارعوا بالأعمال الصالحة التي توجب المغفرة لكم من ربكم .وقيل : سارعوا بالتوبة ، لأنها تؤدي إلى المغفرة، قاله الكلبي وقيل التكبيرة الأولى مع الإمام ، قاله مكحول . وقيل : الصيف الأول . وجنة عرضها كعرض السماء والأرض لو وصل بعضها ببعض . قال الحسن : يعني جميع السموات والأرضين مبسوطتان كل واحدة على صاحبتها . وقيل : يريد لرجل واحد أي لكل واحد جنة بهذه السعة . وقال ابن كيسان : عنى به جنة واحدة من الجنات . والعرض أل من الطول ، ومن عادة العرب أنها تعبر عن سعة الشيء بعرضه دون طوله . قال :
كأن بلاد الله وهو عريضة على الخائف المطلوب كفة حابل
وقد مضى هذا كله في آل عمران . وقال طارق بن شهاب قال قوم من أهل الحيرة لعمر رضي الله عنه :أرأيت قول الله عز وجل : وجنة عرضها كعرض السماء والأرض فأين النار ؟ فقال لهم عمر : أرأيتم الليل إذا ولى وجاء النهار أين يكون الليل ؟ فقالوا :لقد نزعت بما في التوراة مثله . أعدت للذين آمنوا بالله ورسله شرط الإيمان لاغير ، وفيه تقوية الرجاء . وقد قيل : شرط الإيما ن هنا وزياد عليه في آل عمران فقال: أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس .ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء أن إن الجنة لاتنال ولا تدخل إلا برحمة الله تعالى وفضله . وقد مضى هذا في الأعراق وغيرها . والله ذو الفضل العظيم .


ونسأل الله أن يهدينا وريرحما أنه هو أرحم الراحمين ... أمين يارب العالمين

والله أعلى وأعلم والله ولى المتقين

مشكور حبيبى واخى فرج على الموضوع الجميل ويارب شباب المسلمين يفيقول من هذه الغيبوبة ويستمعون ألى ماقاله الله عز وجل وأن يتقوا الله ....


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

__________________


بحبك أكتر من أنى أحبك
رد مع اقتباس