اوهايو جوزايماس..جوميناساي هونتوني مينا سان..لقد لقد تاخرت كثيرا على ما اظن..و الان هذا هو البارت السابع من روايتي بعنوان
جفاف الدموع..لا بكاء بعد اليوم
مقدمة
الحب..العطف..الحنان..الدفء..تلك الاشياء الجميلة التي تحتاجها قلوبنا لتحيا..حتى و ان تظاهرنا
بان افئدتنا متحجرة..الا ان شرارة الحب المشتعلة تتقد لتضيئ صفاء ارواحنا..و قطرات الدموع تنهمل
لتروي ظما حزننا..و عواطفنا الحنونة الجميلة تذيب جليد الكره في قلوبنا..
اخيرا توقفت نبال المطر عن النزول على الارض الحزينة،و ظهرت شمسنا الحنونة الصافية في كبد السماء الزرقاء،هدات الرياح و لم تبقى الا نسائم هادئة لطيفة تسللت من النافذة برقة لتوقظ ايلين من نومها الملائكي،فتحت عينيها السماويتان الجذابتان بهدوء،و رفعت الغطاء عنها جالسة على السرير،نظرت الى نفسها فوجدت ان ملابسها متسخة بالطين جراء وقوعها على الارض ،مرت خمسة ايام و هي في هذا المكان ،لان ادوارد كان يمنعها من الذهاب كلما الحت عليه،كان شعرها الاشقر غير مصفف و غير مربوط،فادركت ان عليها الاستحمام و تغيير ملابسها،وقفت متجهة الى الباب،
و لكنها ترددت في الخروج،لقد خافت من ان تجد ليون هناك،الا انها امسكت المقبض و ادارته بهدوء لتخرج ببطئ و كانها لص،الى ان سمعت صوتا ارعبها لدرجة انها قفزت من مكانها
-الى اين انستي؟
-اسفة..انا..كنت ابحث عنك سيدي
قالت بتعلثم و هي تنحني لايدوارد ،ابتسم ايدوارد و قال بمكر
-تبحثين عني ايتها الجميلة اذن،ماذا تريدين حبيبتي؟
احمرت ايلين و انزلت راسها لاخفاء الغضب الذي ظهر على وجهها ، و قالت في نفسها
«علي ان لا اقول شيئا،فهو ساعدني و كان طيبا معي،لا يجوز ان اقول شيئا الان»
اقترب ايدوارد من ايلين و رفع راسها نحوه و ابتسم ابتسامة جذابة جدا،لقد كان وسيما لدرجة كبيرة ،شعرت ايلين بانفاسه الدافئة تداعب وجهها،خافت كثيرا منه و حاولت الابتعاد عنه الا دفعها الى الجدار و عانقها بشدة ،فقالت ايلين بخوف و هي ترتجف
-ارجوك سيدي اتركني
لم يرد ايدوارد على كلامها بل اقترب منها و قبل شفتيها بهدوء..
stop
اسفة سوف اقطع البارت لظرف طارئ و ساعود بعد قليل..عذرا
التعديل الأخير تم بواسطة K e n ● ; 09-28-2012 الساعة 02:39 PM |