مرحبا يا أصدقاء ...
سأكتب بارتا جديدا بالرغم من اني لم أجد أي تفاعل لكن لا بأس سأكمل... لكن ارجوكم ردوا ارجوكم لأن الأمر بالفعل محزن جدا أنا بالفعل أريد ان أكمل قصتي بحافز كبير لكن عندما ارى عدم تفاعلكم أشعر ان قصتي حتى لا تستحق القراءة...
هل قصتي هذه سيئة إلى درجة عدم ردكم عليها ؟ ارجوكم اجيبوا لكي لا اتعب نفسي و اكملها..
على كل ادعكم مع التكملة:_
_________________________
............البارت الثالث...........
بعد ذلك قامت (جودي) بالمرور على المرضى و القيام بفحصهم و كانت من غير ان تعي تجرها قدماها بهدوء إلى غرفة (فرانكلين) و عندها تنتبه إلى نفسها ثم تعود ادراجها و تكرر الأمر أكثر من مرة فقررت الدخول و عندما دخلت لم يكن أحد في تلك الغرفة سواه و هو ممدد دون حراك و عندما رأته تراجعت لا اراديا إلى الخلف لتصطدم بالباب و عندها اغرورقت عيناها بالدموع التي بدت كأنها قطع جواهر تسقط من صندوق كنز بعد ذلك لم تستطع قدماها حملها فجلست على الأرض و هي تحتضن أقدامها بذراعيها و بدأت ترتجف و قالت و شفتاها الزهريتان تكاد لا تنفتح:
لما؟ لما اتذكر الماضي عندما اراك؟ اجبني...اجبني.. لم ارد ان يأتي يوم التقي فيه بمن يذكرني بالماضي الذي نسيته بل الذي محوته نهائيا من رأسي هو و تلك المشاعر الانسانية التي تكاد تقضي علي لقد نسيت كل شئ لما ؟ لما الآن عادت؟ لم اطلب منها ذلك؟يكاد قلبي يعتصر ألما لا..لا..لا يمكن يستحيل ذلك علي ان أكون قوية يجب ذلك يجب.
ثم اعتصرت قبضتها و ضربت الأرض بقوة ثم وقفت بهدوء و هي تنظر إلى (فرانكلين) الذي لم يكن يدري بما يحصل حوله ثم قالت و هي تضع يدها على مقبض الباب ثم نظرت اليه و هي تبتسم و عينيها حمراوتان منتفخة ثم قالت :
ربما شاء القدر ان اتذكر الماضي و المشاعر الفارغة لكن ذلك لن يدوم سينتهي كل شئ بعد خروجك من هنا و ربما لن تتعرف علي حتى ههههه أنا حمقاء.
ثم خرجت من الغرفة و ذهبت للحمام لتغسل وجهها و بعد ذلك اكملت عملها حتى حل المساء و لم يعد هناك أحد في المستشفى سوى بعض الممرضات انها الساعة العاشرة مساءا و يبدو ان (جودي) آخر من سيغادر فذهبت لغرفتها و خلعت الصدرية الطبية البيضاء اللون و كذلك القميص الازرق و البنطال النيلي اللون و الحذاء الرياضي فقد كانت قد خصصت هذه الملابس للعمل فقط و ارتدت تنورة قصيرة فوق الركبة بشبر تقريبا كان لونها بني غامق مع قميص حليبي اللون و سترة بنية غامقة و قامت بفتح شعرها البني الفاتح الذي يصل طوله إلى منتصف ظهرها و تمشيطه على شكل ذيل حصان ثم وضعت هويتها التي تدل على انها طبيبة في حقيبتها الصغيرة ثم خرجت من الغرفة و اقفلتها بعد ذلك قامت بالخروج من المستشفى و عندها رأت أمامها (ستان) متكئا على باب سيارته الحديثة السوداء و قال بابتسامة رسمت على محياه:
هل تحتاج الأميرة إلى توصيلة ؟
_لا شكرا .
ثم تجاوزته متجاهلة اياه فامسك بمعصمها بقوة و قال تعصبية :
انها الساعة العاشرة و الربع ليلا و تريدين العودة وحدك تعلمين جيدا ان هذا خطر.
فقالت له ببرود من دون ان تنظر الى وجهه:
أستطيع الاعتماد على نفسي لست صغيرة.
اغتاظ(ستان) من كلامها وصرخ:
انظري إلي.
لكنها أبت ذلك فامسك وجهها و اشاحه نحوه فرأة وجهها شاحب و تعب و في عينيها حزن عميق فقال بأسى :
اسمعي أريد اخبارك بشئ منذ زمن و أنا احاول لكن لا أجد الفرصة لذا سأقول لك أنت إنسان مهما كان لا يجب ان تخفي مشاعرك خلف قناع البرودة أنت إنسان لست آلة تعمل دون شعور.
_اخرس...اخرس.. ثم صرخت:اخرس..
ثم رفعت يدها لتصفعه لكنه امسك بيدها عندها هدأت و قالت بهدوء كبير:
لا بأس اوصلني.
_لما لا تردين على كلامي؟
فتجاهلت سؤاله قائلة:
إذا لم تكن تريد فسأذهب إذا إلى اللقاء.
فقال مستسلما:
هيا اصعدي.
فصعدت و جلست في المقعد الخلفي و طيلة الطريق كان الصمت سيد المكان و بعدما اوصلها نزلت بسرعة بعد شكره و ذهبت للصعود عبر سلالم تلك العمارة الضخمة التي في احدى طوابقها توجد شقتها. و قام (ستان) بمراقبتها و هي تبتعد و هو يقول:
لا أعلم متى سترحم نفسها.
وصلت (جودي) لشقتها و اتجهت إلى غرفتها و ألقت بنفسها على السرير و بدأت الدموع تنهال من عينيها و هي تقول :
ارجوك توقفي .. أرجوك يا ايتها الدموع لا أريد البكاء .. لا أريد.
و بقيت على هذه الحال لمدة نصف ساعة بعد ذلك حملت نفسها ببطء نحو الحمام و اخذت حماما دافئا و ارتدت بيجامة النوم القطنية الزهرية اللون ثم استلقت على السرير و غطت في نوم عميق كانت الساعة آنذاك تشير إلى الواحدة ليلا.
_________________________
إلى هنا ينتهي البارت هذا ما استطعت ان أكتبه الآن سأكمل بالتأكيد ان وجدت تفاعلا في القصة ...
لا تبخلوا بردودكم يا اعزائي..
مع خالص احترامي و تحياتي
__________________ لما؟؟؟؟ كل ما اردته هو ان تتحقق احلامي |