ويليام لم يعرف ماذا يفعل .. فلزم الصمت قليلا ثم
ويليام : آسف عزيزتي .. أنا لا ادري ماذا بي .. فقط .. لا أريدكي أن تريني هكذا .. أنا آسف حقا ..
و أبقى رأسه بين ركبتيه كي لا تلاحظ سيلينا الدماء التي ظنها مجرد دموع و لكن اللون الأحمر للدم قد لطخ ركبتي ويليام و طبع لونه على القماش حتى صار ظاهرا لسيلينا دون أن يعرف ويليام بذلك
و أما روزال فقد كانت سعيدة عندما رأت أن سيلينا حزينة و ويليام يحاول تجنبها فظنت أنا قد انتصرت بذلك
روزالي : لا بأس عرفت الآن كي أبعدها عنه ^^ هذا ممتاز ^^