عرض مشاركة واحدة
  #207  
قديم 09-29-2012, 10:56 PM
 
البارت 32

جاك:في حين سيأتي الكس بغيتارته من سيارته أنا سآتي بغيتاري من غرفتي

نيك:لا تنسى جهاز ضبط الأوتار
جاك:حسناً
ذهب جاك وبقي نيك وانجل
نيك بتردد(هل أكلمها؟...لا...لا...هذا ليس الوقت المناسب...بلى إنه كذلك...جيمي يقول أن مايكل قرر وقت العودة غداً...هذا يعني أنه ليس هناك وقت أنسب من هذا)
نيك بجدية:انجل
التفتت له:أجل
نيك:لقد أردت مكالمتك في أمر ما
انجل بأستغراب:ما هو؟
نيك:إنه عن كايبا
انجل(ها قد عدنا لنفس الموضوع)
انجل:وما به كايبا؟
نيك دخل في الموضوع مباشرة:اعرف أنه رجل وسيم وغني وحلم كل فتاة...
انجل بملل:أوه لا...هذا بالضبط ماقاله جاك...إذا كنت ستتكلم عن إعجابي به فصدقني هو لا يعني لي شئ
نيك ببعض الغضب:انجل لقد رأيت رسمتك...أنتي لا ترسمين إلا شخصاً تحبينه جداً
سكتت أنجل قليلاً بصدمة ثم ضحكت بصوت عالي مما فاجئ نيك
نيك بأستغراب:مالمضحك؟!!
بالكاد إستطاعت أن تمسك نفسها عن الضحك:لا أصدق ذلك...هل حقاً تظن أنني معجبة به؟
توقفت عن الضحك وتكلمت بجديه:هيا نيكي...أنت تعرف أن أختك الصغيرة انجي لا يمكن أن يتملك قلبها أي شخص...خاصة لو كان مثل كايبا...وأما بالنسبة للرسمة فأنا نفسي لا أعرف كيف لكنني كنت حاقدة عليه ورسمتها والكلام كان عادياً فقط أردت أن اخرج شيئاً بداخلي وعبرت عنه بالكلام
سكت نيك لدقيقة وهو يفكر بالأمر فوجد أنها محقة لكنه تكلم لكي يقطع الشك باليقين
نيك:لكنك لا تكتبين شيئاً إلا ويكون معبراً عنك
انجل بسخرية:أرجوك نيكولاس...هل تظن حقاً أنني معجبة بكايبا؟...أعني سيتو كايبا؟!!...هل أنت جاد؟...لو قلت أي شخص آخر لهانت لكن كايبا؟...هذا من سابع المستحيلات
إبتسم نيك:أنتي محقة...مالذي كنت أفكر فيه بحق السماء؟
انجل(هو لا يعني لي شيئاً وهذا ما سأقنع الجميع به)
عمّ السكوت للحظات لكن قطعه نيك بمرح
نيك:كم أنا غبيّ لأفكر بأنك قد تحبين كايبا؟
انجل بأبتسامة مزيفة:ارأيت؟...من المستحيل أن افكر فيه أساساً
نيك:ولما؟!!
انجل:مالذي تقصده؟
نيك:أعني أن جميع الفتيات يعجبن ويحببن ثم يتورطن في علاقات كثيرة بعضها جيدة والأخر سئ لكن أنتي مختلفة
انجل بأستغراب:وهل تريدني أن اواعد أحدهم؟
نيك بأبتسامة:ليس هذا ما قصدته...إن ما أعنيه هو أنني مستغرب لما لم تواعدي أي رجل في حياتك؟
انجل:لأنكم إخوتي
نيك:ونحن إخوة رايتشل أيضاً لكنها تواعد سام الآن
ضاقت عينا انجل بحدة عندما ذُكر اسم رايتشل أمامها
انجل:لأنني لست بحاجة لأي رجل
نيك:هيا انجي فجميع الفتيات بحاجة لرجل معها
انجل:عداي أنا فلقد قلتها أنت بنفسك...أنا مختلفة عن جميع الفتيات
نيك:لماذا؟...فقط قولي لي لماذا لا تريدين الأرتباط؟
انجل:ببساطة لأنني لا أحبذ فكرة أن يدير أي رجل حياتي
نيك:انجل...تعرفين أنني احب كبريائك واشجع قوتك لكن في بعض الأحيان يجب أن تتنازلي قليلاً
انجل بتكبر:لقد عشت شامخة حياتي كلها ولست مستعدة للتنازل الآن
نيك بغضب:انجل
نظرت له بأستغراب
نيك بأحراج(كيف أفهمها بأنها بحاجة إلى رجل...إن الأمر محرج جداً...كم هو صعب حقاً التعامل مع أختك الصغيرة؟...كيف لي أن اشرح مثل هذه الأمور لها فهي فتاة وأنا منحرج بأن أناقشها في شئ كهذا)
نيك:انجل...عزيزتي...إن كل فتاة في هذا العالم بحاجة لرجل...مهما كانت الظروف...
انجل ببرائه:مايكل موجود
نيك:لكن مايكل سيتزوج وانتي أيضاً يجب أن تبحثي عن رجل يكملك
انجل بغضب:لقد قلت لك بأنني لست بحاجة لكايبا
نيك بصراخ:أنا لا أتكلم عن ذلك الرجل...أنني اتكلم عن غيره
انجل بأستغراب فهي حتى الآن لم تفهم ما يرمي إليه:من تقصد؟
نيك بهدوء مخفيٍ غضبه:أي رجل آخر
انجل بغباء:ولما قد أحتاج لأي رجل آخر
وضع نيك رأسه على الطاولة بتعب لكنه عاد ليرفع رأسه
نيك بتعب:لما لا تفهميني؟
انجل ببراءة:صدقني أنا اسمعك لكنني لا أفهم أي شئ مما تقول
نيك بأحراج لكنه إستطاع تثبيت صوته:إسمعيني يا عزيزتي...هناك أشياء لدى الرجل تحتاجها الفتاة وهناك أيضاً أشياء لدى الفتاة يحتاجها الرجل...لذلك وُجِدَ الزواج
انجل ببراءة فهي لم تفهم حتى الآن:ماهي؟!!
ظل نيك ينظر لها بشفقة(إنها بريئة للغاية...لا أعلم كيف تكون ذكية وغبية في نفس الوقت...لا...هذي ليست غباوة بل إنها براءة...هي كالطفلة لا تفكر في مثل هذه الأشياء)
نيك بيأس:لا عليك...أنسي الأمر
ظلت أنجل تنظر إليه بأستغراب فهذه أول مرة في حياته يقول عزيزتي ويتصرف هكذا
انجل(غريب؟!!)


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

::$::نزلت بافي من الليموزين وهي تركض إلى داخل المنزل تبكي وخرج بعدها جاك ينظر لها بتحسف لكن كان هناك من أمسك به
مايكل بغضب:مالذي فعلته جاك؟
جاك ببرود:لا شئ
سحب يده جاك ليذهب لكن أوقفه إمساك مايكل بياقته
مايكل:ألم أقل لك إبتعد عنها؟
جاك بغضب:مالأمر؟...ألم تعد تثق بي؟
مايكل:إنني أثق بك لكنك ترغمني على فقد هذه الثقه
جاك:قلت لك بأنني لم أفعل شيئاً
مايكل:أنا لا أصدقك
جاك:أقسم لك بأنني لم ألمسها
تركه مايكل بهدوء:يستحسن لك أن لا تكذب
جاك:أنا لم أكذب سابقاً لأكذب الآن::$::
جاك(ألهذه الدرجة أنا شخص سئ؟...حتى مايك أخي لا يثق بي...لاألومه...فماضي لا يبشر بخير...هه...حتى الآن لا أصدق أنني لم ألمسها...أنا جاك لا ألمس فتاة تكون أمامي بهذا اللباس...هذه معجرة...مالذي حدث لي؟...لقد تغيرت حقاً...لا...يجب أن اعود جاك السابق...إنها مجرد فتاة غبية كغيرها من الفتيات وعلي أن اتخطاها كغيرها...)
التفتت لألكس عندما سمع إسمه
جاك:مالأمر؟
الكس:مابك؟...كل هذا الوقت لتضبط الأوتار؟
نظر جاك للغيتار:اوه...لا...فقد انتهيت
الكس:هيا بنا إذاً
مشيا معاً وهما متجهين الى نيك وانجل وما أن اقبلا عليهما حتى صفق نيك بأعجاب
نيك:هاقد بدأ المرح


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في مكان مختلف تماماً وبعيد
كان اندرسون يعمل على حاسوبه في الشركة
رن الهاتف الذي على المكتب فرفعه
روبرت:الوو
لم يرد عليه احد
روبرت:مرحباً
لم يأته رد فقام بأقفال الخط بغضب واعاد نظره للحاسوب فرأى بأن الشاشه سوداء لذا حرك الفأرة لكن الشاشه كما هي
حاول العمل على معرفة مشكلة الحاسوب لكن صدم عندما رأى احدهم يكتب على الشاشة السوداء فنظر الى لوحة المفاتيح بخوف واعاد نظره للشاشة ليقرأ المكتوب
........:استطيع مساعدتك
روبرت:مالذي يحدث هنا؟
لم يسمع رد فحاول الكتابة على لوحة المفاتيح ونجح
روبرت:من انت؟
........:انا صديق
روبرت:انا لست بحاجة لصديق؟
.........:انا هنا لمساعدتك
روبرت:ومن قال انني احتاج الى مساعدة؟
.......:بل انك تحتاج اليها إن كنت تريد تدمير كايبا وابنة اخيك
سكت روبرت وهو ينظر لما كتبه هذا الشخص المجهول فقام بالكتابة له
روبرت:انا مستمع
.......:لدي الخطة المثلى لكي تدمر كايبا
روبرت:ولماذا تريد مساعدتي؟
........:فالنقل إن هدفنا واحد
روبرت:مالذي تريد فعله الآن؟
........:كل شئ جاهز ينتظر إشارتي لكن بقي شئ واحد
روبرت:ماهو؟
........:يجب أن اتأكد إذا كنت معي أم لا
ظل روبرت يفكر بصمت ثم رد على هذا المجهول
روبرت:أنا معك
.......:سنشكل فريقاً رائعاً


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


صفق كل من الكس وانجل
الكس:غناءٌ مذهل
انجل:من يراك لا يقول بأن لديك هذه الحنجرة الذهبية
جاك:شكراً شكراً...أعلم انني مذهل
نيك:لقد كان صوتي اجمل بكثير
انجل تسكته:نعم صحيح
نيك:لايهم...انا ذاهب للسباحة من يريد أن يأتي معي
الكس:لا رغبة لي في ذلك
جاك:لا أريد أن يبتل شعري
نيك:لماذا يا عزيزتي؟...هل ستتعبين في تصفيفه؟
جاك بثقة:أنت تغار لأن شعرك ليس طويل مثل شعري
انجل:لقد بدأن الفتيات الآتي تواعدهن يؤثرن بك
جاك:فالتعترفي بأنكي تغارين منهن
انجل بأستغراب تشير لنفسها:أنااا؟!!
جاك:أجل لأنك تتمنين مواعدتي
انجل بسخرية:هل تقول بأنني سأترك جميع الرجال الوسماء وأنظر إليك
استشاط جاك غضباً لكنه رد بسخرية ليغيضها
جاك:محقة فأنا عندما أواعد اختار فتاة ذات جسد مثير وليست نحيلة للغاية مثلك أيتها الطفلة
شهقت انجل بصدمة:انااا
جاك:أراهن بأنك تقومين بشراء ملابسك من قسم الأطفال
انجل بغضب:وأنا اراهن بأنك تقوم بقص شعرك في صالون نسائي هذا إن كنت تقصه اصلاً
يكره جاك بأن يتكلم أحد عن شعره الطويل:ماذا؟!!
الكس:يكفي انتما الأثنان
نيك وهو يضحك:ارجوك دعهما فذلك مضحك للغاية
الكس يسحب انجل معه:سنذهب انا وانجي كي نحضر شيئاً لنأكله
ذهبت انجل معه بغضب وبقي جاك ونيك
نيك:ما كان عليك قول هذا فأنت تعرف بأنها تتحسس عندما يتكلم أي شخص عن جسدها
جاك:وهي تعرف ايضاً بأنني اكره ان يتكلم أي شخص عن شعري
نيك:على فكرة هي ليست نحيلة جداً فجسدها مناسب لعمرها...كل مافي الأمر انك تراها صغيرة لأن حجمك كبير جداً
جاك:لايهم
سكتا قليلاً ونيك ينظر لجاك
نيك:انت نادم أليس كذلك؟
جاك تنهد:هي ترغمني على قول أشياء لا اريدها
نيك:ووظيفتنا نحن أن نتحمل


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


من جهة أخرى
أنجل بغضب:غبي احمق يظن نفسه الأفضل لانه واعد نصف فتيات الدومينو...أرجوه فانا اجمل منهن بكثير وجسدي اكثر إثارة
كان الكس ينظر إليها بأستغراب
الكس:رويدك انجي الأمر لا يستحق...وانتبهي لكي لا تكسري الكؤوس
التفتت له انجل بحدة:لا يستحق؟!!...لقد قال بأن جسدي لا يعجبه
الكس:دعك منه فقد قال ذلك لأنه غاضب لا أكثر
وقفت انجل امامه
انجل:سأسألك وأريد أن تجاوب بصدق أتفقنا
الكس:بالتأكيد
انجل:هل حقاً أنا نحيلة؟
ارتبك الكس وبدأ يتصبب عرقاً فهو لا يستطيع أن يكذب
الكس يراوغ:حسناً فالنقل إن طولك مناسب للغاية
انجل:الكس بدون دوران أجب عن سؤالي
الكس:حسناً لربما تكونين نحيلة قليلاً
انجل:لماذا تقولون بأنني نحيلة فأنا لست كذلك
الكس:اعلم فأنتي كغيرك من الفتيات...لكن الرجال لا يرون ذلك لأنهم طويلي القامة وعريضين...ثم إن جسدك يشبه رايتشل كثيراً فلا فرق بينكما
احتدت نظرات انجل:هي لا تشبهني في شئ
انتبه الكس لزلة لسانه:انجي إنها اختك و...
انجل:الكس رجاءً...لا تفتح الموضوع وتعكر مزاجي
الكس:لكي هذا
اردف بمرح:بسرعة فالنحمل الطعام للخارج
انجل:هيا بنا
مشت معه انجل وهي ساكته وتفكر فلآحظ الكس ذلك
الكس:إن الجو منعش للغاية
نظر لها ورأى حالها كما هو
الكس:سيحل المساء عما قريب أظن أن على نيكي الخروج من الماء قبل أن يبرد الجو
انتظر أي حركة منها لكن لاشئ فتأكد بأنه عكر مزاجها
الكس:انجل أنا اسف لم اقصد أن ازعجك
نظرت له انجل بأستغراب
انجل(كم انت لطيف الكسي...لا ترضى بأن تزعج أحداً من إخوتك)
انجل بأبتسامة:لا عليك الكس فأنا لم أنزعج إطلاقاً
الكس بادلها الأبتسام:جيد
سمعا صوت نيك وهو يحث جاك على النزول للسباحة وجاك واقف على حافة المسبح ومن الواضح انه رافض
أنزلت انجل الاغراض التي تحملها مع الكس واعطت الكس آلة التصوير
انجل بخبث:احرص على تصوير انتقامي
ركضت انجل بأقصى سرعتها متجهة لجاك وقامت بصدم ظهره بكتفها مما جعله يفقد التوازن فقامت بدفعه مرة اخرى لتلقيه في المياه
أخرج جاك رأسه من المياه وهو يتنفس فسمع صوت ضحك نيك وانجل التي دفعته
جاك بغضب وصراخ:انــــجـــــل
انجل توقفت عن الضحك بخبث:ارأيت كيف تكافئ عندما تقوم بأغضابي
قامت بنفض شعرها بغرور:في المرة القادمة عليك التفكير ملياً قبل أن تقوم بأغضابي
جاك بصراخ:كيف تتجرئين أيتها الدمية على فعل ذلك بي؟
انجل بأبتسامة إستفزازية وتحدي:لقد أريتك كيف أجرؤ فالترني الأن مالذي تستطيع فعله؟
جاك بسخط:سأقتلك
انجل بتحدي:فالتجرب وستندم
خرج جاك من المسبح وعيناه على انجل
الكس:انجل أبتعدي عنه
نظرت انجل لجاك الغاضب فخافت بحق لذا قامت بالجري مبتعدة وهي تراه يلحقها



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


وصلوا إلى المزرعة ودخلوا من البوابة المحطمة فسمعوا صوت صراخ وعندما نظروا الى بوابة البيت الكبيرة وجدوا انجل تخرج منها وهي تجري
انجل رأت مايكل وكأنها رأت مركب النجاة فهرعت إليه
انجل بصراخ:مايكي
ركضت له وأرتمت على صدره بخوف وهي تنظر للباب
لف مايك يديه حولها:مالأمر عزيزتي؟
انجل تشير إلى الباب:أنظر
نظر مايكل للباب ورأى جاك الهائج فعلم أنه لا يفكر فيما سيفعله
انجل بخوف وكأنها طفله بين يدي أبيها:لا تدعه يقترب مني مايكي فسيقتلني
سحب مايكل انجل وراء ظهره وامسك بيدي جاك التي امتدت للأمساك بأنجل
تراجع مايكل خطوة للخلف فصحيح أن مايكل قوي لكنه لا يقارن بجاك وهو غاضب
مايكل:اهدأ يا رجل...مابك؟
جاك بغضب:أنظر لما فعلته بي
أنتبه مايكل إلى أن جاك مبتل بالكامل
مايكل:قل لي مالذي حدث
جاك:لقد قامت برميي في بركة السباحة
نظر لها مايكل ثم اعاد نظره لجاك
مايكل:وهل من المفترض أن اصدق ذلك...أنظر إليها...وزنها لا يساوي وزن اصبعك فكيف تقوم برميك
جاك:أرجوك...إنها تستطيع إسقاط جمهورية كاملة فلن تعجز عني
مايكل:انظر إليها...ألا ترى ملاك بريئاً
وجهوا جميعهم نظراتهم لها فأظهرت وجهها البرئ المزيف لكن للحق كانت حقاً تثير الشفقة والعاطفه
جاك:بل إنني ارى شيطاناً بوجه ملاك
مايكل:اهدأ قليلاً ودعني اتفاهم معها
جاك بسخرية:تتفاهم معها؟!!...بل قل بالأحرى تدللها
مايكل يكلم انجل بحزم:لماذا فعلتي ذلك انجل؟
انجل تمثل الدموع وتتكلم في حين أن شفاتها السفلية بارزة لتعطي شكلها أكثر حزناً وطفولية
انجل بأرتجاف متصنع:لقد قام بوصفي بأنني نحيلة جداً واشتري ثيابي من قسم الأطفال
مايكل بتعاطف معها:حقاً؟!!
جاك يشرح لمايكل:هيا يا رجل...لا تضعف أمامها...لا تصدقها
انجل تكمل:وقال أيضاً بأن الفتيات الآتي يواعدهن أجمل مني بكثير
مايكل بغضب:ماذا؟!!
انجل تزيد النار حطباً:وقال إن الفتيات الآتي يواعدهن لديهن جسد أكثر إثارة مني
بدأ صوت مايكل يعلو:ماذا؟!!
تلألأت عيناها بالدموع وهي تمسك بكتفها الأيسر:حتى إنني عندما قمت بدفعه في الماء آلمني جانبي الأيسر للغاية
حاوط مايكل كتفها بيده وهو متعاطف معها:لا بأس يا عزيزتي ستتحسنين عما قريب
يكاد جاك يجن:بربك مايك...انظر إلى عينيها
مايكل بحدة:يكفي فهي لا تكذب
جاك بأنهزمية:أنا الضحية هنا...لما لا تصدقني؟
مايكل:ألا ترى بأنها متألمة من كتفها؟
جاك:هذا لأنها دفعتني في الماء
مايكل:في المرة القادمة عندما تريد أن تدفعك فالماء فالتقفز أنت بنفسك لكي لا تؤذيها
اخرج جاك تنهيدة بقهر ثم ذهب
سام:ياللهي...انهم يشبهون الأطفال
مايكل:ارأيت الآن مالذي أعانيه يومياً
اردف بعد أن وجه كلامه لانجل وقرص خدها بخفه:في المرة القادمة لا تكذبي فأنا لن اقف معك مجدداً...مفهوم؟
انجل بأبتسامة كبيرة:إن وظيفتي كأختك الصغيرة هي أن اقع في المشاكل وانت وظيفتك كأخ كبير هو أن تخرجني منها
ضحك وهو يبعثر شعرها ويقبل رأسها ثم إنتبه على رايتشل المنزلة رأسها
مايكل:إذاً انجل...الم تتحمدي بالسلامة لرايتش؟
انتبهت انجل متأخراً لرايتشل وجميع الموجودين فوجهت نظرها ببرود لمايكل
انجل:ولماذا؟
مايكل:لقد جرحت يدها
انجل بدون اهتمام:ليس بالأمر المهم
همت بالذهاب لكن مايكل امسك بيدها فرفعت حاجبها ووجهت له نظرات حارقه
مايكل:مع ذلك يجب أن تتحمدي لها بالسلامة
انجل:هل ترغمني على ذلك؟
مايكل:وهل ارغمتك على شئ من قبل؟
انجل:إطلاقاً
مايكل:إذاً لن ارغمك الآن
كانت تحدق به بنظرات باردة ثم نظرت لرايتشل
انجل:ارجو التماثل العاجل لك
همت بالذهاب بعد أن تركها مايكل
انجل:أحرصي على ألا يحدث ذلك مجدداً فقط للفت الأنتباه
نظروا لها بصدمة وهي ذاهبة فقد كانت كلمتها قوية ومؤلمة لدرجة أنها جعلت رايتشل تقبض على ذراع سام وهي منزلة رأسها
مايكل بهدوء:هيا بنا للداخل
بعد حلول المساء
كانوا جميعاً مجتمعين على الطاولة في الحديقة ماعدا جاك وانجل وسارا وجينا
استقامت سالي
كوردليا:إلى اين؟
سالي:سأذهب لمناداة سارا وجينا
بافي:خذيني معك
كوردليا:ألا تملين من التطفل؟
بافي:هذا ليس من شأنك
ذهبت كل من بافي وسالي إلى غرفة سارا ودخلتاها فوجدتا جينا نائمة وسارا مستيقظة
سالي:مرحباً
سارا بإبتسامة باهته:اهلاً
بافي تضع يدها على خصرها:لماذا تركتيني في المهرجان لوحدي وذهبتي مع خطيبك
تجمعت الدموع في عينا سارا وبدأت في البكاء ففزعت كل من سالي وبافي وجلستا بجانبها
بافي:سارا أنا اسفة...ارجوكي توقفي عن البكاء
سارا من بين شهقاتها:سننفصل أنا وويل
شهقن الفتيات بصدمة واستيقظت جينا على صوتهن
بافي:مالذي تقولينه؟
سالي:سارا...عزيزتي اهدأي أولاً لكي نفهم الموضوع
حاولوا تهدأتها لكن لا فائدة فأخبرتهن جينا بالموضوع كاملاً


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مايكل يكلم الكس:مالذي أخرج تلك القيثارة؟
الكس:لقد أراد جاك الغناء فجلبت غيثارتي وهو جلب خاصته
مايكل:وانا لدي رغبة الآن في سماع بعض الموسيقى
اريك بأستغراب:اوتعرفون كيف تعزفون؟
الكس:اتمزح...من اكبرنا إلى اصغرنا وعلى جميع الآلآت الموسيقية
سام:شئ جميل
الكس:سأذهب لمناداة جاك ليغني لكم فهو صاحب الحنجرة الذهبية
سام بسخرية:هل انت جاد؟...جاك لا غيره يغني؟!!
الكس بأبتسامة:اعرف أن هذا امر لا يصدق لكنه حقاً يغني وبشكل مذهل
استقام الكس وذهب إلى غرفة جاك وفتح الباب فرآه يقفل الهاتف بغضب
الكس:مالأمر؟!!
جاك يهدئ من نفسه:لا شئ...
قاطعه رنين هاتفه من جديد فبانت على ملامحه الغضب لذا رمى بالهاتف على السرير
الكس:هل هذه المترصدة؟
جاك:بل اسوأ
ابتسم الكس:من هي؟
جاك:فتاة لن تفهم بأنني قطعت علاقتي بها
الكس:ومالجديد؟...هيا بنا فمايكل يريد أن يسمع بعض الموسيقى
جاك:أردت أن اسألك
الكس:ماذا؟
جاك:اتعرف تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل والعينين الارجوانية؟
الكس بتفكير:اجل اظن انها بافي
جاك:بالضبط...هل هي في الأسفل؟
الكس:لا...إنها في غرفة سارا
جاك:اهااا...هيا بنا إذاً
الكس:لما تسأل؟
جاك:لاشئ مهم
خرج الأثنان من الغرفة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بافي:لابد من وجود سوء فهم
سالي:اهدأي يا عزيزتي فسنجد حلاً لهذا الأمر
جينا بملل:لا يوجد حل آخر غير الأنفصال
بافي بحدة:جينا
جينا:ماذا؟...الرجال متشابهون مهما إختلفت اصنافهم فهم لديهم شئ مشترك وهي غريزتهم البهيمية والتي لا يستطعون السيطرة عليها
أستغربوا من كلامها الكبير وإنفعالها الغريب
بافي بأنفعال:أنتي لا تعرفين عما تتكلمين أيتها الطفلة
جينا بعناد:بلى أعرف...ثم لماذا تتكلمين وكأن لديك تجربة في الرجال فأنتي لم تعرفي أي رجل في حياتك
بافي:بلى عرفت واكتشفت أن جميع الذي يواعدون الفتيات ليس بالضرورة أن يكونوا سيئين جداً
جينا:بلى إنهم كذلك والإثبات هو ويل وما فعله بالأمس
بافي:لما لا تدعين ويل خارج الموضوع ولنتكلم عن شخص آخر؟
جينا:الموضوع كله يدور عنه ثم عمن تريدننا أن نتكلم عنه؟
بافي:عن جاك
جينا بأستغراب:جاك؟!!


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كان جاك والكس يمشيان متجهين إلى الأسفل لكن توقف الكس بتوقف جاك ونظر له فرأى علامات الصدمة على وجه جاك وسمع الحوار التالي القادم من إحدى الغرف
بافي:اجل جاك...فجميع الذين يرونه يظنون أنه زير نساء وما إلى ذلك لكنني إكتشفت أنه أنبل من هذا بكثير
جينا:هل أنتي حقاً تتكلمين عن جاك؟...أنسيتي ما سبق وقلتيه عنه؟...لقد قلتي إنه حقير ويستغل الفتيات فهو ليس لديه الجرأة لكي يعيش مع فتاة واحدة
بافي:هذا قبل أن اتعرف إليه جيداً
جينا:أنتي لم تمضي معه الكثير من الوقت
بافي:أنا لست بحاجة لذلك ثم إنك تتكلمين وكأنك خبيرة في الرجال
جينا:جميعهم خونه وهذا هو المهم
بافي:أنتي لم تجربي وحتى الكس لم تقضي معه الوقت الكافي
انهارت جينا بالبكاء:توقفي عن قول إسم ذلك الحقير فأنا أكرهه جداً
من الجهة الاخرى للباب كان جاك واقفاً بصدمة فوجه نظره لألكس الأسوء منه حالاً
جاك بتردد:الكس
نظر له الكس وهو تحت الصدمة بتساؤل
وضع جاك يده على كتف الكس ليدعمه
جاك:اخي...
وضع الكس يده على يد جاك
الكس بنصف إبتسامة مزيفة:لا عليك فأنا بخير...عن إذنك
ذهب الكس مسرعاً إلى غرفته وترك جاك الذي قدر موقفه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بيوتفل:هذا كل ما حصل؟
جوليا:اجل فنحن لم نرى مادلين منذ الصباح بعد موقفها مع اختها
بيوتفل:كيف كانت تعابير كايبا؟
جوليا:منذ أن اتت وهو لم ينزل عينه من عليها...كأنه يراقب كل حركة تقوم بها
بيوتفل بغضب:مالذي كانت ترتديه؟...لابد بأنه بكيني بما أنها كانت عند بركة السباحة
جوليا:ليس تماماً فقد كانت ترتدي...
بعد وصف لباس انجل
بيوتفل:حقيرة...لابد بأنها تعمدت أن تلبس هكذا أمامه
جوليا بملل:لا اظن فهي لم تلقي أي نظرة للسيد كايبا ثم إن لباسها لا يكشف شيئاً
بيوتفل:لا يهم...المهم الأن هو أن تراقبي كل ما يحصل وتوافيني بالموجز...مفهوم؟
جوليا:اكيد
بيوتفل:وداعاً
جوليا:وداعاً


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


خرجت بافي وتركت الفتيات يهدئن جينا فلفت نظرها غرفة جاك التي لم تنساها وتذكرت أنه لم يكن موجوداً في الأسفل فتقدمت بتردد إلى غرفته
بافي(مالذي سأقوله؟...يجب علي الأعتذار...لكن كيف سأدخل لغرفته بدون حجة...لقد عرفت...سأحثه على النزول للأسفل)
طق طق
اتاها صوته البارد:ادخل مايكل
دخلت فبان الأستغراب على وجه جاك
عم السكوت للحظات
جاك يضيق عينيه بحدة:مالأمر؟
بافي بأرتباك:أردت أن ادعوك للنزول إلى الأسفل
جاك:سآتي بعد لحظات
بافي:اردت مكالمتك عن...
ارتبكت فأردفت:انسى الأمر
همت بالذهاب لكن جاك كان أسرع منها وألصقها في الجدار أمامه
جاك:لقد أخطأتي خطأً فادحاً بقدومك إلى هنا
بافي:اريد التحدث إليك
جاك يضع يديه على الجدار ويحاصرها:عن ماذا؟
بافي:عنك أنت
دنا منها:لما لا تفهمين بأنك لا تعرفينني؟
بافي:بلى أعرف فأنت متعرض لتجربة مع فتاة وكانت فاشلة فلا تظن بأن جميع الفتيات كذلك
جاك ببرود:أنا لي ماضيٍ أسود بافي لكنه لا يتعلق بفتاة وهذا الماضي الأسود هو ما جعلني أصبح شخصاً سيئاً
بافي:توقف عن قولك بأنك رجل سئ فأنت لست كذلك
دنا منها أكثر إلى أن لم يعد يفصل بينها وبينه غير أنفاسهما الحارة
جاك بهمس:لا ترغميني على أن اثبت لكي
إرتجفت عندما أبعد خصلة من شعرها كانت على وجهها ووضعها وراء أذنها
بافي برجفة:ممالذي تفعله؟
إرتعشت عندما قبل خدها برقه وهمس لها
جاك:ما تريدين مني فعله
تجمعت الدموع في عينيها من أن يكون تفكيره محدوداً هكذا
بافي:لكن هذا ليس ما أريده
جاك بهمس معذب:هيا بافي...نحن الأثنان راشدان ونعرف تماماً بأن هذا ماتريدينه لذا لا تجادلي واستسلمي لي
صرخت بافي فهي لم تعد تتحمل أنه يفكر بها هكذا:مابك؟...هل أنت معتاد على هذا الصنف من الحقيرات؟...معتاد بأن ترمي الحقيرة بنفسها عليك؟...أريد أن انبهك بأنني لست من هذا النوع أبداً...هل فهمت؟...فهذا بالتأكيد ليس ما أريده
اتسعت عيناها عندما أمسك بيديها وثبتها على الجدار بقوة
جاك:لكن هذا ما أريده انا...لقد سبق وحذرتك مني لكنك لم تسمعي للنصيحة
اقترب من أذنها:فالتلومي نفسك
بافي:لن تؤذيني
جاك:راقبيني
قبل وجنتها برقة
بافي بصوت متهدج اعادت كلمتها:لن تؤذيني
جاك:اوه بلى
قبل عنقها فأقشعر جسدها من شفاته البارده فهو الأن شخص لا تعرفه فلقد تبدل في لحظة واحدة
بافي ببكاء:انت لن تؤذيني
جاك:ولما؟!!
بافي تنظر له وقد أغرقت الدموع خديها:لأنك وعدتني بأنك لن تلمسني
تجمدت أوصال جاك وهو ينظر لها بصدمة(هل هي جادة؟...بعد كل ما أريتها أياه مازالت تثق بي...أنا لست اهلاً لذلك...لقد نكثت الوعد...لقد أذيتها...يجب أن ابعدها)
ضرب الجدار بقبضته بقوة
جاك:اذهبي الأن بافي
بافي:لا
جاك بصراخ:فالتخرجي الأن
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي:لا
جاك:مالذي تريدينه مني؟...هل تريدينني أن اعتدي عليك؟...هل هذا ما تريدينه؟
أمسك كتفيها بقوة وهو يهزها:فالتخرجي من هنا...أخرجي من حياتي فلا مكان لفتاة مثلك فيها
فاجأته عندما قامت بمعانقته وهي تبكي
بافي:أريد ذلك لكنني لا أستطيع
عم السكوت قليلاً
جاك بهمس:لما؟!!
بافي:لأنني لا استطيع تركك...لا أستطيع أن اتجاهلك وانت بحاجة لي...أعلم بأنك لن تفصح لي عما يضايقك فأنت لا تثق بي لكنني مع ذلك سأبقى معك رضيت أم ابيت
جاك:لا تقدمي على هذه الخطوة معي بافي فأنتي لا تعرفين أي شئ عني
إبتعدت عنه:إذاً أخبرني كل شئ عنك
جاك:هل أنتي حقاً مستعدة لسماع ما سأقول؟
بافي بأصرار:أكيد
أمسك بيدها وأجلسها على السرير معه
جاك:تعود قصتي إلى امي التي لم يبقى رجل في العالم إلا وقد شاركها الفراش
نظر إليها ليرى تعابير محياها وقد كانت كما توقع تماماً...الصدمة!!
جاك:لم تتوقعي ذلك صحيح؟
بافي:أبداً...لقد ظننت أن الأمر يتعلق بفتاة أخرى
جاك:إذاً لا حاجة للأكمال
بافي:لكن...
قاطعها عندما إستقام وأستلقى على السرير من الجهة الأخرى
بافي:ججاك...
جاك يغطي عينيه بمرفقه:أذهبي بافي وأقفلي الباب خلفك
بافي بأستياء فمهما حاول التكلم هناك شئ يردعه:لك هذا
ذهبت لأقفال الباب لكنها ترددت فقامت بأقفاله بدون أن تخرج وتوجهت للسرير فتجرأت وجلست عليه قريباً من جاك
بافي بصوت عذب:جاك...إنني أحس بك...صدقني
لم يأتها الرد فإرتاحت قليلاً لعدم ظهور أيٍ من ردات فعله العنيفة
بافي:لقد كانت زوجة أبي تعذبني...لقد أرتني الجحيم...لدرجة أنها عندما كنت صغيرة كانت تقوم بحبسي في غرفة لوحدي بدون طعام ولا شراب حينما يسافر أبي للعمل
أبعد جاك ذراعه عن عينيه
جاك بهمس:كيف له أن يذهب ويتركك مع زوجته هذه...ألم تقولي بأنه كان يعلم بكل ما تفعله بك
ابتسمت بافي لأنه رد عليها:لقد كان يوصي جدتي بأن تنام عندنا لكي تهتم بي
جاك:ألم تكن جدتك تمنعها؟
بافي بأبتسامة سخرية ممزوجة بألم:اطلاقاً...فلطالما كرهت عائلة أبي امي...لأنها لم تكن من مستواهم وتزوجها أبي رغماً عن أنف امه فلذا لطالما كانت جدتي تنعتني بأبنة الساقطة
كانت يدها ترتجف لكنها أحست بيده الدافئة تحتضن يديها
جاك بعذوبة:يمكنك أن ترتاحي الآن فقد إنتهى هذا كله
ارتجفت أكثر للهجته العذبة واللطيفة فلقد عاد جاك التي تعرفه
بافي:أرأيت؟...جميعنا له ماضيه وهذا ليس بأختيارنا...لكن مستقبلنا هو إختيارنا وما يحدد شخصيتنا...فلماذا نعيش في الماضي عندما نستطيع رسم المستقبل بأيدينا؟
جاك:انتي محقة
بافي:قل لي جاك...أخبرني بكل شئ...صدقني ستستريح
اعتدل جاك في جلوسه واسند ظهره إلى قاعدة السرير
جاك:كنت صغيراً و عائداً من المدرسة فسمعت صوتاً في الطابق العلوي وعندما صعدت رأيت باب غرفة والدي مفتوح والصوت قادم من هناك فتقدمت من الغرفة ونظرت من شق الباب فرأيت منظراً يشمئز منه الجسد وتتقزز منه النفس
كانت بافي تراقب إحتداد صوته في الكلام
جاك:ركضت بعدها إلى غرفتي وبقيت هناك حتى عاد والدي وأخبرته بما رأيت فقامت امي بتكذيبي لكنني إستطعت رؤية نظرة الشك في عينا ابي وفي المرة التالية اتى أبي ووجد أحد اصدقاء أمي وقام بضربه مع امي فهرب ذلك الرجل وبقيت امي التي تعرضت للضرب المبرح من ابي وقام بحبسها مدة طولية ولا يسمح لها بالخروج إلا في المناسبات لكي لا ينتبه أحد...وهذه هي القصة الكاملة
بافي:جاك...لا تفهمني خطأً لكن والديك ماتوا منذ زمن طويل ومات معهم ماضيك فلما تعذب نفسك حتى الآن فالتنسى
جاك:سأنسى ذلك لكن كيف...
إستغربت سكوته واستغربت أكثر عندما قام بفسخ قميصه ويبحث عن علامة على كتفه الأيمن
جاك:انظري إلى هذا
أشار إلى علامة جرح قديم على كتفه وعندما نظر لها عرف بأنها مصدومة من رؤيته هكذا فضحك بقوة مما زاد من إستغرابها اكثر فاكثر
جاك:اتخجلين من رؤية جسدي بعد أن إحتضنته بالأمس
تجمع الدم في وجنتيها مما سبب إحمرارهما بشدة فقامت بتغيير الموضوع وهي تمثل الأهتمام بكتفه
بافي:ياللهي...مالذي سبب ذلك؟
جاك بأبتسامة لمعرفته ما تحاول فعله:في مرة من المرات كنت في المطبخ مع المريبة فدخل رجل غريب ولا حاجة لأقول لكي من كان لأنه شرب الخمر حتى فقد عقله وطلب زجاجة خمر أخرى فرفضت المريبة لذا كان سيضربها لكنني قمت بالتشاجر معه
بافي بعينين مصدومة وبريئة:تشاجرت معه؟!!
جاك بأبتسامة:لقد كنت قوياً حتى وانا صغير لكن للأسف قام برميي فإصدمت بالجدار واخذ السكين ليسبب لي هذه العلامة
شهقت بافي بصدمة فأمسك جاك بكتفيها
جاك:إهدئي فقد إنتهى الأمر
بافي احاطت وجهه بيديها الناعمة:هل آلمك؟
ذاب جاك بين يديها فأسند رأسه على السرير:قليلاً
بافي:مالذي قاله والدك؟...ألم يعلم؟
جاك:بلى لكن كعادة أمي قامت بالكذب وقالت بأنني جرحت نفسي
بدأت مسيرة دموع بافي من جديد فأنتبه لها جاك
جاك بعبوس مضحك:ألا تجف دموعك أبداً؟...منذ أن قابلتك وانتي دائماً تبكين...هل انتي معتادة على ذلك؟
مسحت دموعها بطفولية وهي مبتسمة
بافي:إطلاقاً...فأنا نادراً ما أبكي لكن ما إن اكون معك حتى أفقد السيطرة على نفسي
جاك:لماذا؟
بافي:لا أعلم
جاك بجدية:بافي أريدك أن تفهمي مغزى كلامي كفتاة عاقلة وليس بطريقة أخرى...أنا واعدت الكثير من الفتيات وأصبحت أعرف عنهن الكثير من الأشياء وأحدها أنه يمكنني التمييز بين الفتاة التي تحبني والتي منجذبة إلي
اردف وهو ينظر لها بتلك النظرة التي تزيد من وسامته:لكن أنتي مختلفة جداً لم أستطع فهم مشاعرك جيداً
بافي بأرتباك:ججاك...أأنا...
قاطعها:بافي...أعلم بأنك خائفة مني وخائفة من كوني أكذب عليك كالفتيات الآتي سبقنك لكن صدقيني...أنتي الفتاة الوحيدة التي تعرفت عليها بأغرب طريقة وأحببتها أيضاً بأغرب طريقة
بافي بصدمة:تحبني؟!!
جاك:أجل...وأنا مستعد لأتقدم لكي في هذه اللحظة إن اذنتي لي طبعاً
زادت صدمة بافي أكثر
بافي(مالذي يقوله؟...هل جنّ أم ماذا؟...مستحيل بأن يحبني...لابد بأنه يتلاعب بمشاعري...لكن عينيه تقول عكس ذلك...مالذي أقوله؟...إنه يواعد الكثير من الفتيات...)
قاطع تفكيرها صوته
جاك:لا تفكري كثيراً فقط أعطيني جوابك
بافي بأرتباك:على ماذا؟
جاك:هل يمكنني أن اتقدم لك؟
بافي:أعطني وقتاً لأفكر بطلبك
إجتاح الغضب وجه جاك لكنه هدأ من نفسه
جاك:بالتأكيد...كما تريدين
عم السكوت ولم يسمع سوا صوت الأنفاس المضطربه
بافي:عن اذنك...علي الذهاب
جاك بهدوء:تفضلي
كانت ستستقيم من على السرير لكنه أوقفها...
جاك:لحظة
نظرت له بأستغراب فإتسعت عيناها عندما قبلها وإزدادت نبضات قلبها
جاك إبتعد عنها:يمكنك الذهاب الآن
استقامت بأحراج وخرجت من الغرفة فذهبت لغرفتها فورا
نيك يهمس لمايكل:مايك
التفت له:اجل
نيك:بما أن اخوتي جميعاً هنا سأطلب منك أن تعقد إجتماعاً عائلي
ضيق مايكل عينه فنيك مهتم بأن يقول لهم أمراً ما وهذا ليس من العادة ابداً
مايكل:لك هذا...يمكنك الذهاب ومناداة إخوتك الآن وأنا سأنتظركم في الباحة الخلفية
نيك:جيد
إستقام نيك ومايكل ثم تفرقا حيث ذهب مايكل إلى خلف المزرعة ونيك إلى داخل المنزل
في أثناء ذلك كان سام ينظر لكايبا بتساؤل فكايبا لم ينطق بشئ منذ أن كان عنده في الغرفة
سام استقام:كم أود أن اتمشى...ما رأيك أن تأتي كايبا؟
علم كايبا بأنه يريد الأنفراد به فأستقام معه وذهبا


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد منتصف الليل
مايكل بغضب:أين هي انجل؟...لما تأخرت هكذا؟
الكس:أعذروها...لابد بأنها نائمة
مايكل:نائمة؟!!...نحن ننتظر منذ ساعتين وهي نائمة؟!!
جاك بمكر:إذا أردت فيمكنني أن أناديها
مايكل:فالتأتي بها حالاً
جاك:الأن الأن؟
مايكل:اجل...الآن وفوراً
جاك بخبث:لك هذا
وقف جاك وذهب متجهاً لغرفة انجل
نيك:هل نسيت بأن انجل رمت جاك في بركة السباحة اليوم؟
مايكل:لا لم أنسى لهذا جعلته يأتي بها
نيك:أحس بقدوم المشاكل


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

استيقظت انجل المسكينه على انفتاح الباب بقوة أو بالأحرى انخلاعه فنظرت بفزع إلى الباب لكنها لم تستوعب الأمر إلا عندما وجدت أن هناك من يسحبها بقميص بجامتها إلى الأسفل وقد كان جاك
انجل بصراخ:هل فقدت عقلك مالذي تفعله؟
جاك وهو ممسك بطرف قميصها من الخلف جهة الرقبه:ساعتين ونحن ننتظرك وانتي نائمة...من تظنين نفسك يا سمو الأميرة؟
انجل تحاول تحرير نفسها:جاك دعني...لما أنت حاقد علي هكذا؟
حاولت تحرير نفسها لكن لا فائدة في مواجهة جاك
انتبه مايكل ونيك والكس ورايتشل إلى الصوت القادم من جهة باب المطبخ فرأوا جاك وطريقة إمساكه بانجل
مايكل بصراخ:هل فقدت عقلك؟
تركها جاك فقامت انجل بتعديل قميصها الذي إرتفع بسبب جاك
جاك:لقد قلت لي بأن آتي بها وها قد فعلت
مايكل:لقد قلت آتي بها لكن ليس بهذا الشكل وهذا اللباس
كانت انجل ترتدي(شورت ابيض وبلوزة بأكمام ربع قصيرة لونها ازرق)
انجل:هل انت من قلت له بأن يجلبني؟...الم تجد أحداً ترسله لي غير جاك؟...تعرف أنه سينتقم لأنني قمت بدفعه في بركة السباحة
مايكل:لا بأس...تعالي لتجلسي الآن
اتجهت انجل لتجلس بجانب مايكل المسند ظهره على الشجرة وجالس على العشب فنظرت لجاك بحدة
انجل:أيها الحقود
إبتسم جاك بأستفزاز
لفت انجل بنظرها فوجدت نيك والكس ورايتشل فلم تعطها أدنى اهتمام ونظرت لمايكل
انجل:مالأمر مايكي؟...لما هذا كله؟
مايكل يكلمهم جميعاً:أنتم بالتأكيد مستغربون لما عقدت هذا الأجتماع لكن أخوكم نيك لديه شئ ليقوله
وجهوا جميعهم أنظارهم لنيك
نيك أحس بالأحراج لكنه تشجع
نيك:كما تعرفون جميعاً أنا الآن خاطب لكلير
جاك بسخرية:بدون مزاح
نيك:وهل هذا وقت المزاح؟
أردف بجدية:لقد قررت بما أنني أعرف كلير جيداً فعلي أن أقدم على هذه الخطوة
مايكل بأهتمام:أي خطوة؟
أخذ نيك نفساً عميقاً وتكلم:سأتزوج كلير وسيكون زفافنا الأسبوع القادم
صدموا جميعهم من كلامه وشخصوا أبصارهم به
جاك بحدة:هل أنت تمزح يا فتى أم ماذا؟
نيك بنفس حدته:كما قلت فهذا ليس وقت المزاح
جاك:هذا ليس لعب أطفال فالتزيح هذه الفكرة الغبية من رأسك
نيك:أعلم ذلك...وأعلم بأنني أستطيع تحمل مسؤولية ذلك منذ أن قمت بالتقدم لها...على العموم أنا يهمني رأي أخي الأكبر مايك
التفت لمايكل الهادئ
نيك:ماذا سيكون رأيك أخي؟
مايكل ببرود:مستحيل
نيك:مالذي تعنيه بمستحيل؟
مايكل:أعني أنك لن تتزوج بكلير لا الآن ولا بعد مليون سنة
نيك بصراخ:لما لا؟
مايكل بغضب:لأنك خدعتني...لقد ظننت حقاً بأنك تستطيع تحمل مسؤولية زوجة لكنك خيبت ظني يا نيكولاس...فبأقدامك على خطوة كهذه بهذه الطريقة يدل بكل وضوح على أنك تريد أن يكون مؤقتاً حتى تملّ منها ثم ترميها وتبحث عن غيرها
نيك بصراخ:مستحيل أن افعل ذلك
مايكل بصوت أعلى منه:لا ترفع صوتك على أخيك الأكبر...أنسيت من أنا نيكولاس؟
سكت نيك بغضب وهو ينظر لمايكل بعينين نارية
نيك ببرود متصنع:فاليكن...زفافي سيكون الأسبوع القادم...أنا لن أجبركم على الحضور لكنه سيتم رغماً عن أنف الجميع
إستقام نيك ذاهباً لكنه توقف لكلام مايكل
مايكل بنفس بروده:إذاً لا تريني وجهك مجدداً وإنسى أنك كنت أخي
جاك بصدمة:مايك لا تفعل
الكس بنفس حال أخيه:مايكل
نيك بغضب:أتتخلى عني يا أخي؟


مايكل:أنا لست مستعداً ليكون هناك أخٌ يجلب العار لي
كانت نظرات نيك الصدمة وقابلتها نظرات مايكل الحادة
لكن قاطع كل هذا...
انجل:أنا سأحضر زفافك
نظروا لها بأستغراب فوجهت كلامها لمايكل
انجل بتعقل:تعرف أن نيك لم يعجل في زفافه هكذا إلا وقد يكون هناك سبب كبير وكبير جداً...لما لا تدعنا نفهم ماهو هذا السبب ثم عاقبه كما تريد
نظر لها مايكل للحظات ثم وجه نظره لنيك
مايكل بعد أن تنهد غضبه:يجب أن يكون لديك سبب واليكن قوياً أيضاً
نيك:أفضل أن احتفظ بالسبب لنفسي
مايكل:لا تحلم بموافقتي مالم تفسر لي تصرفاتك
سكت نيك للحظات فعاد ليجلس مكانه
نيك:السبب يعود إلى أنني لم أعد اتحمل
رسم على ملامحهم الأستغراب
نيك:لم أعد اتحمل رؤية وسماع تلك الحقيرة تقلل من شأن كلير بسبب عملها عند كايبا فأنا سأعجل من زواجها لكي لا تضطر إلى العمل عنده بعد الأن
هذه المرة رسمت على ملامحهم الدهشة والصدمة فلم يظنوا أن الأمر هكذا
مايكل بهدوء:لما لم تقل أن الأمر هكذا من البداية؟
نيك:لم تسألني وجاك لم يعطني فرصة لأشرح
مايكل:لا مانع لدي لكن فالتجعلها بعد شهرين لأنه يجب على الفتاة أن تجهز أمور الزفاف
ارتاح نيك لموافقة مايكل صحيح أن الموعد طويل لكن المهم الآن هو أن مايكل وافق
جاك بمزاح:أرى أن احدهم منذ دقائق كاد يقتلنا لأنه يريد الزواج في الأسبوع القادم والآن هو سعيد لأنه سيتزوج بعد شهرين
نيك بأبتسامة لم يستطع إخفائها:يمكنني أن اصبر إلى ما بعد شهرين
انجل:مالذي تنوي فعله في هذه الأثناء؟
نيك:وهذا شئ أريد محادثتكم عنه
مايكل بملل:مالمصيبة التي تحضرها لي الأن؟
نيك بأرتباك:سأجعل كلير تعيش في بيت رايتشل مدة الشهرين القادمة ثم سآخذها لبيتي
فهم مايكل أنه لا يريد بأن تعيش كلير عند كايبا
مايك يكلم رايتشل:هل تمانعين بأن تعيش كلير عندك؟
انتبهت رايتشل وردت بأرتباك:إطلاقاً فسأكون سعيدة للغاية
نيك:شكراً رايتشي
مايكل:بقي أن تكلم كايبا
نيك بشراسة:وما دخل كايبا في الأمر؟
مايكل:كما علمت فوالدا كلير توفيا في حادث سير وليس هناك مسؤول عنها غير كايبا فهو رب عملها
نيك بغضب:هل قرأت ملفها الشخصي؟
انجل بغضب:كيف استطعت أن تطلع على معلومات عنها؟...فهذه خصوصيات شخصية
استغربوا انفعالها
مايكل:كان علي أن اتأكد من أن أخي الصغير لا يرتكب خطأً
انجل تكلم نفسها بصوت مسموع:اااه كم أكره تصرفاتكم يا معشر رجال الأعمال
مايكل بأبتسامة:وهل حقاً تكرهين تصرفاتي؟
نظرت له انجل للحظات وتكلمت بيأس
انجل وتكتف يديها:ليتني أستطيع
وضع يده على كتفها فقامت هي بالألتصاق به ووضعت رأسها على صدره
جاك استغل الفرصة:بما أننا نتكلم عن الزواج الآن فأنا لدي شئ لأقوله أيضاً
وضع مايكل يده على جبينه بملل:أوه لا...اكره حقاً عندما اقوم بعقد إجتماع لكم
انجل ببرائة:ولما؟!!
مايكل:دائماً تظهر كل المصائب فيه
جاك:ولماذا علي أكون حاملاً الأخبار السيئة؟...لربما أريد اخباركم بأنني اريد الزواج
قاموا جميعاً بالضحك
نيك:للحظة كنت سأصدقك
جاك:عليك ذلك فلقد سبق وتقدمت
نظروا له بصدمة
مايكل بهدوء:هل تقدمت؟
جاك:اجل
مايكل:هل وافقت؟
جاك:ليس بعد فهي تحتاج بعض الوقت لتفكر
حدق به مايكل للحظات ثم أجاب بهدوء وإبتسامة:تهانينا
جاك:شكراً
نيك بغيرة:أنت لم تسأله عن الفتاة حتى
مايكل:جاك رجل عاقل وبالتأكيد إختار فتاة جيدة
انجل بسخرية:اشك في ذلك...بالمناسبة هل تعلم بأنك تواعد الكثير من الفتيات؟
جاك:اجل ألديك مانع؟
انجل:إنها غبية فلابد بأنها صدقت إحدى كلمات المسروقة من الأفلام والمكررة على أذن المئات من الفتيات
بدأ جاك يغضب:اسمعيني مادي...هذه الفتاة مختلفة عن السابقات
انجل بأستفزاز:اجل فهي اكثر غباءً
جاك بغضب:لا علاقة لكي بها
كان مايكل يراقب ردات فعل جاك بصمت لأنه يعرف مالذي تنوي عليه انجل
انجل:قد تعيش معي في بيت واحد فكيف لا تريد مني أن اتشاجر معها
جاك صرخ:لو فعلتي ذلك فسـ...
توقف واشاح بوجهه للجهة الأخرى وبقي يتنفس بقوة ليهدأ من نفسه لكنه تفاجأ عندما أحس بقبلة على خده فألتفت ووجد انجل جالسة امامه وعلى وجهها إبتسامة
انجل:اهدأ فلقد كنت امازحك لا أكثر...كل مافي الأمر أنني اردت أن أعرف لأي مدى تحبها
امسك جاك بأنفها الصغير وشده بخفه وهو مبتسم
جاك:وهل عرفتي الأن إلى أي مدى اعشقها؟
انجل بسخرية:ارجوك...لقد هددتني من أجلها...تأكدت مئة بالمئة
اردفت بجدية وفضول:فالنأتي للسؤال المهم...من هي الفتاة؟
جاك:سيبقى هذا سراً حتى تعطيني جوابها
انجل:هذا ليس عدلاً فلو أحببت أنا سأقول لكم
ضحك جاك وقبل جبينها:ما زلتي صغيرة على ذلك
انجل:ارأيت...انت هكذا افضل عندما تضحك وتصبح أوسم من مايكل حتى
رفع مايكل حاجبه بأستغراب فأقتربت منه و حاوطت جذعه بيديها واسندت رأسها على صدره
انجل بتملق:تعرف أنني احبك
امسك مايكل بشعرها وأبعد رأسها عنه
مايكل:أنا لا اتحمل منافقة
عادت انجل بعناد لنفس الوضع:وانا لا اتحمل الأبتعاد عنك
عم السكوت للحظات وكل منهم ذهب في عالمه
رفع مايكل رأسه ليتأمل أوجههم فلقد إكتشف للتو أن جميع إخوته واقعون في الحب
جاك وهاقد كشف عن قصته وهي بالتأكيد بافي فلم يكن عليه إلا أن يتنبأ...نيك قصته مع كلير وليس هناك أي إختلاف فيها...الكس هو وجينا سيكون لهما مستقبلٌ مشرق معاً فهما مناسبان لبعضهما...رايتشي والتي حصلت على رجل يعشقها بجنون...لكن؟!!...تبقى فتاته الصغيرة انجي
التفت إليها فوجدها تنظر إليه
مايكل:مالأمر؟
انجل:أعرف فيما تفكر فيه...انت سعيد لأن كل منهم وجد فتاة احلامه
إبتسم مايكل فأنجل تعرفه جيداً وما زاد الطين بله هو دراستها لعلم النفس
مايكل:تقريباً
انجل:ماذا عنك مايكي؟...إلى متى ستبقى هكذا؟
مايكل بأستغراب:مالذي تعنينه؟
ابتعدت عنه انجل وجلست موازية له
انجل بجدية:أنت دائماً تفكر بنا وبالعمل...لما لا تريح نفسك قليلاً وتواعد فتاة ما...ثم هيا...فالنكن واقعين...لابد من وجود أي فتاة قد أثارت إعجابك هنا
تذكر مايكل سالي لكن سرعان ما أزالها من تفكيره
نيك:إنها محقه مايك...فمرورك بتجربة سيئة لا يعني أن جميع الفتيات كذلك...أعني انظر لجاك...من كان يظن بأنه زير النساء هذا سيعرف الحب
نظر له جاك بحدة:لا اعرف لماذا تتكلم عني وكأنني لست موجوداً
مايكل يصفق بسخرية:مذهل...الأخوة الصغار ينصحون اخوهم الكبير
انجل:ارأيت...أنت تتهرب من الأجابة بطريقتك الساخرة
مايكل بنفس ابتسامته الساخرة:مالذي تريدونه مني الآن؟
جاك:مواعدة فتاة
مايكل:أي فتاة؟
جاك:لا اعلم...الفتاة المناسبة؟
مايكل:عندما تجدونها فالتخبروني إذاً
نيك:نحن جادون مايكل فيما نقول
مايكل بحدة:إذا كنتم حقاً جادين فيما تقولون فالتنسوا الأمر مفهوم؟...فهذا شئ خاص بي ولا أريد من أي احد التدخل به...هل كلامي واضح؟
نيك بنبرة قاصدة:مفهوم...لكن حاول أن تتخذ قرارات مايك بسرعة قبل أن تضيع الفرص منك
مايكل:مالذي تقصده؟
اشاح نيك بوجهه:لا شئ
عم السكوت
جاك يغير الأجواء:من يريد سماع بعض الموسيقى؟
لم يرد عليه أحد
جاك:أنا ذاهب لآتي بالغيثارة
ذهب جاك وجلب قيثارته فعاد وسمع أصوات ضحكهم من بعيد
جاك بهمس:هم لا يغضبون من بعض أبداً
اردف بصوت عالي:هاقد أتيت...من يريد أن يبدأ


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


سام:بربك كايبا...من الواضح جداً أنها تحبك وهذا هو معنى كلامها
كايبا تنهد بتعب من التفكير في نفس الأمر:إنه ليس بالسهولة التي تظنها فالأمر معقد أكثر
سام:من أي ناحية فقد إكتشفت أنها تحبك...أين التعقيد في ذلك؟
كايبا:حتى لو كانت تحبني فنحن لن نكون لبعض...ليس في هذه الظروف
سام:ولما؟!!
كايبا:ببساطة لأنها تعمل لدي
سام:وماذا في ذلك؟
تجاهله كايبا
سام:إنني جاد فالتجبني
كايبا:أنا لن اسمح لنفسي بأن انجذب لموظفة لدي مهما كانت الظروف وايضاً إن اخوتها وثقوا بي لكي تبقى في بيتي وأنا لست مستعداً لعكس ذلك
سام:احياناً سيتو اقول بأنك أنت الذي لا تريد الأقتراب منها...لأنك تخاف منها
نظر له بأستغراب وسخرية:أحقاً؟!!
سام:بالضبط فنحن الأثنان لسنا متأكدين من حقيقة مشاعرها تجاهك لذا أنت تخاف بأن تسلمها قلبك فتقوم بتمزيقه ورميه جانباً
أطلق كايبا ضحكته الساخرة والمغرورة
كايبا:تحليل رائع أيها البروفيسور لكنك أغفلت نقطة مهمة وهي أنك تتكلم عن سيتو كايبا
تنهد سام:أكثر ما يخيفني كايبا هو غرورك هذا...فلم يجتمع الحب والكبرياء ابداً
كايبا بحدة وكبرياء:إذاً سحقاً لهذا الحب السخيف...ثم إنني لست مقتنعاً تماماً بأنجذابي لأنجل منذ البداية
سام:أحقاً؟...إذاً قل لي لماذا تناديها بأنجل بدلاً من مادلين؟
كايبا:فقط لأنها قالت أنها تحب هذا الأسم
سام بسخرية:لم أكن اعلم بأنك تهتم لما تحبه لهذه الدرجة
كايبا:سخافة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

صفقوا جميعاً لصاحب الحنجرة الذهبية
جاك:دورك الكسي
الكس:لا رغبة لي في ذلك
جاك:لقد إتفقنا أن يغني كل واحد منا
أخذ الكس الغيثار بملل
الكس:أي اغنية تريدون؟
نيك:فالتختر أنت
قام الكس بالعزف على الغيثارة وبدأ بالغناء
Now you're gone
I realize my love for you was strong
And I miss you here now you're gone
I have been waiting here by the phone with you're pictures hanging on the wall
Is this the way it's meant to be
Only dreaming that you're missing me
I'm waiting here at home
I will be crazy now you're gone
صفقوا له
مايكل:مذهل جداً
كان جاك ينظر لأبتسامة الكس المزيفة فعلم أنه تألم مما سبق وسمعه من جينا وأكبر دليل على ذلك هو الأغنية
نيك:الأن دور رايتش
رايتشل بأرتباك:لا...لا اريد
جاك:جميعنا فعلنا ويجب عليك أنتي ايضاً
رايتشل:لكنني لن اعزف
نيك:حسناً...أنا سأعزف
اخبرته رايتشل عن الأغنية فبدأ نيك بالعزف
I've always been the kind of girl
That hid my face
So afraid to till the world
What I've got to say
But I have this dream right inside of me
Im gonna let it show
Its time
To let you know
To let you know
This is real this is me
Im exactly where im suppose to be now
Gonna let the light shine on me
Now Ive found who I am
Theres no way to hold it in
No more hiding who I wanna be
This is me
قاموا جميعاً بالتصفيق بحرارة وتشجيع فإنتبه مايكل إلى يد انجل التي تلعب بطرف قميصه لذا ضرب رأسها بأصبعه
مايكل:حان دورك
انجل:ولما لا يكون دورك؟
مايكل:تعرفين أنني لم اغني من قبل ولن اغني الان
انجل:لماذا؟...هل هذه تقاليد تتبعونها يا رجال الأعمال؟
مايكل:ليس بالضبط لكنني مستمع لا مغني...والآن لا تضيعي الوقت والتغني
انجل:لا رغبة لي في ذلك إطلاقاً
نيك:ستغنين رغماً عنك...شئتي أم ابيتي
انجل:لن يكون جيداً غنائي إن لم أرد ذلك
مايكل:بدون أعذرا فنا حقاً إشتقت لغنائك
اخذت انجل الغيثارة وبدأت بالعزف والغناء بصوت ساحر
Waking up to see that everything okay
The first time in my life and now its so great
كايبا:توقف
نظر له سام بأستغراب
كايبا:اتسمع هذا؟
سام:يبدو كصوت غناء
كايبا:انه صوت انجل
استغرب سام من أن كايبا تعرف على الصوت فوراً فمشوا قليلاً حتى إتضح لهم الصوت
Slowing down I look around and I am so amazed
I think about the little things that make life great
I wouldn’t change a thing about it
سام:ياله من صوت رائع
كايبا يسكته ليسمع:اششششش
سام:لم اكن اعرف بأنك معجب بالموسيقى
كايبا:أنا لست كذلك لكن صوت كهذا يجبرك على الأستماع
This is the best feeling
This innocence is brilliant
I hope that it will stay
This moment is perfect
Please don’t go away
I need you now
And I will hold on to it
Don’t you let it pass you by
I found a place so safe
Not a single tear
The first time is my and now its so clear
Feel calm
I belong
Im so happy here
Its so strong and now I let my self be sincere
It the state of bliss you think youre dreaming
It’s the happiness inside that youre feeling
Its beautiful it makes you want to cry
نيك:مذهل جداً
جاك:أنتي الوحيدة التي لا أستطيع مجاراتها في الغناء
انجل:شكراً
بقيوا يتحدثون ويضحكون
جاك يحرك شعره بغرور:مستحيل فليس هناك أي فتاة تستطيع مقاومة جاذبيتي
نيك:لا تكن واثقاً بأنها ستوافق
مايكل بأشمئزاز:لا تحرك شعرك هكذا فتبدو كالفتاة
جاك بغرور:انتم جميعاً تغارون من شعري لأنه يزيدني وسامة
مايكل:لا ترغمني على قصه لك
جاك:لن تستطيع
انجل بمكر وقد وجدت فرصتها:اووووه...هل انا احلم أم ان جاك تحدى مايكي؟
رفع مايكل حاجبه لفهمه ما تحاول انجل فعله
انجل:هل ستدع أخاك يهينك هكذا بدون فعل شئ؟
مايكل:انجي فالتعقلي
انجل تحاول اخفاء ضحكتها:لو كنت مكانك لقمت بقص شعره
جاك:لم يطلب احد رأيك فالتصمتي
انجل تزيد النار حطباً:بالله عليك مايكي...هل حقاً تدع شخص مثله يدير شركة لوحده؟...حتى إن رجال الأعمال الأخرين سيستهينون به بسبب شعره
نظر مايكل بمكر لجاك:أنتي محقه
انجل:حتى إنه سيصبح عاراً عليك...عندما يراه شخص ما سيقول إن هذا اخو مايكل اندرسون
مايكل بتمثيل:حقاً؟!!
انجل:بالتأكيد
همس مايكل لانجل بشئ جعلها تتفاجئ للحظة ثم تبتسم بخبث
انجل:لك هذا
استقامت انجل وذهبت تجري بحماس
جاك:مالذي قلته لها؟...فأنا لا ارتاح لضحكتها الشيطانية هذه
مايكل:لا شئ مهم


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


جرت انجل بسعادة إلى ان وصلت للأصدقاء فمشت بهدوء وتعقل
كورديليا:ما هذا الذي ترتدينه؟...وأين حذائك؟
انجل:ليس من شأنك
ما إن مرت من عندهم حتى بدأت بالجري مجدداً وصعدت لغرفتها فأخذت هاتفها ومقص ثم نزلت من الدرج بسرعة لكن في حين أنها كانت تلتف عند نهاية الدرج وتذهب لباب المطبخ اصطدمت بأحدهم وكادت أن تسقط إلا أن هناك من امسك بها فقامت بالتمسك به بسرعة خوفاً من أن تسقط وهي مغمضة عيناها
كايبا بصوت هادئ وعذب:افتحي عينيك لا تخافي
فتحت عيناها بصدمة فكان قريباً من وجهها كثيراً وتغلغلت رائحة عطره القوي في شعبها الهوائية فلم يكن منها إلا أن دفعته بأرتباك واحراج لاسيما أمام سام لذا لم يعلق كايبا لأنه متفهم ما تحس به
انجل ببرود متصنع:عذراً لكنني كنت مستعجلة
كايبا بهدوء:لا بأس
التقطت المقص الذي سقط والهاتف وكانت ستمر من جانب كايبا لكنها وقفت بصدمة
انجل:هل هذا بسببي؟
لم يفهم كايبا لما تشير له فنظر للمرآة بجانبه ورأى جرح صغير جداً في اسفل وجنته سببه المقص عندما امسك بها
كايبا:لايهم
كان سيمشي إلا أن أوقفه إمساكها بيده
انجل:هذا بسببي فتعال معي للمطبخ
كايبا ينظر لها بحدة:لا حاجة لذلك
انجل بنفس نظراته لكن ببرود:فقط سأضع عليه لصقة جروح لكي لا يتلوث
سام يسبق كايبا في الرد:بالتأكيد...سيكون هذا لطفاً منك مادلين
مشت انجل للمطبخ وخلفها سام وكايبا الذي وجه له نظرات حارقة فأسند نفسه على الطاولة قريباً من انجل
فتحت انجل أحد الرفوف العلوية ووقفت على أطرافها اصابعها فلم تستطع الوصول فإلتفتت لسام
انجل:سام هل يمكنك أن تجلب لي تلك العلبة؟
استغرب سام من أنها لم تطلب من كايبا فهو اقرب لها منه
اقترب سام لكن رفع له كايبا يده فتوقف ومد يده كايبا للعلبة واعطاها لانجل
كايبا بهدوء:كان بأمكانك طلب ذلك مني
انجل اخذت العلبة واشغلت نفسها بفتحها:لم انتبه لك
احتدت نظرات كايبا فحياته كلها انطوت على ان يكون محط الأهتمام
مسحت انجل قطرة الدم الصغيرة التي ظهرت وبدأت بتعقيمها
كايبا:من الغريب أن هذه لست أول مرة تضمدين لي جرحاً
انجل:بمناسبة ذلك...تهانينا فقد إلتأم جرح جبينك بسرعة
كايبا:لا تغيري الموضوع
انجل ببرود:وهل من المفترض أن يعني ذلك شيئاً؟
كايبا:إذا كان لا يعني شيئاً حقاً فلماذا تفعلين ذلك إذاً؟
انجل بأستغباء وانشغال:افعل ماذا؟
كايبا يسايرها:تكونين دائماً في الجوار عندما اخدش؟
انجل:مجرد صدف
دخلت بافي المطبخ ورأتهم فأشار لها سام بأن تقوم بفعل شئ وأبتسمت لذلك
كايبا:وهل هي صدف ألا يلمس شئ وجهي إلا عندما أراك وأيضاً تقومين بتضميده؟
انهت انجل عملها وأسندت يدها اليمنى على الطاولة واليسرى على خصرها
انجل:إذاً مالذي يعنيه ذلك؟
كايبا بأبتسامة مكر:لا أعلم أنا اسألك
فتحت انجل فمها لتتكلم لكنها وجدت نفسها في احضان احدهم ولا شك في انه كان كايبا فقامت بدفعه
انجل بغضب:هل جننت؟
كايبا بحدة:فالتنظري جيداً...انا لم المسك
نظرت للخلف فوجدت بافي التي دفعتها تبتسم بأستفزاز
انجل بصراخ:بافي
بافي بأستفزاز:لا تلوميني فلقد أردت المرور لكنك سددتي أنتي وصديقك الطريق
انجل بأنفعال:أولاً هو ليس صديقي وثانياً الحركة التي قمتي بها للتو تدل على غبائك
همت انجل بالخروج من الباب لكنه أمسك بيدها بقوة لتلتفت له
انجل:دع يدي
كايبا بحدة يجز على اسنانه:أنا لست صديقك فأنا رئيسك
انجل بنفس حدته:لقد سبق وأوضحت ذلك لي أم تريدني أن اذكرك
تراشقا النظرات الحادة والقاتلة لثانيه قبل أن يقوم سام بسحب انجل من يد كايبا
سام:اهدأ كايبا
اخذت انجل المقص والهاتف وخرجت من الباب
سام:لما فعلت ذلك؟!!
كايبا بصراخ مرعب يكلم بافي وسام:في المرة القادمة لا تتدخلا في شئ لا يخصكما بأفعال خرقاء
ذهب وهو يتنفس بقوة
بافي بأستغراب:بدل أن يشكرني يقوم بالصراخ علي
سام:هو ليس مستاء مما فعلته بل مما قالته مادلين
بافي:اسمها انجل
سام بأستغراب:انتي ايضاً؟!!


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كانت انجل تسير وتتلمس يدها بغض
انجل(احمق...كيف له بأن يمسك يدي هكذا؟...لقد آلمني جداً)
كانت تدلك يدها بألم وهي حزينه فلطالما جرحها
رفعت رأسها وهي مقطبة حاجبيها لكن ما إن رأت اخوتها وتذكرت مالذي ينوي مايكل عليه حتى ابتسمت بسرعة
رآها مايكل وابتسم عندما لآحظ انها تضع يديها خلف ظهرها
مايكل بأبتسامة خبث:هل جلبتي ما أوصيتك به؟
انجل بنفس ابتسامته:بالتأكيد
مايكل:هاته
اخرجت انجل مقص كبيراً من خلف ظهرها واعطته مايكل مما رسم علامات التعجب على الباقين
نيك:ما هذا؟
مايكل يقلب المقص وهو مبتسم:لقد تحداني جاك بأنني لا استطيع قص شعره
جاك بسخرية:هههههههههه...هل تظن بأنك ستخيفني بهذا؟
وقف مايكل:بالتأكيد
استقام جاك بحذر فتقدم منه مايكل لكنه استطاع دفعه
جاك بأستهزاء:أهذا افضل ما لديك؟
وضع مايكل المقص في جيبه الخلفي لكي لا يعيقه وقام مجدداً بمحاولة تثبيت جاك فدار بينهما شجار قوي لذا قام كا من نيك والكس بمساعدة مايكل واستطاعوا تثبيت جاك
اخرج مايكل المقص و امسك بشعر جاك لكن جاك استطاع الأفلات منهم والجري مبتعد
جاك بصوت عالي:اغبياء
مايكل بمثل حاله:جبان
ركضوا جميعاً خلفه وهم مصممين على قص شعره فلحقت بهم انجل ومعها هاتفها لتصور ما سيحدث


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كانوا جميعهم موجودين ماعدا كايبا وسام
بافي(ياللي من غبية...كيف سمحت له بأن يقبلني؟...لابد بأنه قال نفس الكلام لمئة فتاة قبلي وفعل نفس الشئ لهن...لكن عينيه لا تكذبان...بلى...إنه بالتأكيد محترف في لعبته لكنني لن أسمح له بالتمادي)
التفتوا جميعاً عندما رأوا جاك يجري وخلفه مايكل فقام اريك بمد قدمه في طريق جاك ليتعثر بها ويسقط وعندما اراد النهوض لم يستطع بسبب مايكل الذي ثبته
مايكل يكلم الكس ونيك:ثبتاه جيداً
كان الكس ممسك بقدمي جاك ونيك بيده اليسرى ومايكل بيده اليمنى فجاك ليس بالسهولة التي يظنونها
اخذت انجل المقص من مايكل
انجل:أنا سأقص شعره
صرخ جاك بقوة مما ارعبهم عندما تخلل المقص شعره
مايكل:بسرعة سيفلت منا
انجل:لقد كدت انتهي
بقي جاك يتحرك بقوة ويهيج ليبعدهم لكن لا فائدة فثلاثة ضد واحد
ابتعدت انجل:لقد انتهيت فالتتركوه
ابتعدوا عنه جميعاً وقام مايكل بالركض وهو يضحك فكان جاك سلحق به لكن لا فرصة أمامه فالتفت لانجل بغضب
انجل ما إن رأت عيناه حتى وقف شعررأسها من الخوف
بدأ جاك بالأقتراب وانجل بالتراجع للخلف
انجل بخوف وعينين بريئة:إن هذا كله فكرته
قام جاك بحملها وهي تصرخ وتوجه بها إلى بركة السباحة
جاك :مارأيك بأن تجربي شعوري عندما دفعتني في الماء اليوم؟
انجل تصرخ:لا جاكي...أنا لا اعرف السباحة
جاك:حان الوقت لتتعلمي
انجل:لاااااااااااااا...أنا اختك الصغيرة
قام برميها في الهواء والأمساك لها مجدداً ليخيفها فصرخت وعانقته
انجل بصوت باكي:ارجوك دعني اذهب
تراجع جاك عن رميها وانزلها ارضاً
جاك بحنان:حسناً اهدئي فلقد كنت امزح
رفعت انجل رأسها بأبتسامة خبث ومن الواضح انها كانت تكذب فقامت بأصطدام به مجدداً لكي يسقط في الماء لكن لم يتحرك من مكانه فهو أقوى من أن يتزحزح بسببها
جاك بمكر:ألا تتعلمين ابداً
قام بالأمساك بقميصها من الخلف جهة رقبتها
انجل:لالالالا
كان سيرميها إلا ان أوقفه صوت مايكل
مايكل:لا تفعل
جاك:إذا اقتربت خطوة أخرى فسأرميها في الماء
موكوبا ببرائه:لا تفعل
فنيسا بشر:بلى بلى...إرمها في الماء
مايكل:جاك فالنتكلم بعقلانيه
جاك:حسناً بعد أن ارميها
مايكل:هيا جاك دعها تذهب
جاك بتفكير واستفزاز:لا اظن ذلك
انجل وهي تضحك:جاكي دعني اذهب
جاك:لماذا تضحكين؟...فستتبللين بعد قليل
انجل زاد ضحكها وهي ممسكة بطرف قميصها من الأسفل لكي لا يرتفع اكثر:لن تفعل...فالتتركني الآن
جاك:ولما؟!!
انجل بهمس:لأنني لا ارتدي شيئاً تحت قميصي هذا
تركها جاك بفزع واحراج فجلست على الأرض تضحك بصوت عالي لأنها لم تتحمل رؤية وجهه المحرج
جاك بغضب واحراج:طفلة
انجل بالكاد منعت نفسها من الضحك:لو كنت طفلة حقاً لبقيت ممسكاً بقميصي
ضحكت مجدداً عندما رأت إحمرار وجنتيه وهو ذاهب
أوقفها مايكل وهي تمسح دموعها من الضحك
مايكل:مالذي قلتيه له؟
انجل:لا شئ
مايكل:علينا أن نلحق به قبل أن يؤذي نفسه
قاموا بالمشي فأوقفهم صوت بافي الساخر
بافي:لقد كانت إحداهن غاضبة منذ دقائق والآن بالكاد منعت نفسها من الضحك...مالذي جرى بالكون؟
انجل:بمناسبة ذلك...عندي هدية لك
بافي بأستغراب:حقاً؟!!
انجل:أجل
اقتربت انجل واخذت كأس الماء الذي على الطاولة وقامت بسكبه عليها
بافي صرخت:لما فعلتي ذلك؟
انجل:هذا سيعلمك بأن تفكري قبل أن تقومي بأي شئ سخيف
قامت بافي بأخذ كأس العصير وسكبه على انجل فشهقت بقوة
انجل بغضب:كيف تجرؤين؟
جرت بافي عندما رأت انجل تمسك بزجاجة عصير
مشى مايكل ليلحق بهما
ويل:مايكل
نظر له مايكل ففهم ما يقصد
مايكل:سأذهب لها الآن
ذهب مايكل إلى داخل البيت والكس ونيك خلف انجل وبافي
ب