(4) غزوة سفوان
0
0
0
تسمى هذه الغزوة أيضاً غزوة سفــوان لوقوعها في وادي سفوان , و هو وادي بناحية مدينة بــدر ولكن اليوم لا يعرف مكان بذلك الإسم و لكن يوجد وادى " سفا " يبعد عن المدينة حوالي 150 كيلومتراً
كانت قوات المسلمين حوالي مائتي راجل و راكب و قوات العدو كانت بقيادة كزر بن جابر الفهري و كانت قوات خفيفة
و سريــعة غير محددة
و كان الهدف من الغزوة هو مطاردة قوات المشركين بقيادة كرز بن جابر الفهري الذي أغار على سرح المدينة
و مراعيها و استولى على إبل و غنم المسلميــن و إستعادتها منهم
في شهر جماد الآخر 2هــ , خرج الرسول صلى الله عليه وسلم و قد كان استخلف على المدينة زيد بن حارثة :رضي الله عنه . و بعث سعد بن أبي وقاص :رضي الله عنه في طلب كرز بن جابر فيما قيل و الله أعلم . و قيل : بل بعثه لغير ذلك
حتى وصل إلى وادي سفوان ولكن قد فاته كزر بن جابر الفهري فرجع صلى الله عليه وسلم إلى المدينة و لم يلق كيــداً
وقد قال ابن إسحاق : ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين قدم من غزوة العشيرة إلا ليالي قلائل لا تبلغ العشر حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه واستعمل على المدينة زيد بن حارثة
و قد قال ابن هشــام ذكر بعض أهل العلم ان بعث سعد هذا كان بعد حمزة
0
0
0 وقد ورد في كتاب الرحيق المختوم
0
0
0 غزوة سفوان في شهر ربيع الول سنة 2 هـ، الموافق سبتمبر سنة 623م، أغار كرز بن جابر الفهري في قوات خفيفة من المشركين على مراعي المدينة، ونهب بعض المواشي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من أصحابه لمطارته، حتى بلغ وادياً يقال له: سفوان من ناحية بدر، ولكنه لم يدرك كرزاً وأصحابه، فرجع من دون حرب، وهذه الغزوة تسمى بغزوة بدر الأولى.
واستخلف في هذه الغزوة على المدينة زيد بن حارثة، وكان اللواء أبيض، وحامله علي بن أبي طالب. يتبع
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |