قال اسمعي فرقاك غصبٍ عليّه
عيا الزمن يمشي معانا بالأوفاق
وقفتْ لا ميتة .. ولانيب حيّه
تضاربتْ بالجوف ضيقة وحرّاق
وقال: الرسايل وينها؟ قلت: ذيّه
وللريح عرّضت الرسايل والأوراق
ورزّيتْ نفسي وأتظاهر قويّه
يعني كأني ماتأثرت بـ فراق !!
وأنا عذاب الكون خيّم عليّه
أضحك بسنّي وأختم الضحك بشهاق
ماكنت أظن الليل يمسي عليّه
ولا كنت أظن تعوّد الشمس لإشراق
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |