عرض مشاركة واحدة
  #78  
قديم 07-21-2007, 07:39 PM
 
رد: صحيفة عيون العرب

"الانفتاح وحوار الثقافات" شعار الدورة الثالثة للمهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة

طنجة20 /7 / ومع/ اختار منظموا المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة, "الانفتاح والحوار بين الثقافات" شعارا للدورة الثالثة من هذه التظاهرة.
وأبرز المتدخلون أمس الخميس خلال افتتاح الدورة التي ستمتد إلى غاية22 يوليوز الجاري, روح الانفتاح التي تتميز بها المدينة على مدى التاريخ كملتقى للحضارات والإشعاع الثقافي.
وأكد مسؤولوا جمعية (تويزة) التي تنظم هذه التظاهرة, على انفتاح الثقافة الأمازيغية على غرار باقي الثقافات والحضارات, معتبرين أن الانفتاح رهين بنهضة ثقافية تروم التواصل وتتفادى الانكماش الذي يؤدي إلى الاندثار.
وشددوا على أن مهرجان طنجة, تظاهرة تروم الدفاع عن مبدإ التسامح والانفتاح والحوار الثقافي, كما يهدف إلى تأمين السلم والتعايش في العالم والتصدي لما يسمى "بتصادم الحضارات".
ونوه السيد أحمد بوكوس, مدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من جهته بتنظيم هذه التظاهرة والقيم التي تختزلها, مشيرا إلى أن مهرجان طنجة مبادرة من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية وتأمين إشعاعها عبر الانفتاح المتبادل.
وقال السيد بوكوس إن النهوض بالثقافة الأمازيغية عنصر أساسي من أجل إبراز الهوية الوطنية التي يجب أن يساهم فيها الجميع من مثقفين وفنانين وباحثين وفاعلين جمعويين, مشيرا إلى أن هذا العمل ليس فقط إغناء للثقافة الوطنية, وإنما تأكيد على دينامية التنمية التي تعرفها المملكة.
وخصص منظمو المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية برنامجا متنوعا يجمع بين الطابع الاحتفالي والبعد الثقافي, ضمنه عروض موسيقية وندوة حول موضوع "الهويات" التي سينشطها ثلة من المثقفين والباحثين الجامعيين المتخصصين في الثقافة الأمازيغية, ومائدة مستديرة حول موضوع يرصد حياة وأعمال الكاتب محمد شكري حيث سيكون هذا اللقاء مناسبة يتم فيها الإعلان عن نتائج مسابقة حول ترجمة أعمال هذا الكاتب إلى اللهجة الأمازيغية.
وتميز افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان بتنظيم معرض جماعي ل"الرسوم الأمازيغية" وافتتاح معرض آخر مخصص لعرض المنتجات الصناعة التقليدية المتميزة بمختلف جهات مناطق المملكة.
__________________
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)
رد مع اقتباس