عطيتك عشقي النادر
اسمحي لي بابداء رأي
أعلم جيدا ان الردود لها دور كبير
فهي تجعل منا الاستمرار وهي كأحدا ما يشد على
يدك حين تكون في بداية عمل شيء ما
والردود تحي روح التفاعلات في النشر
ثم الرد ثم التعليق ثم وان كان التعقيب
ولكن ليس صحيحا أبدا أن ننسحب لمجرد عدم الردود
لأن الخواطر وهي اسمها يدل على معناها
أنها أشياءا بداخلنا نريد أن نترجمها في كتابة خاطرة
فالمهم هنا هو البوح وليس الاستماع
فهناك من يبوح لليل وهناك من يبوح للسماء
وهناك من يبوح للقمر وهناك من يبوح للنجوم
وهناك من يبوح لسقف غرفته و...و....
فهل يرد الليل أو السماء أو القمر أو كل هولاء على من يبوح له ؟
ان السر يكمن في فضفضة النفس
فاستمري واعلمي ان مجرد البوح هو ردا منكي
على ما بداخلك
فهل يوما ما ستقفي عن الرد لما ما بداخلك ؟