10-02-2012, 06:34 PM
|
| |
 " حـَيــــــــاتــــــــــي في الـــــــــــــــبــيـــــــــتْ "
" حـَيــــــــاتــــــــــي في الـــــــــــــــبــيـــــــــتْ "
حـــياتي روتــين يــومي أعتدتُ عليه..لا يمضي يوم وإلا ونفس الروتيـــن..تمنــيت أن يأتي شيء جديــد يغير من ححالة الملل التي أعيششها..
لكن هيهات..حقاً صدق المثل في قوله.." لا تأتي الرياح كما تشتهي السسفن"
أستيقض من نومي علي صوت والدتي أو والدي ــ من أجل المدرسه ــ أقوم بكل تكاسل..أدخل دورة المياه ــ أكرمكم الله ــ وأغسسل وجهي جيداً بصابون والماء..وأن أضطررت أسستحم..
أخرج..أمسح وجهي بالمنشفة..أرتدي الزي المدرسي والحجاب والحداء ــ أكرمكم الله ـــ
ما أن أنتهي أتوجه لحقيبتي.. أجهزها وأحضر عل برنامج اليومي المدرسي..أنتهي..أدهب إلي المطبخ..
أصنع لي " ساندويش" من الموجود في الثلاجة..لكن أعتدتُ عل "الزيت والزعتر" أكثر..
وعندما أنتهي..أضعها في الحقيبة..أحمل حقيبتي...
أدهب إلي والدي وأطلبه مصروفي..بعد ما يعطيني المصروف..ينبهني عل عدة أشياء كوني أنا ــ البكر ــ أحيانا ما بقول لي..
أنتضضر باص المدرسة أنا وششقيقي ــ فأنا مسسجلة في مدرسة خاصة ــ
يأتي الباص..وأدخل..
تمرر الحصص وبكل ملل..كثيراً أضطر للأنتباه للشرح المعلمة كونه مهم..
تأتي "الفرصة" أو الفسحة في اللغة الفصيحة...
ـــ لن أدخل في التفاصيل هدا ليس ضرورياً ــ
أعود إلي البيت بعد يوم حافل من الدراسة والأحهاد..في الكتابة والأنتباه الشديــد..
أستحم..أرتدي ملابسي..أصنع غداءاً فأنا أجيد الطبخ ــ نوع ما ــ..
أدهب إلي الكمبيوتر..أتسلي في كتابة القصص عل الورود...والألعاب تمضي من وقتي قليلاً..
أنتهي من الكبيوتر..أري أن كان لي واجبات مدرسية..أحلها وأنا أتحدث مع شقيقاتي الثلاث...
وبعد المرح قليلاً..تأتي المصيبة.. وهي ــ التنضيف ــ
أه كثر ما أكره التنضيف..تنضيف مطبخ كامل ليس بسهل أبداً,,لكن عن نفسي أعتبره أنجازاً..
أرتاح قليلاً..أدهب إل التلفاز أشاهد برامجي المفضلة والمسلسلاتي التي أفضلها..
أراجع كتبي الدراسية..أتحدث قليلاً مع شقيقاتي..الساعة الحادية عشرة أو العاشرة..موعد نومي..
فأنام علي سريري مرتاحة..
......................................
حياة غريبة نوع ما..لكنني أعتدت عليها كثيراً...
أنا لم أدقق في التفاصيل..لأن الأمر لا يحتاج..
هده حياتي في البيت.....
"حــــــــــــياتـــي في البـــــيــــــت" |
|