عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**darҚ MooЙ** · #34 10-03-2012, 12:31 PM

:wardah:البارت الخامس:wardah:

أجبته بطريقة لطالما علمت أنه يكرهها لا يحق للخادم التدخل بشؤون سيده
أخذ مني هيروكي بحزن بينما تلقيت صفعة لم أتوقعها من إيليا التي تبكي دون سبب
هذه الفتاة دائماً تزعجني أنا أكرهها وأكرها طيبتها وقسوتها علي أشعر كأنها سجني لم أتكلم معها تجاهلت صفعتها ودخلت

لم أستطع تلك الليلة أن أنام بدأت أشعر أني جننت حقا بدأ مرضي يؤثر على عقلي شعرت بيد ناعمة تمسح على شعري بحنان نظرت بطرف عيني لصاحبها وأنا أقول هيروكي كف عن هذا
أجابني ببراءة: لما أزعجت ليون هو لا يستحق
أهـ بماذا سأجيبه الآن هو لن يفهم مهما حاولت أن أشرح له للصدق أنا نفسي لا أفهم نفسي
جلست على سريري ووضعت هيروكي بحجريوأنا أمسح على شعره
هيروكي بأنزعاج: لست طفلاً
نظرت إليه وقلت : منذ متى تعرف ليون ؟
أجابني ببراءة: منذ ولادتي فعائلتي تسكن بالمنزل المجاور لهذا المنزل لكن كان يختفي بين الحين والآخر فقد كان يساعد والدهـ
مر الوقت سريعاً وهيروكي يحدثني عن ليون وعائلته وكل شيء موجود هنا

ها قد مر أسبوع وأنا لا أكلم سوا هيروكي مع أنه أكثر أزعاجا منهم لكني لا أستطيع أن أكرهه
ها هو صوت ليون يناديني لأتناول فطوري وأخذ دوائي يا إلهي هذا الفتى يبقى طيبا على الرغم من قسوتي عليه في بعض الأحبان أفكر بالأعتذار منه لكن كبريائي المزعوم يرفض ويمنعني بشدة
نزلت الدرج بخطوات بطيئة غسلت يداي وجلست أتناول طعامي على الرغم من فقداني للشهية
ليون بصوت قيادي: ستذهب معي لشراء أغراض المنزل
أجبته ببرود لكنه دورك
أبتسم بسخرية أعلم لكن كلما أرسلناك وحدك تحضر لنا أسوء ما في السوء بمبالغ كبيرة لذالك ستذهب معي لأعلمك
لوهله خيل لي شكله وأنا أرمي عليه الحساء الممل الذي أمامي لكني لا أعرف كيف أمسكت أعصابي
وها هو صوت المزعجة إيليا يعمل عمله بتعكير صفو مزاجي لهذا اليوم
إيليا: ليون أرجوك دعني أذهب معك
ليون بأبتسامة لا يمكنني أنت أبقي هنا وجهزي لنا الطعام وأهتمي بهيروكي
جلست على كرسيها الخاص وبدأت بتناول طعامها بهدوء
ليون: هل أنهيت طعامك آرثر
أجبته بصوت مخنوق: لا
ـ أسرع قليلاً إذاً كي تتناول دوائك
أتعلمون هذه الكلمات كانت كفيلة بأغضابي وقفت وأنا أصرخ به لا أريد الدواء أشربه أنت رميت طبق الطعام أرضاً وذهبت لغرفتي

رميت نفسي على سريري بأرهاق بدأت أفقد أعصابي كثيراً في الآونه الأخيرة وهذا يزعجني
سمعت صوت باب الغرفة يفتح فتظاهرت بالنوم
هيروكي : لماذا غضبت آرثر هو لم يقصد أزعاجك
جلست كالأطفال على السرير وأنا أجيبه: لا أعلم
أبتسم وهو يعطيني الدواء
شربته بهدوء سمعت صوت ليون يناديني للذهاب للتسوق
نهضت من على سريري أريد الذهاب لكن هيروكي أوقفني وهو يقول: أرجوك أعتذر من ليون
قلت له بهدوء سأحاول

ها هو ليون يسبقني عدت خطوات وأنا خلفه
حاولت الأعتذار لكن لسان يأبى ذالك أنا لم أعتد على هذا
ليون بصوته الهادئ: أنت لم تكن هكذا بطفولتك المال أفسدك
ها هو ذا يستثير أعصابي أنه مزعج لكنه على حق كل شيء أطلبه ينفذ دون تفكير وبعد وفاة والدي صرت أدفع النقود لأجعل من حولي يحبوني ولا يتخلون عني
ليون : أنت الآن كالدمى آرثر
ـ طفح الكيل ليون أذهب وأشتري ما تريد لوحدك
تركته وعدت للمنزل متجاهلا منادته لي

وصلت المنزل لكني صعقت عندما رأيت النيران تلتهمه والقرويين يحاولون أطفاء النيران بدلائهم
هذه الصورة عادت بي للماضي أيضاً أحترق منزلي لكني هربت أجل كنت جباناً جداً
سألت القرويين هل خرج الجميع أجابوني تقريباً لأن إيليا وهيروكي ما زالا بالدخل
أندفعت نحو المنزل دون وعي لم أفكر بالعواقب أبداً قلت لكم لقد جننت أخذت أبحث عنهم دونما وعي إلى أن رئيت هيروكي يمسك بـ إيليا صحيح إيليا لا تستطيع التنفس فهي مصابة بالربو حملتها بين يداي ووضعت هيروكي على ظهري خرجت بهم من فتحة خلفتها النيران
طلبت الأسعاف وجلست أكتب كل ما حصل معي فها هي دقات قلبي بدأت بالتسارع ودمي يتدفق من جسدي هذا ليس بسبب المرض فما زال إمامي بضعة أيام لكن الموت يلاحقني عندما خرجت من المنزل وقع فوقي أحد أدعمة المنزل
أريد أن أكتب كل شيء سبب تصرفاتي الغريبة في الآونه الأخيرة كانت بسبب حبي لهم بدأت أحبهم وهذا بالنسبة لي ضعف أه تذكرت وصيتي بينما كنت أكتبها أسودت الورقة و لم أعد أشعر بشيء

ها هو الضوء الأحمر المقيت يعمل منذ 3 ساعات

ليون بسخرية حزينة: يبدو أن الشهران يأبيان إلا أن يكونا حقيقة

إيليا : ماذا تقصد ليون
أجابها بحزن: لقد كان مرضه عادي يشفى مع الأيام أنا أتفقت مع أطباء آرثر وذالك لتأديبه أنتحلت شخصية ليان وذهبت أسأله هل تشترى القلوب لعلي أأثر به لكن
هيروكي: هل سيموت
إيليا : مستحيل هناك أمور لم أسويها معه

مر شهر كامل وما زال آرثر يغط بثباته العميق
إيليا: إلى متى سيبقى هكذا
هيروكي : المهم أن هنالك أمل
ليون وهو بحركه : أستيقظ يا مغرور أسمعني صوتك هيا
أستيقظت هل تريد شيئاً مني
أبتسموا ما أن سمعوا صوتي غريب أشكالهم مضحكة
قصوا علي قصتهم كنت أعبث بشعر هيروكي عندما أتخذت قراري
قلت بصوت صارم: ليون أنت مطرود لم أعد أريدك يا رئيس الخدم غضبت إيليا بينما توجه ليون نحو باب الغرفة عندما أردفت أريدك كصديق سأعيش معكم جميعاً كعائلة ولا أريد شيء آخر

تمت