ميلاد حياة
يا حادي الركب عرّج إلى ديارها ... وأتني بخبرٍ ينعش النفس والامآلا
فلي في تلك الديار فتاة أحبها ... سلبت الفكر والقلب والخيالا
ومرت على الوجدان بهمسٍ ورقةٍ ... خفقَ لها القلبُ في القصيد وذابا
وبها ابتدأ ميلاد حياتي وعمري ... وأصبحت جنتي في الأرض جمالا
دعيني أغوص في بحر عينيك ... أنهل منهما ربيع العمر والشبابا
في قربكِ سعادة الروح ونعيمها ... وفي بعدكِ تزداد لوعةً وعذابا
فأنتِ أنشودة الحياة وبهجتها ... أترنم ألحانها صباحاً ومساءا