من هذا الشخص؟ و ماذا قال لتاكومي؟ اعتقد انه اخوه بس بعرفش شو قال احلى شخصية؟
ميو طبعا ميو احلى جزء؟ بينما أنا كنت سرحاناً في شئ آخر، عندما أفقت من أحلام اليقظة، قلت لميو:سوف أطلب منك طلباً.
مالت برأسها لليمين ليعطيها منظراً بريئاً و طفولياً:ماذا؟
عندها قمت من محلي، و اعطيتها ظهري، و قلت لها:لا تخرجي من الفرقة.
ثم إنصرفت عنها، و أنا لا اعرف كيف كانت ملامح وجهها، لكنني أتوقع بأن حالتها كانت "البكاء" فأغلب الاوقات بصراحة أما تبكي أو تبتسم، على كل حال! شققت طريقي إلى داخل المستشفى، و أنا في طريقي، رأيت كانامي و البقية و معهم نانامي ايضاً نازلين من المصعد، فإستوقفني كانامي و قال لي:كيف حال ميو؟
فأجبته:لا تسألني، لكن اتركوها لوحدها للحظات، لكي تفكر مع نفسها.
ايومو:لكن! ليس من الصحيح تركها وحدها!
زيرو:نعم، خصوصاً بأن الساعة الآن 1:30 منتصف الليل!
اكيرا:لقد إنصرفت الرئيسة هيلدا منذ قليل، لو ندري لقلنا لها بأن توصل ميو للبيت.
إبتسمت و قلت لهم بإطمئنان:لا تقلقوا. .
كانامي:إذن، أين هي الآن؟
فأجبته:في الحديقة-
قطع كلامي مرت شبح وردي مر علينا جميعاً، فجمد الجميع و منهم أنا، نظرنا للمصعد فوجدنا ميو قربه، شعرت بالرعب قليلاً، فكيف مرت بهذه السرعة، و كأنها ضوء زهري قتل الجميع و ذهب. .
بعد هذا فتح المصعد، دخلت ميو داخله و ضغطت على الطابق "10"، ثم أغلق المصعد بابه، بينما الشبح الزهري تركنا بإبتسامة معناها "لا تقلقوا علي". .
عندها قال ايومو:هل نتبعها؟
فقال كانامي ببرود:لا، دعوها وحدها.
. .ميو. .
عندما وصل المصعد للطابق العاشر، فتح الباب فتوجهت لغرفة تاكومي، عندها وجدت الباب مفروج بشكل خفيف، و الانوار مضاءة، فإنتهزت الفرصة و قربت بصري من الفجوة، فرأيت تاكومي، و قد توسعت عينه لدرجة انني احسستها بأنها سوف تخرج! و على وجهه ملامح الخوف و الرعب! كان مرعوباً، بينما كان هناك شخص ذو شعر أزرق قاتم مثل شعر تاكومي يعطيني ظهره، أي انه كان امام تاكومي! فلا استطيع رؤية وجه. . كان البارت جميل كالعاده ومتحمسه كثير للبارت الجاي |