*
ممّا جال بخاطري [ استعداداََ للسفر ]
أحمل متاعي
وألمّ ملابسي
قطعة قطعة !
ولا آخذ منه في الحقيبة إلا اليسيـّر !
وكأني راحلة إلى حيث مكان لن أعود منه !
يخيّل إلي منظر وكأني أراه على الحقيقة ..
ذلك الشخص ، لا أدري من هو
أهو أمي أم أختي أم هو زوجي !
وكأنه هو الذي يحمل أمتعتي
( مِن بعدي ..! )
لست أتشاءم
لكن حتماً هناك سفر
لن نحدد موعده ولا وقته !.
حيث يفجؤنا !.
والإقامة هناك ( خـــــالدة )
فأي متاع سنتزود به !
أي ملابس من خلفنا سنخلُف !
أي قنوات من وراءنا ستُفتح !
أي كتب و مواقع و كلمات وصور في أجهزتنا ستُرى ...!
أي ذنوب مازالت تستمر بعد موتِنا !!
وأي أثر من وراءنا سيُذكر !!
لا أدري 
لكن تذكروا 
أن كل واحد منكم له سفر خاص به ="(
سيأتيه يوماً ما ! [ لا محالة ]
من غير حجز مسبق ولا موعد !
ولا استعداد !
فالمهلة كانت [ عمرك كلللله ] !