غيابكَ يجعلني كتلة من اليأس
و الغضب المستمر - لأتفه الأسباب- ،
يخنقني .. يبعثرني .. يكسرني .. يُبكيني .. يسرق
إبتسامتي !
وأذبل !
اذبل !
علي شرفات الإنتظار ..
؛
عشقتهُ حد الجنون !
أدمنتُ نظرة عينه الحزينه .
إقتبستُ من حركَاتهِ و أخلاقهِ وَ ذكائه في التعامل ؛
هَويتُ طفولته و جنونه و مشاغبتهُ و سيطرته ْ عَليّ !
دوّنتُ آتفهَ تفاصيلهِ ، و إحتفظتُ بإبتسَامتهِ في زواية صغيرة داخلَ روحي !
رَاودتني بعضُ الأفكار المجنونة تجاهه ..
وسعيتُ لتحقيقِ أفكارٍ أخري !
تَجذبُني "جاذبيتهُ " وأعجزُ عن الهروبِ من مَجال سيطرته ؛
ومَن قال إني أريدُ الهروبَ أصلا ؟
فالحياةُ كَسجينة " في قلبٍ رجُلٍ مثله " تُساوي حُريَتي و عٌمري
وَعمرا أخرَ عليه .
هَويتُكَ حتي آمنتُ " بألا رجُلَ إلا أنتْ "
؛
أنَا لا أكتبُ إليكَ حروفَا / بل أنَا أكتُبُكَ في حروف !!
؛
أريد أن أهدأ لكنني لا أستطيع !
فبعض الكلمات و الرسائل و بقايا الذكريات ..
تحرق شيئا بداخلي !
ويأبي الحنين أن يهدأ !