بسم الله الرحمن الرحيم مشاهد ،،، والقسمة رباعية : -
حدثني : والفرح يكسو وجهه ، والبسمة مرتسمة على محياة ، يا أخي تصدق أعطيت هذا الرجل ،
وأشار إلى شخص من أخوتنا العرب ،، أعطيته مجموعة أشرطة لمحاضرة
" لا تحزن " قبل أن يسافر ، وبعدما عاد قابلته وكان متهللاً ، تلوح نظرة السرور من عينيه ،
دعا لي ثم قال : تذكر مجموعة الأشرطة التي أعطيتني ، قلت نعم ، قال لقد بارك الله فيها ،
وزعتها في الجيران والأقارب ، ولقد رأيت الناس وهم يتباكون من هذه الكلمات التي في الشريط ،
بل إن أهل الحي كانوا يأتونني ، ويطلبون الشريط حتى نفذت الكمية ،، قال : فلم يبقى سوى نسخة واحدة معي ،
مما دعاني لأن أقوم بنسخها في منزلي أكثر من نسخة للأخوة الذين ألحوا عليَّ في طلبها
جاءتني علبة ملفوفة مطرزة بالورد من حفلة زواج ،، فتحتها وكان فيها محتويات راقية ،،
كتيب صغير ومطوية وشريط وكرت أذكار ،،، كنت وقتها لا أحافظ على أذكار الصباح والمساء ،، كثيرا ،،
ولا أحفظ منها إلا القليل
أخذت كرت الأذكار وإذ به من إعداد الشيخ محمد العثيمين ،، حفظته ولله الحمد ،
منذ ما يقارب الثلاث سنوات أو أكثر قليلاً ،، لا أعرف من شراها ، ولكن الله يعرفه ، فاسأل الله أن يثيبه قال لي : تصدق أحد الأخوة أرسل لي عن طريق البلوتوث ( يعني مجاناً ) برنامج خاشع قبل سنوات عدة ،،
وكررت الأذكار التي فيه وقد حفظتها بسبب ذلك الأخ المبارك ،،، ولا تفوتني ولله الحمد لا صباحاً ولا مساءً قال أحدهم : قعدت مع أخ حبيب لي ، وقد أهديته شريط ( الصلاة تشتكي ) للشيخ خالد الراشد ،
في سفر له ، قال : والله ما أخرجته من المسجل فما ينتهي حتى أعيده ،،، وقد أبكاني والله ذلك الشريط حدثني حبيب لي : أن أحد أصدقائه وضع مجموعة من العروض ( بوربوينت على الشبكة ) وعظية وإرشادية ،
قال : نظرتها بعد فترة فإذ بالمشاهدات قاربت تسعين ألف مشاهدة وعلى النقيض : أحدهم اشترك في إحدى المواقع التي تبث المقاطع الإباحية لمدة عام ،
بمبلغ معين وكانت تأتيه المقاطع بشكل يومي ، وقام بوضع التحويل التلقائي لصديقين له ،
فمجرد ان تأتيه هذه المقاطع الفاضحة ، ترسل تلقائياً إلى صديقيه ، بعد أشهر مات ،،،
وما زالت الرسائل تأتي بعد موته ، ولكنها لا تستقر عنده فحسب ، بل تحول بشكل آلي لصديقيه ،
حاولوا مع الموقع بمساعدة أخيه أن يلغوا الاشتراك ولكن دون جدوى ، حتى تنتهي المدة ،،، هذه المشاهد وغيرها قد تمر بنا ويعيشها كثير من الناس ،، وأعمال قد لا تكلف أحدنا شيئاً ،، وبعضها تجري بعد الموت ،،
حتما ستتفاوت ، وربما تكون على طرفي نقيض ،،، ولكن السؤال ماذا نريد أن يجري علينا بعد الموت ...؟؟؟؟ مخرج : قال أحد الفضلاء : إن الناس بعد موتهم ينقسمون إلى أربعة أقسام ، فمنهم من تقف حسناته وسيئاته بموته ، ومنهم من تقف حسناته وتجري سيئاته ، ومنهم من تجري حسناته وتقف سيئاته ،
ومنهم من تجري حسناته وتجري سيئاته ،،، كتبه: الرائع
حسن القرني
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |