عرض مشاركة واحدة
  #426  
قديم 10-05-2012, 11:50 PM
 
البارت الجديد :
آسسسسسسسفة على التأخيييييييييييييير :
إدوارد : لا بأس ستقوم بتنظيفه عندما تتحسن صحتك .
جيم : أجل صحيح عش بأحلامك كما تريد .
إدوارد : لا يهم أنا أريد النوم فحسب .
جيم : أنت تعرف أين غرفتك هنا صحيح ؟
إدوارد : أجل , ولكن لا تخف لن أثقل عليك كثيرا سأغادر خلال
أسبوع واحد .
جيم : هلا أغلقت فمك فأنا لم أطلب منك الرحيل .
إدوارد : لا يهم .
وغادر إلى غرفته .
جيم : لم تحتضر لي المياه , سأموت من العطش هكذا .
بعد عدة دقائق إصطدمت زجاجة المياه بوجه جيم
إدوارد : تفضل سيدي أمر آخر .
جيم : لا شكرا لك , يكفي أنك كدت أن تفسد جمال وجهي .
إدوارد : أجل صحيح لقد صدقتك .
***************************************
عند شاطئ البحر :
ماك : لقد تأخرتي يا أميرتي .
ساندي : آ ... آسفة لكن ........
ماك : ولماذا هذا التوتر ؟ لا أريد من أميرتي أن تتوتر وهي
برفقتي .
أخفضت ساندي رأسها بخجل .
بينما إقترب ماك منها وقام بتقبيلها بقوة , وبعدها بفترة إبتعد عنها
ماك : أنا أحبك حقاً , وأريد أن أقضي كل حياتي معك ولكن
علينا أن نؤخر حفل زفافنا قليلا حتى تنتهي القضية , أرجوكي
سامحيني .
ساندي : وهل .. القضية خطرة ؟
ماك : هل سمعتي بعصابة القرش الأبيض ؟
ساندي : هل تمزح لقد قاموا بقتل المئات من البشر ماذا لو حدث لك
أي مكروه ماذا سيحدث لي حينها ؟
ماك : ستكونين بخير , ومن ثم يجب علينا أن نضع حداً لهم
أنتي قلتها لقد مات الكثيرون بسببهم ويجب أن يلقى القبض عليهم .
ساندي : ولكن لا , لا أريد أن أفقدك أرجوك أنا لا يهمني أمر تأجيل
زفافنا بإمكاني أن أنتظرك كل حياتي ولكن لا أريد أن أفقدك أرجوك.
وبدئت تبكي في صدره , أما ماك فقد مسح على شعرها بحنان
ماك : لا تبكي أكره أن أرى دموعك ولكن إنه واجبي أعدك سأحاول
أن أكون بخير ولكن ..............
ساندي : لن أمنعك من أداء واجبك ولكن توخى الحذر فحسب.
ماك : شكرا لكي يا أميرتي .
*********************************************
في منزل ستيف :
ستيف : آلين قومي بفتح الباب .
آلين : أمرك أبي .
فتحت آلين الباب وتبعتها آني لرؤية من القادم :
آني : تشاد , روز , إليزابيث , أهلن بكم هيا تفضلوا
ستييييييييف لقد جاء شقيقك .
وضع ستيف الصحيفة من يده ونهض ليعانق شقيقه بقوة
تشاد : كيف حالك يا أخي ؟ هل أنت بخيير ؟ كيف هو عملك ؟
أهلن عزيزتي آلين لقد كبرتي بالفعل ألم تجدي الشاب المناسب لكي
بعد ؟
آلين بخجل : لا ... علي أن .. أنهي دراستي أولاً.
ستيف : بخير إن لازلت مهتماً .
تشاد : بالطبع لازلت مهتما ولكن أتعلم لقد إشتقت إليكم بالفعل .
ستيف : حقا ؟ ولماذا لا تأتي لزيارتنا إذن ؟
تشاد : أنا هو شقيقك الاكبر يفترض بك أن تأتي أيضاً
ستيف : ولكنك تعرف طبيعة عملي يا أخي .
روز : هل سنبقى واقفين هنا عند الباب ؟
آني : بالطبع لا تفضلي عزيزتي هيا يا إليزابيث .
إليزابيث : أجل .
بقي ستيف وتشاد واقفين عند الباب ويتحدثون مع بعضهم البعض
أما آلين فقد عدت الشاي وقاموا بشربه .
إليزابيث : أبي ألم تتعب بعد من الوقوف ؟
تشاد : أجل صحيح .
ستيف : هيا تفضل .
آني : لقد مضت نصف ساعة منذ قدومهم وأنتما تقفان عند الباب
وتقول له تفضل الآن >___<"
روز : لا عليكي يا صغيرتي إنهم ينسون أنفسهم مقابل الكلام
ومن ثم يقولون أن النساء هن الثرثارات .
تشاد : ها قد بدأنا .
ستيف : هلا أعد أحدكم الشاي من أجلنا .
آني : أجل بالطبع .
إستمر حديثهم لمدة طويلة وقد تخلله الضحك حيناً والغضب المصطنع
حينا أخرى إلا أن :
ستيف : إذن ما نوع تلك القضية ؟
صمت كل من تشاد و روز وإليزابيث للحظات حتى :
تشاد : هل تذكر القضية التي اتهم بها إدوارد بالقتل ؟
ستيف بصدمة : وما شأنها بالقضية التي تعمل عليها الآن ؟
تشاد : الطريقة التي إرتكبت بها جريمة القتل تلك تشبه تماما جرائم
القتل التي تقوم بها عصابة القرش الأبيض ,ولهذا فهو مشتبه به
بأن يكون أحد أفراد العصابة .
ألقت آلين كوب الشاي الذي بيدها وصعدت إلى غرفتها .
ستيف : آ .. آلين , تباً لكن يا أخي ...................
تشاد : سنذهب في الغد إلى الجامعة لمراقبة الأمر وحتى يوم القضية
سيبقى إدوارد تحت مراقبتنا , وأيضا لقد أرسلنا قبلنا محقق ما
ليصبح صديقا لإدوارد حتى يتعرف عليه أكثر .
ستيف : محقق ,يصبح صديقا له .
آني : ولكن ماذا إن كان بريئاً ؟ ستجعلونه يفقد ثقته بالقانون وبلآخرين أيضاً .
تشاد : لا أمانع أن يكون إدوارد بريئاً من هذه القضية حتى
أنني سأعد ما فعله عندما كان في الثامنة من عمره مجرد
حماقة خرجت من طفل وعوقب عليها وسأعيده إلى منزلي وتحت
رعايتي , ولكن إن لم يكن بريئا ............
ستيف : إن أُثبتت برائته بهذه القضية فسيكون بريئاً من السابقة
فأنت قلت بأن طريقة القتل تماما كطريقة العصابة فإن لم يكن
من العصابة لن يكون القاتل .
تشاد : ربما بكل حال لقد تأخر الوقت أتسمح بأن ترشدني
للمكان الذي سوف ننام به ؟
ستيف : أجل بالطبع يا أخي .
تشاد : آسف إن أزعجت ابنتك بشيء ما .
ستيف : لا , لا عليك .
نهض الجميع ودلهم ستيف على مكان نومهم وقد جعلوا إليزابيث
تنام بالغرفة التي كان إدوارد يقيم بها .
******************************************
في منزل جيم :
إدوارد : تباً , حرارتك لا تريد الزوال .
جيم بتعب : دعك منها واذهب لكي تنام فأنت يجب أن تذهب
إلى الجامعة غدا.
إدوارد : لا يهم ولكن هذه الحرارة ..........
جيم : لا تريد الإبتعاد عني كأي شيء آخر تلتصق بي وتحبني و......
وضع إدوارد الوسادة على فم جيم .
إدوارد : أغلق فمك ونم .
جيم : أ ... أمرك .
نام جيم إثر إرتفاع حرارته وبقي إدوارد مستيقظا للعناية به
إضافة إلى أنه كان يفكر بأمور أخرى أيضاً .
إدوارد : (سيكونون غدا بالجامعة جميعهم حتى تلك الحرباي
وأنا سأكون لوحدي هناك .)
فتح جيم عينيه ونظر إلى إدوارد الذي كان شارد الذهن .
جيم : آدي هل أنت بخير ؟
نظر إدوارد إلى جيم ثم إقترب منه ووضع يده على جبينه
إدوارد : لقد إنخفضت حرارتك قليلاً هذا جيد .
جيم : بماذا تفكر ؟
إدوارد : لا يهم تصبح على خير .
جيم : آد ...... ( يبدوا أنه لم يسامحني بعد ).
****************************************
في صباح اليوم التالي تحديدا في غرفة آلين :
ستيف : آلين عزيزتي إستيقظي هيا .
آلين : أنا مستيقظة يا أبي .
ستيف : جيد , آلين هل تعرف إدوارد على محقق ما ؟
آلين : أجل ماك لماذا ؟
ستيف : دعيه يبتعد عنه لإنه أتى إلى هنا بأمر عمك تشاد
ليراقب إدوارد فحسب .
آلين : م ... مستحيل خطيب ساندي .
ستيف : إن كان هو أجل .
قاطع حديثهما دخول تشاد
تشاد : آلين هل تسمحين بأن نذهب معكي إلى الجامعة اليوم ؟
أنتي وإدوارد بحسب معلوماتنا تحضران نفس المحاضرات .
آلين : أجل هذا صحيح , لا بأس يمكنكم القدوم معي .
******************************************
جيم : آدي هل ترغب في أن آتي معك ؟
إدوارد : أنت متعب لا داعي لذلك فقط عد لنومك .
جيم :أرجوك أخبرني هل أنت بخير وجهك لا يدل على ذلك ؟
آدي هل أخذت دوائك في الأمس واليوم صباحاً ؟ هل تناولت
إفطارك ؟
إدوارد : لماذا إن كنت سأشنق في النهاية ؟
جيم : م ... ماذا تعني آدي .
حمل إدوارد دفتر الجامعة وغادر المنزل .
جيم : لا لست بخير, أرجوك سامحني يا آدي أرجوك .
***************************************
كان إدوارد يقود سيارة ماك عندما أتته رسالة من آلين تقول
فيها :
إدوارد أرجوك إحذر من ماك لإنه قد تم إرساله من قبل عمي تشاد
لمراقبتك .
أوقف إدوارد السيارة وهو يعيد قراءة الرسالة .
إدوارد : إنه مع القانون , أكان يعني بذلك قانون أبي ؟
تباً .
أعاد تشغيل السيارة بعدها وانطلق إلى الجامعة .
من حسن حظه أنه وصل قبل وصول والديه وأخته وآلين إلى الجامعة
إدوارد : ساندي عندما يأتي ماك إلى هنا هلا أعطيته مفتاح سيارته
هذه .
ساندي : أجل بالطبع , لكن كيف حال جيم ؟
إدوارد : إنه بخير شكرا لسؤالك .
ثم توجه إلى مقعده وجلس به .
حتى دخلت أسرته إلى القاعة .
لم يرفع إدوارد عينيه عن الكتاب لكي يراهم إلا عندما سمع صوت
ماك معهم فقد صدقت آلين برسالتها تلك .
لم يمضي الكثير من الوقت حتى دخل الدكتور ( دكتور اللغات )
وبدء بأخد الحضور والغياب .
إلى أن وصل لجيم
الدكتور : أين هو جيم ؟
إدوارد : إنه مريض يا سيدي فقد تعرض لحادث ما .
الدكتور : وأنت أيضا كنت غائبا منذ فترة لماذا ؟
إدوارد : لإنني كدت أن أغرق في حادثة فيضان السد .
الدكتور : فهمت لماذا أصيب جيم .
إدوارد : م ... ماذا تعني ؟
الدكتور : لا يهم , حسنا لنرى الآن لا يوجد سو جيم غائب
لنبدء بشرح الدرس .
بدء نفس إدوارد بلإنقطاع بين فترة وأخرى وبدأت دقات قلبه
تتسارع شيئا وشيئا إلا أن بدء يسعل بقوة حتى أصبح يسعل دما .
الدكتور : إدوارد هل أنت بخير ؟
ماك : سآخذه إلى غرفة العيادة .
آلين : يمكنني أن أصطحبه لا داعي لمساعدتك .
الدكتور : آلين دعي الضيف يأخذه فهو لن يخسر شيئا
أما أنتي فسوف تخسرين المحاضرات .
آلين : ولكن ..............
الدكتور : من دون لكن .
آلين : أمرك.
************************************
لهووووون وستوب
ماذا سيحدث لإدوارد ؟؟
هل سيقف ماك ضد إدوارد حقا ؟؟
كيف سيكتشف جيم الحقيقة ؟؟
ومتى سيقوم إدوارد بمسامحته حقا أو لنقل
متى سوف يثق به مجدداً ؟


__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول