عرض مشاركة واحدة
  #212  
قديم 10-06-2012, 01:53 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة قلب مشاهدة المشاركة








أعــزائي ...



ضيــفنا اليــوم ...



كــاتب متميز .. وقلم مقنع ...



فـي صمتــهِ كــُـل الــكــلام ..



يعمــل كثيرا ولكن بصمت ..



اسلوبه راقِ .. وسطورة سلسـةً عذبة ..



رأيــه بـ حــواء ... يهمنا



أنـه المشرف الانيق .. صاحب الحضور ..





قلب انسان




دعونــا ننتظر بشوق اجاباته على الاسئله



ولنعرف سويا سر هذا الصمت والكتمان ..



فلتتفضل معي اخي على فنجــان قهوتنا المسائي ...



فـللقهوة أسرار نجهلها وسحر غريب ....



فحين ياتي فنجان القهوة يحلو الحديث ومعها تتفتح قرائح الكتاب



والشعراء....



وقد يشعر البعض أنه يهمس للفنجان بهمومه مع كل رشفه....











فــأهــلا وسهــلا بك معنــــا



في



فنجان قهوة مــع آآدم ..










عُذراً منكم لتأخّرِ آدم في الحضور


بعد التحيّة والسلام ، كلّ الإحترام للكاتبه نسمة قلب على الموضوع الجميل وإليكم جميعاً احترامي وتحاياي .

فنجان قهوتي أرغبهُ حلواً لأُخفّف عبء مرارة عَلِقَت بقلبي ولساني ،

موعدهُ المُفضّل : بعد الغروبْ .

حيثُ أغوص في عالمي الآخر في لحظةٍ مجنونه تفصل بين الحياة والموتْ ، حالة غريبة من الخجل تكتنفني ( ولا تسألوني عن السبب )

فوجئتُ ولا أُخفي عليكم أمراً بصبيّةٍ حسناء تُخبرني : ظننتُكَ صلباً ولاتحمل سوى خشونة الرجال ( وفق تعبيرها )
ولم أُخبرها بأن الصلابة والخشونة لا تتعارض واللين والعطف .

فمَن يتألّم على عزيزٍ ضاع ليس صلباً بقدرِ ما يستحق بعض الشفقة المشروعة على حاله .

كتبتُ كثيراً عن الوطن وما زلتُ وسأبقى أزفّ جراحي إليكم حتى أُزّفُ إلى مثوايَ الأخير .


~ وحـــوّاء ~

تلكـ الرقيقة الجميلة ، وقلبٌ كبير ملئ بالحبّ والحنان .

تُجمّل الحياة وتبعثُ في النفس دفئاَ وفي القلب راحة لا تزول
( لستُ مُجاملاً لها )
ولكنّها هكذا ، بطابعٍ خاص يجعلكَ تبتسم وتحزن وتعشق وتبكي وتضحك ، وتكتب أحياناً
حينَ تبدو للآخرين عاشقاً فرحاً أو حزيناً

أمّي حوّاء : وما أجملها


ولكل البشر أخطاء ( ذكوراً وإناثاً ) ، فلا نُلقي بأخطائنا في جعبةِ الآخرين .


~ أمّا أنا ~

لا أُجيد الرقص مع النساء ، وقلّما أكتب عن حواء وإن كتبتُ لأدفع عنّي تهمة الجفاء فلا ضرر من إشباع غرور أظنّهُ مشروعاً يكفي لأنّها ( حـوّاء )

يسألني ضميري عن أُنثى
عَشِقَتني ، وقد بدأتْ تضجَر
- إحساسي بالأُنثى دوماً
في القمّةِ لا لن يتغيّر
يضحكُ منّي في استهزاءٍ
يصفعني على خدّي الأيسر
- هل تطلب منّي أن أبكي
لا لن أبكي
فلتفهم ما عدتُ صغيراً
أنتَ الأصغر
فلتصفع ما شئتَ بقوّة
لستُ بخائف
قلبي تَحجّر






ومع تحجّر القلب فرغ فنجان قهوتي ، ولم يتبقّى سوى حضور قارئته لتخبركم بأنّ فنجاني لا يُقرأ لتبعثرٍ في داخلي ما زال رغم السنين صارخاً من داءٍ بلا دواء .



إليكم سلامي ومحبّتي وتقديري






__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
رد مع اقتباس