اعجبتني جدا هذه الكلمات سرير من البكاء.. بسم الله الرحمن الرحيم الطفولة... هي هذه الارض الطيبة، التي يمكننا أن نزرع فيها كل الأحلام المستحيلة التحقيق. * إنها المنجم الاسطوري،الذي نستخرج منه الذهب،والفضة وملايين الأحجار الكريمة. * الطفولة هي صناعة المستقبل والشعوب التي لاتهتم بصناعة أطفالها لا مستقبل لها. * الأطفال... هم الخيول الرابحة في سباق المسافات الطويلة، وهم الاستثمار البشري والثقافي والحضاري العظيم الذي يتفوق في مردوده علي كل الاستثمارات الاقتصادية. * ازرع طفلا صحيح الجسد والروح،
وخذ وطنا صحيح الجسد والروح. هذه هي المعادلة التي يجب أن نضعها دائما أمامنا.. إن خريطة الطفولة في العالم، ليست خريطة سعيدة * ففي هذا العالم المتفجريدفع الأطفال ثمن سباقات الكبار.. وثمن صراعاتهم، وحروبهم الساخنة والباردة. * وإذا كان أطفال الشمال لايزالون قادرين علي الحصول علي زجاجة الحليب، وكوب الكاكاو، وقطعة الخبز كل صباح، فإن ملايين الاطفال في جنوب آسيا، وفي أفريقيا، وفي فيتنام،وبنجلاديش، والسودان يأكلون من جلودهم من هياكلهم العظمية. * إننا لانحسد الطفل السويدي، أو الدانماركي، أو السويسري علي وزنه الزائد ولكننا نريد بالمقابل أن يزيد وزن الطفل في الدول الأخرى * وبالتالي نريد أن تكون خارطة الطفولة في العالم، جنوبه وشماله، خارطة عادلة وإنسانية ومتوازنة.. * أما مايعانيه أطفال العرب في الحروب العبثية التي تدور تارة في ... وتارة في...... * فقد تجاوز حدود العقل، ليصبح هجمة بربرية.. علي الحياة والاحياء إن الاطفال يعيشون بين القذيفة والقذيفة.. والرصاصة والرصاصة... فلا مدرسة يذهبون إليها.. ولا كتابا يقرؤون فيه،ولاحديقة يتنزهون فيها إن مشوارهم الوحيد هوبين أرحام أمهاتهم.. وبين المقبرة. * إننا لا أستطيع أن نتكلم عن الطفولة،دون أن تفيض مدامعينا حزنا علي بعض الاطفال العرب الذين لايعرفون ماهي الطفولة.. ولم يروا في حياتهم شجرة.. وبحرا.. وعصفورا. ولم ينعموا في عيد ميلادهم بلعبة يلعبون بها كبقية الاطفال ولم... ولم... ولم... ليس من العدل في شيء أن ينام الطفل الشمالي علي سرير من القطيفة. وينام الطفل الجنوبي علي سرير من البكاء كما ليس من العدل أن يأكل الطفل الاوروبي فطيرة محشوة بالتفاح.. ويأكل الطفل العربي فطيرة محشوة بالجراح.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |