بارك الله في جهد داعيتنا أبو عبد الله المطوع ..ولكن ...
هل عبرنا كل الشرائح الأوْلى لنجتهد في دعوة ثلة من السكارى وأهل المجون
وهل تصور داعيتنا عندهم ما يكفي من اليقظة لادراك ما يقول ...؟
ليس لمثلي في كل حال أن تضع تقييما لما فعل الداعية الموقر، لكني أجد ان الشباب التائه في المدارس والجامعات يواجه حملة شرسة من العدو لسلخه عن دينه، وهم أوْلى - والله أعلم- بالجهود والأموال المستثمرة دعويا لحاجتهم الأكيدة لما يتقوون به في مواجهة عدو يقف لهم بمؤثراته ومثيراته بالمرصاد كلما طرقوا بابا، ويجد دعما وتعاونا من كل الجهات ضمن ما يطلقون عليه كذبا وصف التحضر والمدنية والعصرنة

بارك الله في جهود داعيتنا وسدد على طريق الخير وخطاه وخطى أمثاله

__________________