البـــــــــــــــــــــــ الســـــآدس عشــــر ـــــــآرت
وقفت ليزا وتقدمت الى المرآة ونضرت الى عنقها
ورأت مالم يكن بالحسبان
رأت القلادة ملتفة حول عنقها
ليزا تكاد ان تبكي : ايفا .. لقد رأيت فتاة تشبهني كثيـرآ تحاول خنقي بهذه القلادة وقد كانت تبتسم وعندما البستني انزلت رأسها بحزن
صدمت ايفا ولكنها تضاهرت بالبرود : لا عليك يا حبيبتي ليزا عودي ونامي والنهار سوف نجد حلا مناسب
ليزا : ان صوت الرعد وصعيق البرق قوي.. انا خـآئفة لا استطيع النوم
ايفا انزلت رأسها: وانا ايضا خـــآئفة جـــــــــدآآ
ليزا : خطرت لي فكــرة
ايفا : مــــــآهي ..؟؟
ليزا : نذهب ونقضي ليلتنا عند جينا
ايفا ابتسمت : فكــــــرة رآئعة
مشتا الفتاتان وقلوبهما تحمل عبئا كبيرا من الخوف والهـــلع
ايفا : هل تعرفين اين غرفتهما .؟
ليزا : امممم .. في .. الحقيقة.. لا اعرف اين غرفتهما ..؟
تحطمت ايفا : اذن لماذا اتيتينا بفكرة الغبية
ليزا بغضب : مـــــــــــــآذآ انا فكرتي غبية ايتها الحمقـــآء
ايفا بغضب اكثر: انا لست احمق منك ايتـهـآ البلهاء
ليزا تهدأ نفسها : أيـفآ .. انا اسـفة جـدا ..
ايفا : لا عليك لم يحدث شيء مهم ولكن دعينا نمشي ونبحث عن الاسماء اللتي مكتوبة على ابواب الغرف
ليزا : هيا
مشتا يبحثان عن اسم ايما وجينا
وبعد فترة وجدتا الغرفة
ايفا : هذه .. هذه .. نعم هذه غرفتهما
ليزا بهدوء تام : هيا بنا نــدخل
دخلتا ورأى أيـــما جالسة ( متكورة ) وتبكي بقـــوة وجينا نــــآئمة
ركضت ايفا وحضنت ايما
ليزا بخوف : ايما مـــآبك
ايما تمسح دموعها الحــآرة: سوف اقول لكم
ايفا : هيا تحدثي
ايما تذكرت (
ايما : جينا ان الجو بارد جدا
جينا وهي نعسانة : ماذا ان الجو حــآر جدا .. ومن اين يدخل الهواء والنوافذ مغلقة باحكــآم ؟.
ايما : لا اعلم ولكنني سـأتجمد من شدة البرودة
جينا : انا اريد النووم انني تعبة
ايما : حسنا نامي ..
جينا : آآه ..
ايما : جينا هل نمتي
جينا :.........
ايما : جينا .. جينا
جينا :............
ايما ( لا بد انها نامت )
فجــــآأة هبت نسمة هوااااء قويــة خافت ايما ( من اين ياتي الهواء والنافذة مغلقة ؟)
فجــــــــآة فتحت النااافذة بقووة ولم تعلم من فتحها
خافت ايما وذهبت لتغلق النافذة رأت فوق ويمينا ولم ترى شيء ورأت يسارا ولم ترى شيء وانزلت رأسها
ورأتــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتــآتا تشبها متعلقة ولكن وجهها محروق بنار بالحائط وتنضر اليها وتبتسم اما عن ايما لقد تجمدت من الخوف تسلقت الفتاة ولمست القلادة وانزلت رأسها بحزن وقفزت من الدور الثالث اما عن ايما فلقد تجمدت ولم تستطع الحراك ابدا )
ايما وهي تبكي: هذه قصتي
ايفا : انا اليوم رأيت صورتي وليزا كذلك وانتي ايضا ما الامر ..؟
فجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآأآة انتــــــــــــــــــــــــــــــــــهى البــــــــــــــــــــآآآرت : يا فتى ارمها
" انت وهو كـــجدتي تنام مبكراا وتصحوا مبكرا
"
فتحا الباب ووجدآ شيــــــــــــــــــــــئآ لم يروه حتى في احلاهم" آحم آحم
ترآآآ الي ما يرد ماراح الاسل له راابط البارت الجاي
ومعلومه ..
تراني بصغر البارتات لان البارت الاخير قرب يعني البارت 20 هو البارت الاخير
دمتم بود |