سمعت عن هذه القصة
ومعروف إنه من الممكن أن يحسد الإنسان نفسه أو أبنائه من شدة العجب بالنفس أو الأبناء وليس لتمني زوال النعمة
سئل الشيخ : الشيخ وجدي بن حمزة بن محمد الغزاوي إمام وخطيب جامع المنشاوي بمكة 1- هل يمكن أن يحسد الإنسان نفسه؟ وما الحل إذا حصل ذلك؟ 2- هل الحاسد يجب أن يكون مع المحسود في مكان واحد ليحصل الحسد، أو أنه من الممكن أن يحصل الحسد وهو بعيد، كجملة تقال في الهاتف أو حتى مجرد تفكير؟
3- هل الحسد ممكن أن يحصل من الأهل والأقارب والأصدقاء دون قصد؟
4- ما أفضل شيء يعمله الإنسان إذا لم يعرف من هو حاسده؟
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: بالنسبة للسؤال الأول، نعم يمكن للإنسان أن يحسد نفسه، ومن يحب كذلك، والحل سبق ذكره في الإجابات السابقة.
من أسماء الحسد العين، ويسمى الحاسد عائنا؛ فظاهر الأمر أن الحسد لا يقع إلا بالعين، فينظر العائن إلى ما يعجبه فيعينه أي يصبه بالعين، وأما بالنسبة لحصول ذلك بالصوت أو التفكير فلا علم لي في هذه المسألة.
والحسد قد يحصل من الأهل والأقارب بل من الوالدين؛ لذلك أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) الجميع الدعاء بالبركة عند رؤية ما يعجبهم.
وأفضل ما يفعله من لا يعرف حاسده هو اللجوء إلى الله عز وجل، وطلب الشفاء منه، والتحصن بالأذكار والأدعية الواردة كما سبق بيانه.
والحسد قد يحصل من الأهل والأقارب بل من الوالدين؛ لذلك أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) الجميع الدعاء بالبركة عند رؤية ما يعجبهم.
وهناك قصة أخرى عن رجل أصيب ولده بالشلل ولف به عند الأطباء ولم يقدر الله له الشفاء وفي الأخير أخبره أحد الشيوخ بأنه محسود وبعد تفكير إتضح أن الأب كان لديه رجال وقام إبنه بخدمة ضيوف أبيه فقال الأب ما نافعني غير هذا الولد دون أن يقول ما شاء الله وبعدها اصيب الولد فقد يكون الأب حسد ولده أو الإبن حسد نفسه
وبعد أن عرف السبب ورقي الولد شفاه الله
اللهم نعوذ بك من شر حاسد إذا حسد