إلقى بجسده بلآ إهتمآم على الإريكه الجلديه خآصته ليقول ..
وهو يضع الغطآء عليه .. :" ( تريزيآ , حآلمآ تخرجين إغلقي الأضوآء ! ) " ..
قطبت حآجبيهآ لتطرف بعينآهآ عده مرآت وتقول ..
.. :" ( إليس لديك منزل تبيت به ؟! ) " ..
تحولت ملآمح وجهه لهدوء و هو ينظر لهآ ليقول ..
.. :" ( منزلي ؟! , لآ إريد التحدث عن الأمر ! ) " ..
هززت كتفآهآ و رفعت شعرهآ بيديهآ لتربطه بربآط وردي قآئله ..
.. :" ( كمآ تريد ! , إلى اللقآء ) " ..
تحركت خطوآتهآ للخآرج , حين أطفآت الأضوآء , وعآدت لمنزلهآ ..
في صبآح اليوم التآلي , دلفت ( تريزيآ ) إلى الغرفه لتضيء الأضوآء ..
وتقول بصوت منهك .. :" ( ستيفآن ! , هيآ إستيقظ لدينآ جريمه قتل ! ) " ..
زفر بإنزعآج ملحوظ ليضع الغطآء عليه ليقول ..
.. :" ( آأه , لآ إريد بحق الله إريد النوم ! ) " ..
سحبت منه الغطآء لتقول بصرآمه ..
.. :" ( لآ تصبح كآلأطفآل ! , إنتهي من القضيه بسرعه لذآ تعود للنوم ! ) " ..
وقف بتكآسل ليتوجه لدوره الميآه , بينمآ ( تريزيآ ) ..
رسمت إبتسآمه ضآحكه على منآمته التي يرتديهآ وهي تلوي رآسهآ ..
وتمتمت .. :" ( يَ له من طفل كبير ! ) " ..
خطى بخطوآت وآسعه وهو يحمل عصير الليمون بيده اليمنى ..
وبفمه مصآصه ملونه , أقترب من الجثه ليقول ..
.. :" ( مآلمعلومآت تريزيآ ) " ..
إخذت تريزيآ نفسهآ لتقول ..
.. :" ( سمرليلا غآمريآسليآ , إسبآنيه الأصل , 80 عآمآ , بشره برونزيه ) " ..
مآل ( ستيفآن ) نحو جثه العجوزه ليقول ..
.. :" ( حسنآ , إنهآ عجوز ! , لمآذآ أحقق بمقتلهآ ؟! ) " ..
ضربته ( تريزيآ ) بملف القضيه على رآسه ليتندفع مصآصته من فمه ..
وتسقط بين فتحه المجآري , شهق ليقول .. :" ( مصآصتي ! ) " ..
أقترب من هآويه المجآري لينظر لشيء يلمع , حول نظره ليد ( سمرليلآ ) ..
المترهله حين لآحظ خطآ أحمرآ في إصبع يدهآ الإيمن .. ولون بنفسجي على رقبتهآ المترهله ..
زم شفتآه حيره ليقول .. :" ( تريزيآ , مآ سبب الوفآه ؟! ) " ..
أعآدت فتح ملف القضيه لتقول ..
.. :" ( همم , في الحقيقه , إنه بسبب تسمم , لكن هنآلك علآمآت خنق , هذآ محير حقآ ! ) " ..
إجآب بسرعه على ردهآ له .. :" ( هل لديهآ أقآرب أو عآئله ؟ ) " ..
قطبت حآجبيهآ بإستغرآب لتجيب .. :" ( زوج , و إبنه , الزوج جون سنسنآتي , و الإبنه لوري سنسنآتي ! ) " ..
وقف ليقول .. :" ( حسنآ ! , شيئآن , إنتِ مدينه لي بمصآصه جديده و لنذهب لإستوآجب ألأقآرب ! ) " ..
نزلآ من السيآره لينظر للبنآيه الطويله قآئلآ ..
.. :" ( فندق ؟! , إيسكنآن في فندق ؟! ) " ..
زفرت بإنزعآج قآئله .. :" ( لآ يسكنآن به , بل يملكآنه , سمرليلآ كآنت تملكه ! ) " ..
صفر ( ستيفآن ) ليقول .. :" ( رآئع ! ) " ..
دخل للدآخل حين أشآرت ( تريزيآ ) بإصبعهآ السبآبه لرجل في السبعين , و فتآه بالعشرينآت ..
تقدم ( ستيفآن ) منهمآ ليقول .. :" ( جون , لوري أعتذر شخصيآ لوفآه سمرليلآ ) " ..
تظآهر ( جون سنسنآتي ) بالحزن وهو يقول ببرود و جفآء ..
.. :" ( شكرآ لك لتعزيتك ! ) " ..
قطب ( ستيفآن ) حآجبيه بإنزعآج , لمآذآ لم يتأثر ؟! ..
إليست زوجته , وآلده إبنته ؟! , حبه الصآدق ؟! , هذآ مآ دآر برأس ( ستيفآن ) ..
حول هذآ الرجل الغريب , بينمآ ( تريزيآ ) تحآول تهدأت ( لوري ) التي تجهش بالبكآء ..
إبتسم ( ستيفآن ) بسخريه ليقول موجهآ حديثه نحو ( جون سنسنآتي ) ..
.. :" ( إذن جون ! , إين كنت ليله مقتل سمرليلآ ؟! ) " ..
تحولت ملآمح ( جون ) البآرده و الآمبآليه , للغضب العآرم ليصيح بوجه ( ستيفآن ) ..
.. :" ( مــــــــــآذآ ؟! , أتــــــســــتجوبني , يَ هــــــــذآ ؟!! ) " ..
حرك ( ستيفآن ) يده ضآحكآ ليقول .. :" ( يَ صآح ! , هون عليك , إنه ليس إستجوآبآ , إنه فقط , نعم إنه إستجوآب ! ) " ..
صآح ( جون ) مستشيظآ غضبآ وهو يقول .. :" ( إيهآ الـ ... ) " ..
قآطعته ( ستيفآن ) مستفزآ .. :" ( حآد الطبآع , تبدو كموآصفآت قآتل ) " ..
كآن ( جون ) يهم بضرب ( ستيفآن ) لولآ ( تريزيآ ) التي قآلت ..
.. :" ( إحفظ رآبطه جشأك جون , وستيفآن , كف عن تصرفآتك ! ) " ..
زفر ( ستيفآن ) بملل , ووضع يده خلف سترته , ليخرج إبره ..
ويضعهآ بيد ( جون ) , الذي سرعآن مآ سقط مغشيآ عليه ..
أخذت ( تريزيآ ) , تطمئن ( لوري ) بإن وآلدهآ بخير , وذهبت بهآ لغرفته لتتحدث معهآ ..
أجلستهآ على المقعد , البني المخملي لتقول ..
.. :" ( أخبريني عزيزتي , لوري , هل كآن لآمك إعدآء ؟! ) " ..
مسحت ( لوري ) دموعهآ لتقول .. :" ( الكل كآن يحبهآ , فقط وآلدي كآن بالأونه الأخيره يتشآجر معهآ كثيرآ ) " ..
زممت شفتآهآ ( تريزيآ ) بتفآهم لتقول .. :" ( حسنآ ! , وهل لديك حبيب لوري ؟ ) " ..
هززت ( لوري ) رآسهآ مجيبه لتقول .. :" ( نعم , بيري مآسيرو , إنه يسكن هنآ , ويعمل في محل للحيوآنآت , لكن علآقته الأخرى لم تكن جيده مع وآلدتي , إنهم يكرهآن بعضهمآ البعض ! ) " ..
قطبت ( تريزيآ ) حآجبيهآ بإستغرآب لتقول .. :" ( والسبب لهذآ ؟! ) " ..
طرفت ( لوري ) بعينآهآ عده مرآت لتقول .. :" ( لآنه كآن يدعوهآ بالعجوز الشمطآء , و هي تقول بإنه ممآطل زير نسآء , و كمآ إنه لم يدفع إجره السكن هنآ ! ) " ..
وقفت ( تريزيآ ) لتقول .. :" ( شكرآ لك لوري , على مصآرحتي , سأجد من قتل وآلدتك , إلى اللقآء ! ) " ..
وصلآ لمحل الحيوآنآت , ليدخلهآ بينمآ ( تريزيآ ) تقول ..
.. :" ( إإنت متأكد بإن جون حآول قتل سمرليلآ ؟ ) " ..
هزز ( ستيفآن ) رآسه ليقول بسخريه .. :" ( وهل إنآ أكذب ؟! , إنه إنسآن جشع , فليذهب للجحيم ! ) " ..
ضربته على رآسه ليقول متذمرآ .. :" ( كفآك ! , منذ اليوم وإنتِ تضربينني ! ) " ..
قآلت ( تريزيآ ) بإنزعآج وآضح ..
.. :" ( لآنك تستحق ذلك ! ) " ..
توجهت لفتى أصهب الشهر , أزرق العينآن لتقول ..
.. :" ( إتعلم إين بيري مآسيرو ؟ ) " ..
إبتلع الرجل ريقه ليقول .. :" ( أوه , بيري بالطبع , إنه بالخلف ! ) " ..
توجهت ( تريزيآ ) للخلف حين وجدهآ الشخص فرصه ليهرب ..
حين سمعت ( تريزيآ ) الصرخآت التي كآن مصدرهآ مكآنهآ من قبل ..
قآلت بقهر .. :" ( سحقآ , لقد خُدعت ! ) " ..
جرت له بينمآ ( ستيفآن ) صعد للسيآره , ليعترضه ..
ويصدمه ليسقط ( بيري ) على الأرض , خرج ( ستيفآن ) من السيآره ..
ليكبله بالأصفآد , بينمآ ( تريزيآ ) تحآول إلتقآط إنفآسهآ ..
ليقول ( بيري ) بفزع .. :" ( صدقوني لم أكن إقصد قتلهآ , هي فقط هددتني بإنهآ تريد إن إنفصل عن لوري , إردت فقط معآقبتهآ ! ) " ..
قآل ( ستيفآن ) بإنزعآج ..
.. :" ( وفر حديثك بالمحكمه إيهآ المريض ! ) " ..