البارت الاول
في ذلك الجو المغيم جلست تلك الفتاة على سريرها وهي تفكر كيف ستقظي نهارها غدا في الجامعة كان حلمها البريء ان تصير راوية حكايات وكانت تذهب الى هذه الجامعة لتنمي مهاراتها وتتلقى دروسا في هذا الموضوع كان كل ما تفكر فيه هو هذا الامر ثم نامت وهي تحمل حلما كبيرا كان قلبها صاف ولا تحمل هما قليلا انه اليتم انها يتيمة ولا تملك اي اخ او اخت كانت تعيش وحدها في بيت صغير في المدينة وكانت تحصل على مال قليل في الشهر تملا به حاجياتها كانت فتاة باردة ولا تتاثر بسرعة وكانت ذات جمال مبهر كانت في ال18 من عمرها ولم تحب احدا في حياتها وقد خسرت والديها في حادث مرور كانت حينئذ في ال15 من عمرها مضى 3 اعوام على موتهما كانت قبل ان تصير يتيمة فتاة مرحة لاقصى الحدود والابتسامة البريئة المفعمة بالحماس لا تفاريق شفتيها لكنها صدمت صدمة كبيرة حين موت والديها وهذا ما جعلها تتغير (هذه صورتها)
كان في عينيها بريق سحري اما شعرها فكان طويلا الا انها قصته بطريقة بشعة عند موت والديها وهذا لان الرياح كانت تلعب به حتى جاء امام عينيها فلم تجد شيء تفرغ فيه حزنها سوى شعرها الحريري كان اسمها ريفينا وبعد تفكير دام 10 دقائق القت بجسدها الصغير على السرير كانت قصيرة وصغيرة الحجم لكنها لم تكن نحيلة جدا
نهضت في الصباح على صوت المنبه
ريفينا"
ااه.كم كان النوم جميلا اريد ان اعود الى احلامي ..حسنا لا باس سانهض انتظر عودتي ايها المنبه سيكون حسابي معك عسيرا لانك ايقظتني "ثم ايتسمت واكملت "يالي من حمقاء احدث منبها هههه