عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-24-2007, 07:50 AM
 
سماحة المفتى عبد العزيز آل الشيخ:- ما لا يرضاه المرء لبناته لا يرضاه لبنات المسلمين

الزواج ليس شهوة.. والمرأة ليست لذة ومتعة فقط!
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


أكد سماحة الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ان الزواج ليس شهوة أو قضاء متعة فقط بل هو أمن وتعايش واستقرار.

وقال سماحته: ان بعض المسلمين لديهم فهم خاطئ للنكاح على غير مفهومه الحقيقي فالبعض يفهم النكاح على انه مجرد قضاء شهوة وقد يطبقون العقود الشرعية لكن نيتهم بهذا النكاح ليس الاستمرار ولا الدوام ولكن يتزوج وفي نفسه أن يطلقها أي ينكحها لمدة معينة في نفسه وان لم يذكرها أو يبيح بها لكنه يتزوجها على سبيل الرغبة فيها ولا على سبيل الاطمئنان عليها إنما يعدها مجرد لذة فقط يوشك دوما أن يفارقها ويأت بغيرها فهو زوج وفي نفسه موقف ونية الطلاق تخالط نفسه ولا يريد من المرأة سوى المتعة فقط وهذا غش للمرأة وخداع لها وتغرير بها ولو أن رجلا تقدم لابنته أو أخته وهو يعلم منه انه لا يريدها إلا لهذا الغرض لم يمكنه من زواجها لكن مع بنات الآخرين يعمل ما يشاء وكل ذلك من الغش والخداع والتدليس والخيانة ولهذا حرم الإسلام نكاح المتعة وهو النكاح المقدر بأيام والمتفق عليه بمدة محددة وقد حرم لما فيه من المفاسد.
وقال سماحة المفتي: ان ما لا يرضاه المرء لبناته لا يرضاه لبنات المسلمين.


وأضاف: ان البعض قد يسافر إلى مكان ليجد فيه نكاحا مقدرا بأيام أو شهور ويظن أن هذا العقد يهون له هذا كله ويقع في أخطاء فهناك من تزوج عدة نساء قبل انتهاء عدتهن وجمع في الشهر الواحد أكثر من عشر نسوة دون مبالاة بالعقود الشرعية.

وقال المفتي العام: ليكن المسلم على بصيرة ولا يكون غرضه قضاء الشهوة بغير الطريق الشرعي ولابد من التأدب بأدب الإسلام وان ينظر المسلم إلى بنات غيره كما ينظر إلى بناته وأخواته وان ينزل الناس منزلتهم.

فإذا كان الإنسان يستبيح لنفسه إفساد بنات الآخرين وعدم التقيد بالضوابط الشرعية ثم لا يرضى هو لبناته ذلك فلماذا هذا الانحراف؟ وأين التوازن؟ وأين العدل؟.

للأسف هناك بعض من المسلمين يستحلون محرمات الله فيتزوجون في الأيام عددا من الزوجات كل ذلك تحت نية الطلاق ويستنفعون في صيف أو شتاء أو غير ذلك كل ذلك منهي عنه في الإسلام فالإسلام يريد منا أن نكون متوازنين في عقودنا وأن ننزل الآخرين منازل بناتنا وأخواتنا ونكون صادقين في تعاملاتنا.

وحذر المفتي العام من تخطي البعض للأنظمة أو مجاوزتها أو الضرب بها عرض الحائط وقال ان هذه أمور خطيرة ولا يجب على المسلم أن يقع فيها، ومن ثم ان الذين يذهبون ويسافرون ويتزوجون بغير إذن نظامي ثم يقعون في الحرج وربما تركوا زوجاتهم أو ذهب ولم يعد إليها بعد أن تكون حملت أو أنجبت منه فهذا يعرض نسل المسلمين للخطر وبعض هؤلاء يهمل زوجته وأولاده فتقع مشاكل كبيرة بسبب هذا الزوج الخائن للأمانة.
منقول للفائدة
مصدر المقال أضغط على هذا الرابط


http://www.almadinapress.com/index.a...icleid=1008109
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!