البارت اهداء الى
sad imagine shadow بـــــــــــارت 26 نظر لكاي بجواره ...لقد نام لنصف ساعة حتى الان ....هل اوقضه ؟! الجو بارد فعلا ..حرك ذراعة ليوقض كاي وقبل ان يضعها عليه فتح كاي عينيه ونظر له بعينين ناعستين : ماذا ؟
نظر له اريك بغباء : لا شئ اردت ان اوقضك فقط
كاي وهو ينهض ويدلك ظهره : وهل تظن بان هنالك شخصا يستطيع النوم على ارض كهذه تكسرت عظامي
ابتسم اريك بغباء : اكانت عظامك بصحة جيدة قبل ان تنام هنا حتى ..جسمك هرم منذ الطفولة ...لانك لا تعتني بنفسك ابدا
نظر كاي لاريك بنظرات حادة : اكره سماع مثل هذه الجمل المملة والتي تقولها دوما
هز اريك راسه ايجابا عدة مرات وبسرعة : سمعا وطاعة
اخذ كاي ينظر للغابة بشرود ...لطالما كان ياتي اليها مع ابيه وعمه ين (والد اريك)واريك ...احيانا كانت تاتي امه مع كاسيدي وسام ..في تلك الايام ..
كانت امي رائعة فعلا ..طيبة ..حنونة ..محبة..مرحة..الان لا اعرف عنها شيئا سوى انها تعيش في مكان ما من هذا العالم مع اخي الصغير ..
اغمض عينيه بالم ..اخي الذي لم اره في حياتي ابدا..كم اكرهها الان.. اتعجب كيف يمكن ان يوجد انسان بهذه القسوة ..
تترك اطفالها وترحل ..لماذا ..مالذي فعلناه حتى تجازينها بهذا الهجر ... شد على قبضته وهو يتذكر احداثا حصلت بعد وفاة ابيه
(( كاسيدي وهي تمسك كف كاي وتقف بجواره وتنظر اليه ببراءة : كاي ..اين باعتقادك ذهب كل من امي وابي
نظر كاي الى اخته البالغة من العمر الخامسة بينما هو في السابعة من عمره : لا استطيع الجزم فعلا لكنهما بعيدان ..بعيدان جدا
كاسيدي وهي تنظر لعيني كاي بحزن : ومتى سيعودان لقد اتشتقت لهما كثيرا
نظر كاي لاخته بالم : لا ادري ...))
وقتها كنت اتالم بشدة لموت ابي...لم اشأ لكاسيدي ان تتالم مثل ما تالمت ...لقد كانت صغيرة ..طفلة.. كيف امكنها ترك طفلتها الصغيرة ..
لقد كانت تعجز عن النوم بدون امي .. كم هي قاسية ...اكرههااا اكرههاااا.... قال بصوت مسموع من دون ان يشعر : كم هي حقيــــــــــــــرة
نظر له اريك باستغراب شديد: من هي الحقيرة
التفت كاي لاريك الواقف بجواره وعلامات القلق بادية في عينيه ...كم انا غبي لم افكر بصوت مسموع
كاي وهو يتقدم بضع خطوات للغابة : لا ..لااحد
نظر اريك لكاي باسى...انه يشرد كثيرا هذه الايام ...لا بد وانه يفكر بالماضي...عمي ..كاسيدي ..وامه ... علي ان اشغله عن هذا
نظر لكاي الذي كان يمشي باتجاه الغابة فصرخ عليه: كاااي اين تخال نفسك ذاهب ..سيحل الليل عما قريب
التفت له كاي : لا باس دعنا نتجول بالغابة قليلا
تنهد اريك بتعب .. الا يدرك خطورة التجول ليلا في الغابة ..تبعه للغابة بتملل..احيانا كثيرا يتصرف كاي بلامسؤولية ..كم اكره هذا الامر فيه ...ابتسم بغباء ..كم مرة ردد هذه الجملة ..وبينما هو يمشي اصطدم بكاي
تراجع للوراء بضع خطوات ونظر لكاي :ما الامر لم توقفت
توجه كاي لاحد الاشجار فانتبه اريك لذئب يرقد قربها وهو ينظر اليهم بترقب
ما ان قلت المسافة بينه وبين كاي حتى تحرك من مكانه بسرعة ليهجم عليه ...تراجع كاي للوراء بضع خطوات اما الذئب فلم يستطع التقدم اكثر بسبب سلسلة مصيدة يبدو ان رجله قد علقت بها
نظر كاي لساق الذئب : الصيد ممنوع هنا..كما ان هذه المصيدة غير مصرح بها للصيد
نظر اريك للمصيدة وساق الذئب العالقة بها : كاي لا تقترب منه ..صحيح ان ساقه عالقه الا انه بمقدوره ارسالك للعناية المركزة لايام
اقترب كاي من الذئب متجاهلا ماقاله اريك ..امسكك بالسلسلة : انها ثقيلة جدا ...نظر لساق الذئب ..لابد وان اسنان المصيدة قد غرست بساقه بشدة
نظر اريك لكاي بغضب: قلت لك لا تقترب منه سيؤذيك وانت بغنى عن هذا ..
تقدم كاي للمصيدة بهدوء متجاهلا كلام اريك بل انه لم يرد او يلتفت اليه حتى ...حاول الاقتراب من المصيدة ليخرج ساق الذئب فاذا بالذئب يهجم عليه ويعض يده المجروحة ..
تأوه كاي بشدة بينما شهق اريك فزعا ثم صاح وهو يقترب من كاي : ارايت اخبرتك ايها الاحمق وحذرتك ..لما لا تستمع الي ابدا
ابعد كاي اريك بيده الاخرى: لا لاتقترب ...انه خائف وحسب...ربما يظن باني من وضع هذه المصيدة لذا فانه خائف ..
نظر اريك لكاي بغضب ..كيف يفكر هذا المجنون ايريد ان يخسر كفه لاجل ذئب !!
كان كاي هادءا على عكس ملامحه التي تنم عن الالم ...مسح بيده على راس الذئب : لا تقلق ..اني هنا لمساعدتك ..
نظر له اريك وقال باستهزاء: اجل صحيح وكانه يفهمك
نظر كاي لاريك :ان الحيوانات تفهم مشاعر الانسان لها ..ايها الاحمق
نظر له اريك بغضب :لاداعي لان تنعتني بالاحمق
بعد عده ثواني ترك الذئب كف كاي والذي ما ان تركها الذئب ابتسم له وحاول بهدوء ان يفتح المصيدة مرة اخرى ..هجم الذئب مرة اخرى على كاي وجرح صدره بمخالبه
نظر اريك لكاي بخوف: كااي ايها المجنون ابتعد عنه
كاي وهو ينظر لعيني الذئب: لا ليس قبل ان اخرج ساقه
نظر له اريك باستسلام ...انه عنيد ..لم عليه ان يخرج ساق الذئب ..يفعل اي شئ ليؤذي نفسه
امسك كاي بطرفا المصيدة محاولا فتحها بينما الذئب يغرس مخالبه في يداه ..نظر كاي للذئب بالم ...لما لا تزال خائفا مني ..اني احاول مساعدتك الا تفهم ...بالكاد استطاع فتح المصيدة ..نظر للذئب ..لما لا يخرج ساقه ..
الا يستطيع ذلك ..ابعد الذئب مخالبه عن يدي كاي فحرك كاي المصيدة بعيدا لتخرج ساق الذئب ..نظر لاريك:اريك هلا احظرت علبة الاسعافات
كاد اريك ان يتكلم الا انه كاي لم يدع له المجال: من فضلك اريك
تنهد اريك ..انه لا يتغير ابدا ..قال بملل: حسنا
غاب اريك لعدة دقائق ثم رجع ومعه علبه اسعافات ناولها لكاي
اخذها كاي وفتحها ثم نظر لما بداخلها مطولا ..اخرج الضماد حيث كان اول ماشاهده بداخل العبلة ثم اخذ يبحث عن قارورة زجاجية كالتي
كان يستعملها اريك وجد واحدة مشابهة لها ما ان اخرجها حتى تجمد وهوينظر الى داخل العلبة بتمعن ..نظر له اريك باستفسار: مابك؟!
كاي وهو لا يزال ينظر للعلبة بجدية : لا ادري ..ذاك الشئ ..الذي كنت تبلله بهذا السائل المؤلم
نظر له اريك بغباء ..ايقصد القطعة القطنية تلك...فعلا كاي لايجيد اي شئ في الاسعافات ...اتسأل كيف كان يدعي بانه سيصبح طبيبا بيطريا في يوم من الايام !!..
.تقدم بضع خطوات ليكون بقرب كاي ثم جلس بجانبه واخذ العبلة من حضن كاي واخرج منها عصا نهايتها قطعة قطن وناولها لكاي بهدوء
اخذها منه كاي وغمسها في القارورة ومررها على ساق الذئب المجروحة ..نظر للذئب الذي كان هادءا تماما .
.قطب عندما تذكر كيف كان يتالم عندما يضمد له اريك جراحه ..اخذ يضمد ساق الذئب باهتمام كبير ..كان اريك بنظر له بغضب وهو يضمد جرح الذئب .
..احيانا يشعر بان كاي سيتسبب له بانفجار شريان في جسده ...في هذا الصباح كان غير مهتم لجرحه ابدا والان ..ماكل هذا الاهتمام بذئب متوحش شوه له يداه .
.ابتسم كاي بينما هو يضمد ساق الذئب من دون ان يلتفت لاريك...يعلم بانه سينفجر غضبا باي لحظة ...كما انه يعلم لماذا...يفعل هذا عمدا لاستفزاز اريك...
ابتسم ابتسامة اوسع ..لايدري لما ولكنه يستمتع بهذا ..عندما انتهى من تضميد جرح الذئب التفت للوراء حيث اريك نظر له كان مكتفا وعيناه تشع غضبا
رمش كاي عدة مرات وقال بغباء : هل انت غاضب
تقدم اريك منه وسحب العلبة بوحشية : لا ابدا ...لم قد اكون غاضبا
هز كاي كتفيه علامة على جهله للسبب
قال اريك بحدة وهو يخرج مايحتاج لتضميد جراح كاي :مد يدك لاضمدها
مد كاي يده بينما باشر اريك بتطهيرها ..نظر لتعابير وجهه كاي التي سرعان ما انقلبت ..ابتسم بخفوت..يضن كاي بانه ان كبت تاوهه فانه لن يبدو عليه الالم ..
على الرغم من انه يكابر دوما الا انه لا يحتمل الالم ابدا ...الا يفترض به ان يكون معتادا على هذا ؟!.
.لانه يجرح دوما .. نظر له كاي باستفسار ...كان غاضبا قبل قليل والان يبتسم ..اهو مجنون ام ماذا؟ ...:انتهيت
نظر له كاي ثم ليداه بضيق..تبدو يداه كيدا مومياء ...ضحك اريك عندما شاهد ملامح كاي يبدو بان شكل يداه لم يعجبه :يبدو ان الموضة القادمة ستكون قمصانا ممزقة الاكمام
نظر كاي لقميصه انه ممزق عند ذراعه وصدره بشكل مضحك ..كما انه صبغ بدمه
اريك: هيا علينا الذهاب حتى تغير قميصك سيكون الجميع بمنزلي عما قريب
نظر كاي للذئب بتامل وهو يفكر قليلا
نظر اريك للذئب باستغراب ثم فجأة ازاح ناظره لكاي برعب: لا لااا انت لا تفكر بما اضنك تفكر به
كاي : هل تعرف مالذي افكره به..اضن بان ماتفكر به هو الذي افكر به اذا تفكيرك بتفكيري صائب
نظر له اريك بغباء ..ايحاول تعقيد الجملة ام هي معقدة هكذا؟!!
كاي بمرح:ساخذ الذئب لشقتي
اريك بعصبية : ستكون مجنونا ان فعلتها ..ثم من قال بانه بمقدورك فعل هذا ...حتى يقتلك ليلا..اهذا ماتريده؟!
كاي بهدوء: ليته يفعل هذا عندها ساتخلص من هذه الحياة المزعجة
سكت اريك لبرهة محاولا التفكير بشئ يمنع كاي من الفكرة المجنونة التي بباله...عندما يريد كاي شيئا فان عناد راسه يمنعه من الاستماع للاخرين ..
ابتسم وقال بحماس وكانه وجد حلا لمعضلة : لن تستطيع لانه مع انتهاء هذا الاسبوع سنرجع للمدرسة ولن تتمكن من تركه وحده في الشقة ..
كاي بتصميم : سارجعه عندما اود الذهاب للمدرسة..بسيطة
اريك: لكن...
كاي وهو يقاطعه: ولم اجادلك او اخذ رايك حتى ..انه قراري والامر عائد لي
توجه الى الذئب الذي كان جالسا بهدوء في مكانه وجثى بقربه ..مسح على راسه ...:اتريد الذهاب لحيث اسكن ؟
نظر له اريك بغضب ماذا قال للتو؟!!..وكأنه تجاهلني بكلامه
التفت اليه كاي بابتسامة : ساسميه كوميك ..هيا كوميك انذهب
نهض كوميك وتبع كاي وكانه فهمه .. كاي لاريك:اضن بانه يحبني الان
نظر له اريك باستغراب ..اين سمعت هذا الاسم من قبل؟!
.............................
سقط على الارض بعد او وجهت له لكمة قوية ..مسح الدم بكمه من فمه ونظر للشخص الذي امامه بحقد
سحبه مرة اخرى من قميصه والصقه بالجدار بقوة صارخا: انت هنا منذ البارحة ولم تقم بعمل نافع...كم مرة علي ان اكرر كلامي لك ..عديم الفائدة
ضربه مرة اخرى ليسقط ارضا وهو يمسك معدته بالم حيث ضُرب
جاء صوت امرأة باكية من جهة اليمين تقف امام باب المطبخ: ارجوك فوتر دعه وشأنه ..لايزال صبي صغير دعه ارجوك
صرخ فوتر بعصبية : اخرسي...والا كنتِ التالية ..علي تعليم هذا عديم الفائدة كيف يكون مفيدا
نظر له تاريو بحقد ...يريد مني العمل حتى يبذر المال على نفسه في احدى الحانات تاركا عائلته بشكل يومي
(فوتر:في الثانية والاربعين من عمره شعره بني غامق وعيناه عسليتان...والد تاريو وناتلي ..مهمل بشكل فضيع وغالبا مايجبر تاريو على العمل ليستفيد من المال الذي يحصل عليه لنفسه..)
ناتلي بين شهقاتها :ارجوك ابي دع تاريو.. ارجوك
صاح فوتر بعصبية اكبر :اخرسي انتي والا لن يرى طفلك نور الدنيا ابدا
تراجعت ناتلي خطوتين للوراء بخوف وهي تضع يدها على بطنها لتصطدم بالحائط خلفها
نظر له تاريو بغضب ..وقع اينوي قتل حفيده حتى !! ..نهض بصعوبة ليقابل ابيه : لن اسمح لك بان تلمس شعره من ناتلي
النهايه
الاسله
بليز الي من جد حب القصه خلي يجاوب عالاسئله لان اكثر الردود روعه وتسلمي
1 رايكم بالبارت
2 ما علاقه اسم كوميك بكاي
3 ما سيحل بتاريو بعد الضرب الي حصل له
4 احلى مقطع
5 احلى شخصيه للان اعتذر من الجميع لاني لا استطيع ارسال رابط البارت
التعديل الأخير تم بواسطة *zozo* ; 10-12-2012 الساعة 05:13 PM |