عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 10-12-2012, 09:45 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة خجل


البارت رائعع يا فتاة..أبدععتي حيل في هادا البارت..

مبدعةه..ولله..ههسة نيججي للأسئلةه


1- لماذا طلبت ليزا من ستيف ابعاد مارك عن جولي ؟ ولله ممدري..بسس حاسة انو ليزا هادي تملكك سر..
2- هل هناك صلة قرابة بين ليزا وجولي ؟ يمكن..
3- توقعاتكم؟؟ ما بععرف..<<..كسسلانة..
4- احلى جزء

أححلى ججزء هادا.. لا تنسي البارت الرابعع..وخخبريني إذا أججى..






توقفت تلك السيده أمام قصرٍ منيف ، نظرت اليها بعينيها التي اغرورقت بالدموع ، تتفحص كل شبر منه لعلها تجد سببا يمنعها من الاقدام على تلك الخطوه ، فها هي تسكب كمية زهيدة من الوقود في حديقة غنّاء لعب فيها احفادها التي ما زالت اطيافهم تجول في ذاكرتها الضعيفه.
لم تستطع احتمال الحزن والفراق لذا اشعلت عود الكبريت ليلامس لهيبه قطرات الوقود ، فيندلع حريقٌ هائل يحيط بالقصر الذي اختفى عن الانظار سنوات تلو سنوات ليحترق ويُحرق معه كل دليل على وجوده .
تقدمت تلك السيده لتجلس بين النيران تنتظر لحظة موتها ، رفعت رأسها نحو السماء واغمضت عينيها لتنساب دموعها بهدوء على وجنتيها .
لكن شاباً قد أبى موتها فاسرع ليسحبها من بين ألسنة اللهب ويحملها بعيدا عن الخطر .
وبعد لحظات من الجري وضعها بكل لطف على الثرى ، ثم اعتدل في وقفته لقول وعلامات الغضب والعتاب على وجهه الوسيم :
- ما الذي كنت تفعلينه هناك ؟ كدت تموتين
صرخت تلك السيده التي لم تكن سوى ليزا بكل ألم :
- لماذا انقذتني من بين النيران ؟ أمنيتي أن ارقد بسلام مع ابنتي ، سأموت حُزنا عليها إن لم أمت حرقا مع جثتها في ذلك القصر .
لم يفهم ستيف ما الذي كانت تعنيه السيده ليزا ، فقال لها :
- اهدئي سيدتي ، من فضلك اخبريني ما الذي تقصدينه ؟
تنهدت ليزا بعمق ، لتروي له عن ماضيها قائلة :
- عشنا انا وزوجي وولداي حياة لطيفه يملئها الحب والوئام ، الى ان جاء ذالك اليوم المشؤوم حيث طلب سيد ذلك القصر أن اسلمه ابنتي لتصبح زوجة لولده ، زوجي لم يوافق فعائلتهم اشتهرت بسفكها للدماء ونحن لم نرد لابنتنا ان تتلطخ سمعتها النبيله بسمعتهم السيئه . لكن السيد الاكبر اصر على ذلك وقد قتل زوجي امام ناظريّ ليريني قوته وبطشه . كان ذلك بمثابة تحذير لنا إن لم نوافق فلم يكن بمقدوري حينها سوى أن اسلمهم ابنتي لنبقى انا وولدي مايكل تحت رحمتهم طوال تلك السنين ـ لكني سمعت بموت ابنتي لذلك قررت اللحاق بها بحرق جثي وجثتها داخل القصر وما زاد رغبتي بذلك هو لقائي بجولي فللوهلة الاولى ظننتها هي فالشبه بينها وبين ابنتي كبير .

شعر ستيف بالاسى تجاه السيده ليزا ، لكن ليزا وقفت قائلة :
- عزيزي ستيف اريد منك خدمة

ستيف : تفضلي سيدتي

ليزا : دع جولي تعيش عندك في القصر ، فكما تعلم لن اعيش طويلا لأرعاها

ستيف : لكن هل ستقبل ؟

ليزا : ولم لا ، هناك طلب آخر ، حاول ان تُبعد مارك عن جولي قدر المستطاع

ستيف باهتمام : ولماذا ؟

- لا تحشر انفك اكثر ستيفي . ستتضح الحقيقة يوما
هذا ما قالته ليزا وهي تسير باتجاه منزلها وسرعان ما لبث أن لحق بها ستيف .
********************



الحمدلله ان البارت عجبك
ردك فرحني كثير