:glb: (( بارت 4 )):glb:
ليزا : ولم لا ، هناك طلب آخر ، حاول ان تُبعد مارك عن جولي قدر المستطاع
ستيف باهتمام : ولماذا ؟ - لا تحشر انفك اكثر ستيفي . ستتضح الحقيقة يوما هذا ما قالته ليزا وهي تسير باتجاه منزلها وسرعان ما لبث أن لحق بها ستيف . ليجدا بيل وقد ارتسم القلق على وجهها بشكل ملحوظ
فأسرعت السيده ليزا إليها قائلة :
- ما الامر عزيزتي بيل ؟ هل حدث شيء ما
بيل ببعض الخوف :
- سيدتي لقد أطلق احدهم النار على جولي وهي في وضع خطير.
لم تكد تكمل كلماتها وإذ بستيف يدخل المنزل مسرعاً ليرى جولي غارقة في بحر دمائها مما جعل جسده يرتعش
وينبض قلبه بشدة خوفا على حياتها لذا اسرع بالاتصال بالاسعاف فما من سيارة هنا غير تلك التي ينقصها الوقود .
ستيف بنبرة غضب ممزوج ببعض الخوف : ما هذا الحظ العاثر ؟
وفي تلك اللحظة دخل جون مسرعا ليصدم بالذي رآه ، حقا لقد كانت مثيرة للشفقة فمنظرها يدمي القلب .
تسائلت ليزا عن مكان مارك ، فأجابها جون :
- أخبرني بأنه يريد استقبال صديقه في المطار لذا طلبت منه المغادره لاستقباله .
وفي هذه الاثناء وصلت سيارة الاسعاف لتنقل جولي الى المشفى اما ستيف فقد اتصل على سائقه الخاص ليحضر .
---------------------------------------------------
في مكان اخر تحديدا في المطار
... : مارك ، هل أنجزت المهمه التي أوكلتها اليك أم ماذا ؟
مارك : لقد تمت سيدي ، لكني ارسلت أحدا آخر ليقوم بتدبر أمر تلك العجوز .
... : جيد ، لكن إن علمت أنها لم تمت فصدقني لن يكون اسمي ايفان .
مارك : كفاك ثرثره فالنذهب الى منزلي .
----------------------------------------------------------------
أسرع ستيف وبيل باللحاق بجولي ، اما جون فقد بقي قرب جدته مدعياً خوفه عليها.
في المستشفى
جلست بيل على احد المقاعد والدموع في عينيها ، دموعٌ ينقصها الصدق ، فبالرغم من حالة جولي الحرجه إلا أن بيل لا زالت تشعر بالغيرة تجاه اهتمام ستيف بها .
خرجت الممرضات بسرعة من غرفة جولي دون نطق اي كلمة ، مما أثار اعصاب ستيف فأسرع الى الطبيب ليسأله بنبرة يملئها القلق :
- هل هي بخير ؟ أجبني بسرعة
فأجابه الطبيب بابتسامة باهته :
حالتها ليست خطيره ، لكنها اصيبت إصابة قوية في رأسها لذا تحتاج بعضا من الوقت لتستيقظ من الغيبوبه .
ستيف بقليل من الهدوء والصبر : شكرا لك
----------------------------------------------------------
في منزل السيده ليزا
ليزا بتوتر : يا الهي ، اتمنى ان تكون جولي بخير . جون من فضلك اتصل بستيف .
جون : ....................
ليزا : صغيري جون هل تسمعني
جون بنبرة بارده : جدتي لو طُلب منك قتل احد عزيزٍ على قلبك
مقابل مبلغ كبير من المال ، فهل ستقبلين ؟
يتبع ...
مضطره الى الذهاب الان ... ساكمل لاحقا....