الباااااااااااااااااااااارت حلوووووووووو لكنــــــــــــــــــه حزيييييييييييييييييييييييييييييين
انتهى البارت
الاســـــــئـلة :
1- ماذا قصد مايكل في جملته الاخيرة ؟
ما بعرف بس بدي افهم مين اللي حكالوو وليش هو مطضر مااا ابعرف
2- ما رأيكم بردة فعل مايكل لمعرفته الحقيقة ؟ وما رأيكمن بردة فعل كرستين ؟
لا صراحة ما توقعتهاااا هيك . حلووووووووو الكف بيستاهل علشاااااان حكم ةعليهاااا وحكالهااا هيك
3- كيف ستكون الحياة الجديدة لكرستين ؟
اكيييييييييييييييييييد رح تكون تعيسة الله يعينهااااااااااا
4- هل يعقل أنها لن تعود أبدا بما أنها قالت :" الوداع "؟
لا مستحيل اكيد بترجع
5- رأيكم أكيد ؟
حلللللللللللللللللللوووووووووووووووووووووووووووو البارت يسلمو حبيبتي
6- أفضل مقطع ؟ ( ليس كله أو أي مشتقات أو كلمات قد تعنيها )؟
اقتربت منه وتاملت عيناه الساحرة عانقها ليودعها فبادلته العناق وقد حررت دموعها اخيرا ولكن هناك شيء ما ، شيء في صميم قلبها يقول لها أن هذا ليس مايكل الذي تعرفه : هذا ليس الدفء الذي كانت تشعره به عندما يعانقها ، مالذي يحدث يا ترى ؟
ابتعدت عنه ولكنها لا تزال على مقربة منه ، ابتسمت ثم ابتعدت عنه بهدوء متوجهة الى الباب ولكن كلمة استوقفتها ، ادهشتها ، لم تتوقع قط ان تسمعها منه ، لقد ناداها . حسنا نادها وماذا في هذا ؟ ناداها قائلا " فتاتي" كالعادة ما المدهش ؟
"
المدهش هو أنه قال بدلا من فتاتي : كرستين
استوعبت الامر ثم التفتت له وقالت : هذه أول مرة تناديني باسمي
قال ببرود : ليتني لم أناديكي بذلك الاسم
هنا صعقت تماما ، ما به هذا الفتى ؟ ما الذي يحصل له
اردف بذات البرود : عادة عندما تقتربين مني تتسمرين في مكانك لما هذه المرة لم تفعلي ؟
سكتت لم تعرف بما تجيب ، ما هذا السؤال أصلا
أكمل: أيعقل لانك انهيتي مهمتك الان؟
استغربت : مهمة ؟
أكد على ذلك : اجل مهمة ، تحتالين علي لتأخذي المعلومات ، طبيعي يا ابنة جورج مارتيني
فتحت عينيها على مصرعيهما . تجمدت تماما كما تجمد الدم في عروقها ، كيف ؟ كيف عرف ؟ هذا ما كان يجول في بالها
تمتمت : عرفت ؟ّ
مايكل : أجل – ابتسم بسخرية – كم كنت أحمقا عندما صدقتك
قالت والدموع تتجمع في مقلتيها : لم فكرت بي هكذا ؟ ..
قاطعه ليقول بغضب : وكيف تريدين مني أن لا افكر بذلك عندما أعلم أن صديقتي هي ابنة ذلك الاوغد – هدأ – لو أنك أخبرتني .. لما فكرت في هذا .. لما لم تفعلي ؟
قالت والدموع في عينيها : لم أكن أريد هذه النظرة التي في عينيك
مايكل بسخرية : ألا تستحقين نظرة الاستحقار ؟ بالتأكيد فأنت حـ...
أوقفت كلامه بتلك الصفعة التي وجهتها له جاعلة عينيه مفتوحتين على مصرعيهما ، نقطة قوة سجلت لصالحة ولكنها مسحت فور نزول دموعها لتسجل نقطة ضعف لها
قالت بقهر : لا تتحدث عن شيء لا تعرفه ، لما ظننت السوء ؟ لما لم تفكر أن هذه الفتاة قد تربت على يد عائلة محترمة وأنت تعرف تماما مكانة عائلة ادوارد ، لما لم تفكر انني تربيت على عاداتهم وقيمهم ؟
استدارت متجهة للخارج ولكن قبل أن تغلق الباب اردفت بهدوء : عليك أن تعرف أنه كثرما يكون ابن الوزير مجرما وابن القاتل شرطيا
اغلقت الباب بذات الهدوء المعاكس للنار التي تتأجج في داخلها .. اتجهت الى حيث وقوف ساي ورولي تحديدا اين ستقف الحافلة التي ستقلها لتلك الجامعة ، سألتها رولي بحذر : كرستين مابك ؟
لم ترد فأمسكت بها من كتفها لترى تلك الدموع التي تنزل بهدوء تمتمت رولي بخوف : عزيزتي
هنا لم تعد تحتمل ارتمت في حضن صديقتها لتجش بالبكاء
ساي : كريتين اهدأي
كرستين بألم : لم يكن كما قلت ساي
ساي باستغراب : من؟
كرستين : قلت أنه ان علم سيفكر بعقللانية ، سيكون طيبا ولكنه لم يكن لم يكن
تمتم : مايكل !
وصلت الحافلة لتصعد بها بعد أن ودعت صديقيها لآخر مرة جلست في مقدها لتلوح لهم بحزن وصمت في الكلمات فلطالما برعت الدموع في التعبير عن المشاعر ... بدأت الحافلة بالمشي ، نظرت لباب البيت قالت في نفسها : لم يخرج ، قلب أحمق انتهى كل شيء
وقعت نظرتها على شرفة المنزل لتراه واقفا هناك .. أشاحا بوجهيهما عن بعضهما ... ابتعدت الحافلة فبدون وعي منهما نظرا هو الى الحافلة وهي الى الشرفة لتتلاقا نظراتهما المودعة
قالت في نفسها والدموع في عينيها : الوداع يامن اخترق قلبي
قال في نفسه : ارجوك اعذريني كنت مضطر |