عرض مشاركة واحدة
  #634  
قديم 10-13-2012, 12:18 PM
 
الاســـــــئـلة :
1- ماذا قصد مايكل في جملته الاخيرة ؟

لا اعرف:ha3:

2- ما رأيكم بردة فعل مايكل لمعرفته الحقيقة ؟ وما رأيكمن بردة فعل كرستين ؟

:haaa::haaa::haaa:

3- كيف ستكون الحياة الجديدة لكرستين ؟

حزينة جدا:eesh:

4- هل يعقل أنها لن تعود أبدا بما أنها قالت :" الوداع "؟

اعتقد انها قررت ان لا تعود ثانية لكن مايكل يذهب اليها ويجعلها ترجع اليهم:baaad:

5- رأيكم أكيد ؟

اكيـــــــد البارت كان مرة حلووووووووووووووو بس حزيــــــــــــــــن:hmmm:

6- أفضل مقطع ؟ ( ليس كله أو أي مشتقات أو كلمات قد تعنيها )؟

قطف وردة بلون الشريطة التي تلف خصرها واقترب ليضعها قائلا : ألا يذكرك هذا المكان بشيء؟
قالت وهي تتأمل عيناه بسبب قربه منها : بلا عندما علمتك الرقص
نظر لها بنظرة ذات معنى ثم ابتسم بهدوء لابتسامها الخجلة ، رفع راسها لتعود لتأمل عيناه وقال : نعم تلك
تأملها ايضا وكم كانت رائعة وزادت روعتها بتلك الوردة ثم قالا معا : القبلة الاولى
ذهب متجها لتلك الحقيبة التي على الارض ليخرج منها جهاز الموسيقى قديم الطراز لا يحتاج للكهرباء ، وضعه بجانبها على الارض وأدار المقبض الموصول به لتبدأ بعدها موسيقى ناعمة تميل الى الكلاسيك نوعا ما ، اعتدل في وقفته ومد لها يده قائلا : هل تسمحين لي ؟؟
وضعت يدها في يده ليجذبها من خاصرتها نحوه فيتقابل وجههما معا وقال بهمس : اعذريني فلست راقصا بارعا
ابتسمت بسعادة وبدآ بالرقص التفافا حول البركه .. كم هي ممتنة له على صنيعه فها هي الان تنسى من يكون ومن تكون
وتنسى والدها وتنسى سام ، كل مايخطر ببالها هو مقدار حبها لهذا الفتى .. حب أغلى من كل ما في الكون
جعلها تلتف أكثر من مرة لاحظ ضحكتها السعيدة فقال : بما تشعرين ؟
كرستين بسعادة غامرة : أنني طائرة ، طائرة بالهواء
لف ذراعه حول خاصرتها من جديد ليجعلها تنحني خاتما بذلك الرقصة قائلا : عليك بالنزول على الارض فالرقصة انتهت
كرستين وهي تنظر لعينيه مباشرة : ليتها لم تنتهي ، ولكن لكل شيء نهاية
اعتدلا في وقفتهما لاحظ الحزن في عينيها ، أرادت ان تنزع تلك الوردة عن شعرها فأمسك يدها ليوقفها قائلا : دعيها
ثم ابتسم وقال: أنت ثاني أجمل فتاة أراها
نظرت له محاولة أن تتدارك حزنها لكنها لم تستطع وقالت : ومن الاولى ؟
اقترب منها وامسك يدها الاخرى وقال مبتسما : أنت ولكن عندما تبتسمين
ثم انحنى قليلا ليطبع تلك القبلة الناعمة على شفتيها وكان في نفس اللحظة يعانقها وكأنه يودعها منذ الان وكذلك كانت تلك الطيور التي تنتقل من شجرة الى أخرى


بأنتظار البارت القادم :wardah:
__________________