صحب المروزي أبا علي الرباطي، فقال أبو علي: أنت الأمير أم انا؟ قال: أنت. فلم يزل يحمل الزاد على ظهره، و أمطرت السماء فقام طوال الليل عليه يحرسه، وأمر لرفيقه بكساء، فكلما قال له المزوري: لا تفعل، قال: ألم تسلّم الإمارة لي؟ فلم تحكم عليّ؟ قال: فوددت اني مت ولم أُؤمِّره.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |