عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 10-19-2012, 08:07 PM
 
مفترق طرق..><



مفترق طرق..><




في كثير من الأحيان..يصادفنا خياران..
طريقان..
لا نعرف أيهما الأسلم..
وأيهما الذي سنرى فيه الخير لا الخسران..


جو خاص بالتفكير

سؤال..يقتلنا..يجعلنا نغرق في الأفكار..:77:
طريق جميل ناجح ..وطريق آخر مثله في المصالح..

فنقع تائهين..أيهما نختار؟
نخاف..ونفكر..ونصاب بانهيار..
طريق المستقبل علينا الحذر عند الاختيار..:hah:

ذكرني الموقف بالفراشة التائهة..
ويالها من فراشة خائفة..تائهة..



ما بين القوسين اقتباس..من كتابة فتاة أخرى
(ولدت فراشه تريد التحليق ...ان تطير لمكان بعيد ...
ترى الحياه بمعنى جديد ...حاولت وحاولت لكن القدر ...
منعها بكل تاكيد ...
في يوم من الايام ...
كانت تائهه لا تعرف ما تريد ...ظنت ان الحياه تريد اعدامها ...
وانهاء حياتها...
مع انها صغيره ...لم تعرف يوما طعما للسعاده ...
اطفئت انوار الدنيا بوجهها البريئ ...
سارت من غير هدى في هذا الطريق ...
شعرت بالوحده من غير رفيق او صديق

صدقت ان الموت يداهمها ...
قبلت بالواقع المرير ...
استعدت لتوديع الحياه بوجه بشوش ...
عسى ان تلقى السعاده في العالم الاخر ...كما قيل
وهي تودع هذه الحياه ...
انيرت امامها الطريق ...ضوء ساطع يقول تعالي يا فراشتي
ساهبك كل حياتي ...
لا تنظري الى القدر على انه حقير ..انا معك وساحميك
ما حييت...
نكون انا وانتي كيان ...نرسم لنا الطريق ...
قالت الفراشه بغرابه: ومن انت يا هذا ؟؟؟
قال :انا العين التي ستكون مسكن لك
عندي سترين الحياه بمعنى جديد ...
تحققين حلمك الجميل ...)

اتجهت الفتاة نحو الضوء فرحة..نعم وجدت ما تريد
لكنها ما إن اقتربت واندمجت مع كيان الضوء..
حتى غمرها اللهيب..ودثر جناحيها بحنان ودفئ إلى الأبد..
تحولت لرماد..أسود كئيب..
غرها الضوء بألوانه الأخاذة..وتماوجه برقصات عليها المهابة..
غرتها النار بنورها ودفئها..فأحرقتها..بدل السعادة وجدت الكآبة..



الطريقان..
طريق جميل مسالم..مستقبل رائع حالم..
والطريق الثاني مثله يبدو جميلاً حالم إلا أن حقيقته..طريق كئيب ظالم..ومستقبل حزين خائب قاتم..

يصعب الاختيار..
أحسد الغيوم التي تعرف طريقها دوماً وتصيب الاختيار..
أحسد النجوم ثابتة لا تضطر للاختيار..
أتمنىأن أرى طريقي واضحاً..أنيقاً..وحقيقته مثله..
جميلة..لأنني لا أملك القدر..محدودة البصر..
لا أرى المستقبل..ولا أدري إن كان من يومي أفضل..

هل أتراجع؟هل أخاف؟
هل أتوقف؟


لقد اخترت أحد الطرق..
لكنني لا أرى نهايته فهل هو الأسلم؟





__________________
رد مع اقتباس