الموضوع
:
روايتي الاولى :"فــتــاتــي" ارجو المتابعة
عرض مشاركة واحدة
#
656
10-20-2012, 07:39 PM
ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ
هل كان ذنبه ؟ ( الحقيقة )
هل كان ذنبه أنه دق بجنون ؟ أو هو ذنب تلك العيون ؟
هل كان ذنبه أنه لم يستطع اخراجه منه ؟ أم هو ذنب الحنان النابع منه؟
هل كان ذنبه أنه تألم لبعده؟ أم هو ذنب الشوق الذي يهوى قربه؟
على يقع اللوم ؟ على قلبي أم عليك مايكل ؟
نزلت صاحبة الشعر الاسود من الحافلة لترى مبنا عاليا كبيرا وفسيحا جدا ، تنهدت بعمق لتدخل بعدها الى ساحة مليئة بأشجار من مختلف الأنواع متجهة الى غرفة المدير الذي رحب بها وأعطاها رقم غرفتها التي ذهبت اليها . دخلت لتجد فتاة قد تكون في مقتبل العمر بذات عمرها تقريبا تدرتدي لباسا لا بأس به . شعرها قصير جدا يصل الى رقبتها لوهلة قد تظنه أشقر اللون ولكن بسبب تحركها مبتعدة عن النافذة ظهر لون شعرها البني المائل الى الذهبي نوعا ما ، اتجهت تلك الفتاة بابتسامة طيبة الى كرستين وقالت مرحبة : مرحبا بك ، أنا ليندا . زميلتك في الغرفة
كرستين باستغراب : زميلة ؟
ليندا :ولما هذا الاستغراب ؟
كرستين : ظننت أن عدد الغرف كبير على عدد الطلاب
ليندا بحزن قليل : بسبب سمعة هذه الجامعة عدد الرواد لها قليل لذا أقساطها منخفضة وبهذا الفقراء سيجدون سبيلا للتعلم
أومأت كرستين بأنها فهمت ثم أكملت دخولها الى الغرفة ، وبينما هي ترتب أغراضها في الخزانة تذكرت شيئا فالتفتت لتلك الفتاة لتقول : أنا آسفة لقد نسيت ، أنا أدعى كرستين
مرّالوقت وحل الليل الساعة الان هي الحادية عشر مساء كل أوى الى فراشه بغية النوم
ليندا : كرستين هل أنت مستيقظة ؟
كرستين : أجل
نهظت ليندا لتجلس فوق سرير كرستين وتقول : مابك؟
كرستين وقد اعتدلت في جلستها: ماذا تقصدين ؟
ليندا : لست عمياء حتى لا أرى هالة الحزن التي تحيط بك
ابتسمت بحزن ثم قالت مغيرة الموضوع : ليندا ، لما سجلت في هذه الجامعة؟ أعني حتى لو كان الفقر هو السبب فان ذكائك ومعدلك الدراسي جدير بأن تنالي منحة دراسية
ليندا وهي تنظر للفراغ : ليس السبب الفقر ، بل زوجة أبي لديها ابن يدعى بيتر وهو غبي فعندما لاحظت امتيازي عليه قررت تسجيلي في هذه الجامعة حتى لا اكون أفضل من ابنها
كرستين : وما هو موقف والدك من هذا؟
ليندا بحزن : ابي ... توفى ... قتل
كرستين بدهشة : قتل؟!
ليندا : أبي كان يعمل صحفيا وقد كان يعمل على نشر دلائل تخص قضية رشوة فـ...
توقفت عن الكلام فقالت كرستين بحزن: أنا آسفة لأجلك
ليندا : لابأس ، دورك الان لما سجلت هنا ؟ من السبب؟
كرستين : قلبي
ليندا : تبدو قصة مثيرة
ابتسمت : هل تعرفين جورج مارتيني؟
ليندا : أجل ومن لا يعرفه أذكر ان أبي انه كان يكتب مقالا عنه.. ولكنه نشر نصفه واخفى الباقي
كرستيسن: لما؟
ليندا : بين الابحاث الشاقة التي فعلها ابي ، اكتشف ان لجورج ابنه وقد عرف اسمها . ولكن عندما راقبها ابي اكتشف انها لاتشبه اباها ابدا وأنها بعكسه تماما . لذا لم ينشر عنها حتى لا تتأثر حياتها ظلما . آه كم اتمنى ان أراها فلو تقرأين ماكتب عنها لاختالك الشوق ايضا
كرستين بابتسامنة
ددئة : مبروك لقد حققت امنيتك
ليندا باستغراب : ماذا تقصدين ؟
كرستين: ما أقصده أن اسمي هو كرستين جورج مارتيني
ليندا بدهشة: ماذا؟ حقا؟ هل انت متأكدة... أعني مستحيل
ضحكت كرستين بخفة على ردة فعلها لتتفحصها ليندا من أعلاها الى أسفلها فتقول بعدها : تماما كما هو وصفك أبي ، ذات جمال رائع وقوام رشيق وضحكة ساحرة للقلوب تعكس نقاء قلبك وصفاوته
كرستين : هيييي لا تتغزلي بي
ليندا : لست أنا من قال هذا بل أبي هومن كتب هذا فيك،، المهم الان اخبريني ما حكاية هذا الحزن وما سبب قدومك الى هنا ؟
هل ذنبه انه نبض للشخص الخطأ ؟ أم هوذنب الشخص لانه لم يكن ملائم؟
هل ذنبه أنه عشق لحد الجنون؟ أم هو ذنب القدر الذي لا يقبل بالحب الدائم ؟
هل ذنبه أنه لم يرضى بتعاسته؟
أم هو ذنب الشر الذي يأبى ترك حياته؟
على من يقع اليلوم على قلبي ؟ أم على القدر
مضى اسبوع على رحيل كرستين ، مضى فيه مايكل حياته بحزن وأسى ، جمود وصمت هل هذا بسبب شعوره بالخيانه أم الندم أم...
حياة مملة الان تعيسة ولكن هناك أمل في انقلابها ، ستعود كرستين ولو حتى ليوم واحد فغدا هو موعد حفلة التخرج
كانت رولي تقف امام باب المنزل تتحدث بالهاتف ، لحظات قليلة لتصرخ : ماذا؟ لن تأتي ؟ ولكن كرستين لماذا ؟
كرستين عبر الهاتف : يارولي أرجوك افهمي عندما اخترنا شركائنا في الحفل ، أ... أنا اخترت مايكل
رولي : ولكن ....
مايكل مقاطعا : رولي لما تصرخين هكذا؟
تفاجئت كرستين من صوته الذي وصل اليها عبر الهاتف ولكن شيء لم تحبذه قد حصل فودعت رولي وأقفلت الخط ، نظرت للمرأة بعينين دامعة لتقول بألم : فتاة غبية وقلب أحمق ألازلت تنبض بشدة لسماع صوته فقط؟
ساي مخاطبا رولي : عزيزتي مابك ؟ مع من كنت تتحدثين ؟
رولي بحزن: مع كرستين
أشاح مايكل وجهه الى الجهة الاخرى وتابع ساي: كيف حالها
رولي : من صوتها لا تبدو بخير ، ساي هي لن تأتي الى الحفل
فهم ساي السبب فلم يعلق وكذلك فعل مايكل الذي هم بمغادرة المكان الا ان صوتها الغاضب أوقفه
رولي : كله بسببك – استدار مايكل لها – كيف لك ان تفكر هكذا؟
مايكل مدافعا عن نفسه : انها ابنة جورج مارتيني
رولي : وان يكن ، هذا لا يعني انها مثله
مايكل : لما لم تقل لي اذا؟
....: لانها لم ترد ان يعاملها احد على انها ابنة جورج
ساي : ادوارد هنا ؟
ادوارد : أرادت ان يعاملها الجميع على انها كرستين فقط
مايكل : لو أخبرتني انا فقط
.....: خافت عليك
ساي: وتوماس ايضا؟
مايكل : خافت علي؟
توماس : اجل ، عندما علمت انني ابن صاحب اكبر شركة استيراد وتصدير أو لنقل ابن الوجبة الدسمة لوالدها قطعت علاقتها بي حتى لا يعلم اباها بأمر صداقتنا فيستغل ذلك
مايكل : ولم لم تفعل هذا معي ؟ لما لم ترحل ؟
رولي :أيعقل انك لم تلاحظ ؟
ادوارد : هي قالت انه بسبب رولي وساي حتى لا تفصل بينهما
توماس : ولكن الحقيقة غير ذلك تماما
ساي : من الواضح انها لم تستطع الابتعاد عنك لانها تحبك
أنزل مايكل رأسه ثم قال : هذا غير صحيح – تفاجئ الجميع – هل قالت لكم هذا ؟ لا ؟! لم تنطقها كل هذا من وحي خيالكم
ساي في نفسه : ما به؟
.......: هه ( ضحكة سخرية ) لاأصدق انني من سيقول هذا
رولي : فرانك؟
فرانك : هي بالفعل تحبك مايكل
تفاجئ الجميع من تصرفه ، أراد مايكل التحدث ولكن فرانك منعه بقوله : لقد قالت ذلك ، حرفيا ، " مع علمي انه ابن رجل أعمال ، مع علمي أن جميع الفتيات يحمن حوله ، مع علمي أن نسبة كونه يبادلي نفس المشاعر تقارب صفر بالمئة الا أن قلبي الاحمق لا يتوقف عن النبض بجنون عند رؤيته " هذا بالضبط ما قالته ... أتعلم ؟ لم تؤلمني هذه الكلمات بقدر ما أحرقتني تلك الدموع التي اسقطتها عندما اعترفت أن كل محاولاتها باخراجك من قلبها قد بائت بالفشل
نظر الى الارض ، ملامح الدهشة قد بانت على محياه ولو قليلا ، أغمض عينيه ووضع راحة يده على جبهته لتتغلغل أصابعه بخصلات شعره
ادوارد : ما كان عليك فعل هذا بها
توماس : لقد قسوت عليها
فرانك : هي لا تستحق هذا
ساي وقد لاحظ غضب مايكل الذي يزداد : مايكل ؟
رولي : لقد ضلمتها
صرخ في وجههم : توقفوا عن الكلام وكأنني لا أعرفها ، أعلم تماما أنها لم تكن تخونني ، ولكن يجب أن أفعل هذا
ساي : لماذا؟
هدأ مايكل : ألم تسألوا أنفسكم كيف عرفت الحقيقة - تنهد – عندما أتى سام في ذلك اليوم ، بحثت عن مكان اقامته وعرفت اسم الفندق...
لنعد نحن ايضا الى الوراء قليلا ، قبل اسبوعين تقريبا ، دخل مايكل الى ذلك الفندق متجها الى غرفة الاستقبال وقال : مرحبا ، أريد أن اعرف رقم غرفة المدعو بسام
الموظف : ما كنيته؟
مايكل : انا لااعرفها بصراحة نحن اصدقاء جدد
الموظف : حسنا على الاقل اعطني عمره
مايكل : عشرون سنة
بدأ الموظف بالبحث ثم قال : يدعى سام مارتيني في الغرفة رقم 206
فورما قال ذلك حتى صعق مايكل تماما " مارتيني ؟ مستحيل ، ان كان ابن عمها فهذا يعني انها من عائلة ... لالا "
كان مايكل يتمتم بهذه الكلمات وهو متجه الى المصعد الذي فورما وقع بصره عليه حتى رأى ذلك " الوغد" كما يدعوه هو موجود فيه لتزداد دهشته أكثر فأكثر ....صعد باستخدام المصعد الثاني الى تلك الغرفة ، بدء يسمع حديثهما:
سام: عمي اريد الثمن
جورج : ثمن ماذا؟
سام: أنا من اخبرك ان ابنتك تعرف ابن البرت تشبمان
صعق تماما وتصلبت وصاله من الصدمة ، ابنته؟ مستحيل مستحيل ، دقات فلبه تسارعت ، قدماه لم تعد تحملانه ما هذا الخبر يا الاهي؟
جورج: وماذا تريد؟
سام : نصيبي
ضحك وقال : كم تريد ؟!
سام بمكر : انت تعلم اني لا اسعى للمال
جورج : ماذا اذا؟
سام : كرستين اريدها لي
جورج : لكنها لا تريدك
سام : اذا لنجري صفقة ..ان ربحتها سأتزوجها رغما عنها
جورج : موافق – بعد هنيهة تفكير – اسمعني انا طلبت منها معلومات عن البرت تشبمان من خلال ابنه
مايكل بنفسه: مستحيل ، هل...
سام : بسخرية : الا تعرف ابنتك ؟! لن تقبل
جورج : ومقابل رفضها ستذهب لجامعة ايست هاي
سام بذات السخرية : اما خيانة ابن البرت او الذهاب لتلك الجامعة ، احيانا تجعلني اشك انها ابنتك
جورج : المهم.. هناك احتمالان اما ان يعرف ابن البرت بالحقيقة قبل ذهابها او لا
سام : ان لم يعرف فهي لي رغما عنها
جورج : لك هذا ... ولكن ان علم سيكون هناك خياران اما ان يسامحها واما لا
سام بابتسامة ماكرة قد امتزج فيها بريق الثقة : اذا سامحها فهي لي
جورج باستغراب : ظننت انك ستختار الخيار الثاني
سام : لو رأيته معها كما رأيتهما انا لعلمت السبب
ساي : أي أب هذا
ادوارد : لحظة اتعني ...
توماس مكملا : أنك فعلت كل هذا ...
فرانك : حتى لا تتزوج من ذلك الغبي
رولي بأسى : مسكينة كرستين
مايكل : ليست كذلك تماما ... انظري للجانب المشرق فقد ربحت الكثير – نظر الى ادوارد – اخ لم تلده امها - نظر لتوماس – وأعز صديق في الدنيا - نظر لرولي – و صديـ.. أعني اخت مخلصة – نظر الى ساي بمعاتبة ممازحة – وصديق تخلى عن صديق طفولته ليدافع عنها – نظر لفرانك – و...
أكمل فرانك : صديق آخر فقط
ابتسم ادوارد : نسيت شيء
توماس : أهم شيء
رولي : شيء لطالما حلمت به كل فتاة
ساي : شخص احبها بصدق ويخاف عليها من اي أذى
فرانك : حتى انت ربحت مايكل ، ربحت اصفى قلب في العالم ، قلبها
اكتفى مايكل بالابتسام بينما قالت رولي : ولكن كرستين هل ستبقى هناك حزينة
مايكل : والدها قد ذهب الى ايطاليا بسبب صفقة من بنودها ان لا يغادر البلاد الا بعد خمس سنوات ، ولكن المشكلة هي سام
رنت هاتفه معلنا عن ان هناك من يتصل به
انتهى البارت مع ذلك الاتصال
الاسئلة :
1- من المتصل ؟
2- ماذا يريد ؟
3- ما رأيكم بمايكل الان ؟
4- كيف ستحل مشكلة وجود سام ؟
5- الشخصية الجديدة ليندا ما دورها في الحكاية ؟
6- هل ستحضر كرستين الحفل ؟ كيف ؟
تابعوني في البارت القادم لتعرفوا آخر احداث رواية " فتاتي " ..... انتظروني في البارت الاخير
الى اللقاء
__________________
http://vb.arabseyes.com/t455598.html
http://vb.arabseyes.com/t381137.html
http://vb.arabseyes.com/t416896.html
ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ
البحث عن المشاركات التي كتبها ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ