نور صبري حارس مرمى الطلبة حل علينا ضيفا لنذهب معه في رحلة طويلة بين الملاعب وحياته الشخصية وأولها كانت عن أسباب خسارة الفريق مباراته السابقة أمام القوة الجوية التي عنها قال:
أعتقد ان الثقة العالية للاعبين هي التي جعلتهم يتهاونون في تقديم مستوى أفضل مع العلم ان اداء الفريق واللاعبين في بداية المباراة كان جيداً وبعد الهدف ايضا، لكن اصرار فريق الجوية حسم المباراة لصالحهم ولا أعرف سبب تهاون لاعبينا.
وواجب علينا تقديم مستوى أفضل في مباراة اليوم وتعويض الخسارة الماضية حفاظا على سمعة النادي واللاعبين ووفاءا للجمهور.
* كيف ترى استعداداتكم لمباراة اليوم الحاسمة؟
استعداداتنا جيدة ونملك لاعبين مثلوا المنتخب ويقودنا مدرب كفوء وأعتقد انه الأفضل في الساحة التدريبية الآن والجميع منسجمون ويعملون بروح واحدة من ادارة ولاعبين وملاك تدريبي.
*إذا كان الجميع يعمل بهذه الروح لماذا هذا المستوى الذي ظهر عليه الفريق في الموسم الحالي؟
لا أعتقد ان فريق الطلبة هو الوحيد الذي تدنى مستواه في الموسم الحالي لكن جميع الفرق الاندية الجماهيرية لم تقدم 50% مما كانت تقدمه في السابق وهذا الشيء يعرفه الجميع بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها البلد ولطول الدوري هذا العام، وهناك انعطافات كثيرة حصلت في نادي الطلبة منها استقالة الكابتن عبدالسلام الكعود الذي ترك ثغرة كبيرة استطاعت الهيئة الادارية الحالية تجاوزها والمسير قدما نحو الافضل وهناك اسباب أخرى عديدة من ناحية الدعم المادي الضعيف لدى الاندية وغيرها من الامور التي جعلت جميع الاندية والفرق لم تظهر بمستواها الحقيقي خلال هذا الموسم.
* لماذا لم تتم دعوة نور صبري الى المنتخب الوطني؟
هذه هي قناعة المدرب، وانا مسرور جدا اذا اراد ان يرى حراساً في الدوري أفضل ويرغبون في أخذ فرصتهم في تمثيل المنتخب الوطني ولا أنكر الخبرة التي تم الافادة منها خلال البطولات التي اشتركت بها مع اندية ومنتخبات كبيرة جعلت الثقة تزداد لدي.
هل تعتقد ان هناك غبناً؟
لا أعتقد ذلك، وأتنمى ان لا يظلم المدرب أحد بعد ان يقدم مستوى لكن الأيام القادمة ستثبت من نور صبري؟ وستشاهدوني مع المنتخب في أبهى صورة.
* دعنا نعود الى الوراء قليلا ونبحث معا عن سر ابتعاد نور عن فريق الجوية؟
هذا الأمر لم يعد سرا والموضوع انتهى من قاموسي لكن يبقى التاريخ يذكره، فالحالة الاولى هي ان الشخص المسؤول عن ادارة القوة الجوية حدثت مشاكل بيني وبينه لا أريد ان أتطرق اليها والحالة الثانية لم أجد الراحة لأسباب كثيرة على الرغم من حب الجمهور الجوي لي الذي كان يخشاني، واعترف اننا لم نقدم شيئاً الى القوة الجوية وكنت أتمنى ان أقدم شيئاً له لكن الفرحة لم تتم لي، ولكن الذي آلمني تجاوز الجمهور او المحسوبين على جمهور الجوية في المباراة السابقة. وكان هناك تجاوز لا أخلاقي بعيدا عن الملاعب.
* ماذا يخفي نور صبري في حياته الاجتماعية؟
أنا (بيتوتي) وأحب الجلوس في المنزل مع (بناتي) زينب وجنة، ولم تسنح لي الفرصة الكافية لاكمال دراستي لأنني دائما مرتبط مع الفرق والمنتخبات وأعشق الاعمال الحرة.
*ماذا تتمنى؟
أتمنى من كل الجماهير والمختصين في الرياضة ان يكونوا في خدمة اللاعبين ونحن في حاجة لخدمة هذا البلد وخاصة في مجال الرياضة بعيدا عن الصراعات الجانبية، أتمنى ان يعم الأمن والسلام في عراق الخير والسلام وأشكر جريدة (الصباح الرياضي) على هذه الاستضافة الجميلة.