..أنا لها..كما كانت هي لي..! لا زلتُ أطلبُ المَزيدَ من سكناتٍ روحانية..حتى تَهجعَ أطيافُ ذاتي.. تلكَ التي حُكمَ عليها سجناً أدبياً..في سِجنِ المَنفى.. لإرتكابها جريمةً فيدرالية من وجهةِ نظر بعضِ من لا يعرفون معناً للهويه.. والتي ليست إنسية التكوين ولا وظعية..من قِصص القدماء وعضماء التفكير.. تلك السهلةُ في لفظها.. والعميقةُ في التجسيد.. .. . لقد قُلتُ في بعضِ كتاباتي إنني إنسانٌ..أُجسِدُ تاريخي لوحةَ البقاء المُقدسة ولأني بلا حُبٍ أصبح شجرةَ ميلادٍ منسية ..تساقطت أوراقها فَجأة كلحظاتِ غرام ..تمضي دقائقها عقاربُ ساعةٍ شمسية.. ضلها سراب نَزفِ التفكير المرهق لبقاء الهويه.. أو أصيرُ في وَقتٍ وجيز..( ذكرى منسية ).. .. كيف عرفوا يا ترى حروف إسمها؟ .. ولكن يوم عرفت دياري حروف إسم حياتي... وكيف كان تقديسي ليومِ لقياها تاريخاً لميلادي.. وأنها الأصلُ في وجودي وأنتمائي لذاتي.. والهويه أثاروا الكلامَ بِكلِ حيلة.. وحاولي قتلي ثم حرقي..روحاً شهيدة.. ولكن.. كتابُ قَدَري لم يُردها للهوية..موتة أبدية.. وتم حبسي بعيداً ..في منفى للعظماء لا يُسجنُ فيه إلا من كانَ خُلودهُ في يومٍ من الأيام رمزاً لإنسان.. تَجسيداً للتاريخ..أو نقشاً على الجدران ومن يومها ..سَالَت حروفي ذكرى سنوية تأنيباً لمن كانوا يُريدونَ مني ذاتَ الهويه.. إسْتَعْدَو على جسدي..حفرياتٍ لحظارةٍ فرعونية نزعوا شريان قلبي ..دماً مسكوب هتكوا فضائاتِ الفضيلة..حريراً ممزوق من كرامتي يُريدونَ مني تحريفَ مبادئي يَكيدون لتغيرِ عقائدي وحقيقةُ أن النساءَ في عالمي طقساً دينياً مسنون.. أرادوا سلبَ جَسدي يوم الميلاد وتحريف الحرف والمفهوم ولكن هيهاتَ إلى ما يرمون فهويتي..في قلبٍ مكنون درجاتُ سُلمٍ من صفحاتٍ للزمن هناك فقط لا ينالها سوى عاشقٍ مفتون ومن يومنا هذا إلى يومِ يُبعثون سأكون لها ..:ما كانت لي هي تجسيداً للهوية وسألغي قواني البشر الوضعية وسأبني في رؤى الذات.." جنه " جزيرة كانت أو قرية لمن عَشقَ الإنتماء ولم يَعُدْ يُطيقُ مفارقةَ النساء حتى أصبحوا كُلَّ نهاره والمساء.. صدى
__________________
:rose:
|