في يوم ما أراد أبي أن يذهب بنا الى نزهة في الغابة .............
فكان له ما أراد .............
الا أن في النزهة صار شيئ فضيع ........ هو فقدان لوالديا ...........
فنظرت ووجدت ........
بيت مهجور ...........
يبكي ....يصيح...... بسبب الوحدة القاسية .........
نظرت اليه من بعيد ...........
ألامتني النظرة اليه ...........
لأنه كان حزين جداااااااا ................
ذهبت اليه مسرعا .......... لأعرف سبب حزنه ..........
ولأختبأ عن المطر الكثيف ...........
والمنظر المرعب ......... في الغابة ..........
بنما أنا ذاهب .............. اليه ..........
نظرت الى السماء ......... فأوحت الي بأن عاصفة قادمة ......
خفت وذهبت مسرعا نحو الكوخ لانتظر الصباح ........... المشرق .........
دخلت فوجدت ......... الكوخ قديم ومنظره مفزع وعرفت بأن أهله تركوه منذ زمن بعيد ..........
فخفت أن أمضي الليلة فيه ............
فخرجت لكي أصيح عن أمي وأبي ولكن لم يسمعوني ...........
فرجعت مسرعا للكوخ لأن العاصفة بدأت تهب ............
فبدأت نظرات اليأس تعلو وجهي ونظرات الخوف تبدو في عيني ..........
لكن مع أستمرار الوقت ...........
ذهب عليا نظرات الخوف كما ذهب اليأس وأردت أن أستكشف الكوخ ..........
وأذ أنا أردت الألتفات ورائي فوجدت شخص طويل جدا مرعب نظرته كنظرة الذئاب ............
جائني مسرعا لكي يقبض علي .............
هربت مسرعا ...........
نحو سطح الكوخ .........
ولكن .........
سقطت من تحت الكوخ ...........
في حفرة كبيرة ..........
كانت فخا نصبه ذالك الرجل ..........
وما أن سقطت حتى فقدت الوعي تماما............
في الصباح أستيقظت .........
لم أعرف نفسي أين أنا ؟؟؟ .............
دخل عليا ذالك الرجل ..............
سألني كم سؤال ............
منها كيف أتيت لهذا الكوخ ؟؟؟.............
قلت بصدفه ............
قال أتيت وحدك ؟؟؟.........
قلت نعم ........... فالحققة كذبت عليه ..........
لأني خفت على والدتي وأبي ..........
من أن بمسك بهم ...........
فسألته أنا لماذا تمسك بي .........
وهل أنت مالك هذا الكوخ ...........
وعند سؤالي ضربي حتى فقدت الوعي مرة ثانية ..........
خرج هو .....
نحو الغابة ......
لم أعرف هدفه ولكن ...........
خفت على والدايا منه ..........
في المساء وكان الكوخ مظلما ..........
أستيقظت مرة أخرى ..........
أردت الفرارا ولكن بدون جدى ........
وبعد مدة سمعت قدما تدوس في ذالك الكوخ ............
أي أن رجل دخل الكوخ ........
فهاجمني كلب كبير الحجم ........
فأوقفه صاحبه ودخل أذ هو عجوز كبير في سن ..........
جاء ألي مسرعا ...........
بعدما عرفني أني محبوس ......... في الكوخ .........
فأبعد عني الحبال ...........
وتحاورنا فعرف قصتي أني تهت من والديا وجئت لكي أستكشف هذا الكوخ ..........
ودخل عليا رجل ........
فحبسني فيه .........
قال لي سوف أخرجك من كوخ ........
وعندما نحن خارجين .......... دخل ذالك المحتال..........
أطلق الرصاص على ذالك العجوز ...........
فهاجمه الكلب ............
فأطلق عليه الرصاص أيضا فأصيب الكلب ...........
فرجع لحبسنا مرة ثانية .........
وبينما المحتال في طريق للخروج ..........
رمى سيجارة من فمه ونسى أن يطفأها ............
فأشتعل الكوخ بالنار ......... وبدأ يحترق ........
فلم أعلم ماذا أفعل ..........
خاصة أن العجوز مصاب والكلب أيضا ............
فتداركـــــــــــــــــــــــ العجوز الأمر ............
وأمر كلبه بأن .......... يفكـــــــــــــــــ ...........
الحبال عن يدي ..............
فجاء الكلب مسرعا مقاوما لألم الرصاص .........
ليفك الحبال عن يد
ولكــــــــــــــــــــــــــــن لم يستطع ............
فجاءت في بالي فكرة ............
قلتها لذاك الشيخ ........ لكن لم يستطع فهو كان مصاب .......
لم يستطع الحركة ...............
فذهبت أنا نحو النار ............
لكي تحترق الحبال نجح الأمر ولكن أيضا أصبت بحروق كبيرة ........
أردت مساعدة الشيخ ولكن بعد فوات الأوان فلقد مات والكوخ كان يشتعل في كل أرجائه خرجت مسرعا .........
أطلب النجدة ولكن ذالك المحتال وجدته في أنتظاري لم أعلم لماذا يلاحقني ........
ولكن لم أفكر في الأمر فهمي الرجوع لوالديا .........
فسمع صوتها ينادياني .........
فناديتها أنا أيضا ..........
فضربني المحتال .........
وأراد قتلي لكن في لحظة .........
توجيه الرصاص نحو رأسي كان أبي ..........وأمي ...........
متوجهان نحو المحتال ...........فهرب المحتال ......... من والديا .......
وكنت أنا معه ............
حتى وصلنا الى سفح الجبل .........
قمة عالية جدة .........
تحاورا أبي والمحتال ..........
أرادا أن ينقضاني منه .................
ولكن المفاجئة الكبرى .......................
أنه رماني من فوق الجبل ...........
وكان تحته نهر يصب مجراه في مكان لا أعلمه ............
في لحظه سقوطي .............
أنتابني أمر قلت ...................في نفسي .........
لماذا لم يقتل ...........أبي .............وأمي ..............
ولماذا يريد أن يقتلني مع أني لم أفعل له شيئ............
وبينما أنا أسقط صرخت بشدة وغبت عن الوعي ولم أعرف ماذا صار لأبي وأمي ................
هرب المحتال منهم ..............
نظرا تحت الجبل ونظرا في النهر لكن لم ............
يجداني ..........
صرخا وأنا لم أرد عليها لاني كنت فاقدا الوعي ...............
بحثا عني في كل مكان ...................
ولكن لم يجداني ................
يأسا من وجودي ................
حتى جاء الوقت لرجوعهما ..............
بعد مدة ظنوا بأنه مت أو أكلتني الذئاب حتى لو نجوت من السقوط ...............
في النهر ..............
في الوقت الذي سقطت فيه أنا .............
كان هناك بيت في جوار النهر كانت هناك أسرة غنية جدا ............
رأتني فتاة ..............
جاءت مسرعة نحوي .........
لحقها أبوها وأمها وأخوها أيضا والخادمة ................
حاولا أن ينهضاني من الغيبوبة التي كنت فيها .............لكن بدون جدوى ..............
فقط هم عرفا بأني لست ميتا .................أخذوني الى البيت .......
أرتحت هناك حتى تعافيت ........... بعد مدة
صرت شابا ............. وأصبحت خادما لذالك البيت ...........
الدافع الوحيد الذي أبقاني هناك أني .............
فقدت الذاكرة .............
كنت حزين جدا .........
على ذالك ...............
و في أحدى الليالي ............
بنما كنت أتجول في أحدى الأماكن القريبة الى المنزل ............
جاءتني صورة غريبة قليلة أن رجل أعرفه يلاحقني منذ زمن .............
لم أتذكر كثيرااااااااااااا ...............
لكن صورة ذالك الرجل لم تغب عني .............
ذهبت اليه لحقته قلت له من أنت ؟؟؟
لماذا تلاحقني ............
ماذا فعلت بك أنا ؟؟؟ ............
قال سوف تموت سوف تموت ..........
هذه هي حكاية أسرار الكوخ في جزءه الأول ...........
أعطوني الخبر هل أعجبتكم القصة ...........
هل روادتكم أسئلة ...........
لماذا المحتال يلاحقني ...........
لماذا لم يقتل أمي وأبي ...............
كل هذه الأسئلة أرجو منكم الأجابة عنها في الردود وسوف ترونها في الجزء الثاني .........
أرجو التفاعل مع القصة ...............
.............شكراااااااااااا ................