10-24-2012, 09:20 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اطيوبه
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&. نزل من السيارة بهيئته الرجولية أغلق الباب بقوة ونزلت الهانم من الباب المُقابل التقيا أمام السيارة لتُعطيه ابنه ذو السنة تقريباً , ثُم اتجهت نحو السوق وهو خلفها يُجرجرُ هيئته الرجولية التي إفتقدت لهيبتها حين كانت هي من تسأل البائع بملابسها اللاصقة على جسدها وهو أخذٌ لزاويته مركون وفي غاية من الحشمة , بينما هي في ذروة الفلسفة والإنفلات !! منظرٌ لفت نظري وحرك مشاعر رجولتي ... | هل أطلقت عليه هذا الوصف لقيامه بحمل ابنه عن زوجته أم لزيها اللاصق أم لقيامها بالتسوق ؟
الأولى لا أرى عيباً في أن يحمل ولده بدلاً من زوجته , لربما تعاني من مشاكل جسدية أو هو من يرغب في ذلك, وبوجه عام لا أرى في ذلك مشكلة مثلها مثل من يساعد زوجته في المنزل أو من يحمل عنها ومعها الحقائب ..
الثانية أوافقك تماماً وأرى هذه النوعية موجودة في المجتمع , رغم أنهم لا يرْون فيها غضاضة بحكم نشأتهم (الاتيكيت )!
وبصراحة لا أعلم كيف يتحمل شخص سهام النظرات الحارقة لزوجته وهي ترتدي هذه الملابس ! سبحان الله , فلقد وفر ديننا الحنيف للمرأة كافة السبل والطرق لصون كرامتها وعفتها وهي تأبى ذلك !
الثالثة محل خلاف , فكلنا نعلم بأن النساء ماهرات في البيع والشراء والفَصال مع البائعين خاصة أن معظم النساء يعملن ويقمن بالتسوق بأنفسهن قبل وبعد وأثناء العمل , ولو حدث أن قام الزوج بشراء شئ بسعر أغلى مما هي تشتريه فتصبح نهاره زي وشه .. المهم في ذلك سواء بحضور الزوج أو في غيابه أن يتم بشكل محترم ودون أن يعلو صوتها أو تلفت أنظار البائع والآخرين , رغم أنك لو نزلت أي سوق شعبي فسترى مالا يسر عينك وأذنك .. |