القصة تتحدث عن شخصية الانسان وكيف ان الانسان
قد يخاف من امور لا يعرف حقيقتها
ستتابعون هذه الفكرة على شكل احداث مخيفة^4444^ احيانا ومليئة بالحب في احيان اخرى :looove:
اتمنى ان تنال رضاكم واعجابكم وتتعلمو منها ما يفيدكم
:7b:
:7b:
:7b:
اجلس في مكتبي وأنا أحدق باللوحة المعلقة على الجدار تلك اللوحة التي أثارت جنوني ، اضحك ساخرة من نفسي مرة وأكاد ابكي مرة أخرى ، وكل ما افعله الآن هو الندم وتذكر اليوم الذي رأيت فيه تلك اللوحة.
بدأ الأمر عندما ذهبت إلى معرض للوحات ، كنت أتجول في المكان وأشاهد إبداعات الفنانين ، كما وأردت شراء لوحة أزين بها مكتبي، وأثناء تنقلي من لوحة الى أخرى ، استهواني منظر إحدى اللوحات ، خلفية ربيعية ،زهور بيضاء وسماء زرقاء مع بعض الغيوم ، ويقف في وسطها حيوان اسود لست متأكدة ما كان ولكنه بدا جميلا ، اعتقد أن ما استهواني في اللوحة هو اسمها الغريب ، فقد أطلق عليها رسامها اسم " لوحة الجنون " تساءلت في نفسي عن السبب الذي دفعه لاختيار هذه التسمية ، وبينما أنا واقفة أتأمل هذه اللوحة اقترب مني رجل غريب ، حتى إني ظننته مشردا ، عيناه غائرتان في رأسه ويكسوهما السواد ، يقضم أظفاره بطريقة هستيريه ، وأظنه كان يعاني شيئا من الرجاف اللاإرادي ، قال وفي صوته التوتر: هل أعجبتك؟
حدقت فيه للحظة وأظن أني شردت، قلت بينما أفقت من شرودي: هل أنت مالكها؟
نعم ـ أجاب الرجل ـ هل تريدين شراءها ؟؟
قلت وانأ أعيد نظري إلى اللوحة: اجل أعجبتني كم ثمنها؟؟
اقترب مني الرجل و هو يلتفت حوله مرتبكا: لست مسؤولا عما سيحصل لكي إن اشتريتي هذه اللوحة .
حدقت فيه باستغراب وظننته مجنونا، قال عندما فهم نظراتي: أن رسام هذه اللوحة جن بعدما رسمها
قلت في نفسي :انه كاذب أو ربما كانت أسطورة لفقوها ليفسروا جنون الفنان والقوا باللوم على اللوحة المسكينة لم أكن أؤمن بالخرافات لذا قلت : كم ثمن اللوحة لو سمحت؟
ردد الرجل قائلا: أرجوك لا تدعي جمال هذه اللوحة يخدعك ،فهي مخيفه أكثر مما تبدو عليه
قلت ـ وأنا الفتاة المعروفة بعنادهاـ: كم ثمن اللوحة لو سمحت ؟؟
أجاب عندما أدرك عنادي: خذيها بعشرين دينارا .
عدت باللوحة إلى منزلي واخترت لها مكانا في مكتب بيتي ، جعلتها معلقة أمامي ؛لاستطيع رؤيتها وأنا جالسة اقرأ أو اكتب ولتبث في نفسي ـ أو كما ظننت ـ شيئا من الراحة والسكينة.
بعد فترة قصيرة من شرائي للوحة ، وبالتحديد عندما كنت اندس في فراشي ، كنت اسمع اصواتا غريبة قادمة من غرفة المكتب ، ابتدأت بأصوات همهمات غريبة ، أحيانا اسمع صوت خطوات ثقيلة تنتقل في أرجاء الغرفة ، أكثر من هذا هناك من يعبث بالكتب ، كنت اسمع بوضوح صوت صفحات الكتب ، وكأن شخصا ما يقرأ في مكتبي!.
باعتقادكم من هو ذا الذي يعبث بالغرفة؟
ملاحظة:
لا تنسوا صيام يوم عرفة ،الاجر كبير فلا تفوتوا الفرصة ! :rose:
جميع الحقوق محفوظة© 21/10/2012 - SَAYA