عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-25-2012, 07:27 AM
 
Cool لانا والذئب المصفر

بسم الله الرحمن الرحيم


أبدا : start

في يوم من الايام كانت تسير فتاة صغيرة طيبة وجولة اسمها لانا في طريقها تحمل علاجا نادرا وعشبا ثمينا مهما لحدها ، وكانت تسير في طريقها بأمان واطمئنان و سلام وهدوء وسكينة وراحة بال وصفاء ذهن ، ولم تكن مهتمة بشيء مريب او خائفة من حدث غريب او مفاجأة صامدة او تحصيل خيبة امل او فشل لأمرها، وبينما هي بالطريق ماضية تسير إذ بالثعلب الشرير يتبعها خطوة بخطوة يتربص بها ويكيد كبده ويعد عتاده ويدبر مكيدته ويصمم خطته ويكيد كيداه لينال مراده ويحقق غايته وبينما هو كذلك إذ به يتوصل لفكرة شديدة في الشر بارعة في الدمار وتخيب الاماااااال و ذات مناح شريرة وظلا مئة ممتدة ، وبينما الفتاة الصغيرة اللطيفة تسير استبقنا الثعلب للبيت بكل عزم وقوة وسرعة خاطفة بلا تردد او تراجع او تعديل على أفكاره وأهدافه واستراتيجيته الماكرة الشريرة ، سبقها الثعلب للبيت وكسر الباب طرقا وضربا كأنما يضرب الأعناق وتطلعاته كانت في الآفاق ، وبينما هو بطرق إذ بالجد يتقدم ويقترب من الباب بحذر وتاني وهدوء ، وبحكمة وهدوء وكنية يسال من يطرق الباب ، فأوقف الثعلب الطرق والضرب و اتخذ وضعيته متأهبا رافعا صدره النحيل وانفه الطويل وأسنانه المدببة قائلا انا انا يا جدي الحبيب بصوت رقيق حنون جميل ، فتح الجد الباب مستعجلا دون تردد او نظر لما خلفه وما أمامه من احداث ، بحماقة واستعجال ، وبينما هو كذلك ، إذ بالثعلب يظهر وينقض قضة واحدة كاملة مدمرة مرعبة تهز قلب الرجل وتكسر عواطفه المستقبلية ، رغبته في الوصول لسن 100 عام ، وإذ بقلب الرجل يقفز قفزة ويقف بعدها عن العمل ، كأنما قدم أوراق اعتماده واستقال وأراح باله من الدقات - الضربات - الخفقان ، خيب الامر رغبة الثعلب الشرير في الاحتفاظ بالجد رهينة الاحتمالات والتطلعات والاستراتيجيات الافضل ، بحيث لو أخفقت خطته العبقًرية شرا وأذى ، يستخدم هذه الورقة الرابحة الضاغطة ليكش ويجمع ويحصد ويحصل ما يشاء من رغباته، دق الباب وراء الثعلب المعجل المغرور ، فقفز فزا وألقى بالجد خارجا لكن الجد لم يمت بل أصيب إصابة عارضة فقط ، وأخذ الثعلب على فوره دور الجد بعدما اخذ ثيابه معه وارتدادها ، و فتح الباب وادخل الفتاة وذهب الى الفراش وهو مصدق نفسه مطمئن لخطته مريح باله باردة أعصابه هادئ مزاجه ، وبدا بأخذ الأحاديث مع الفتاة الخجولة ويأخذ ويرد معها ، لا يتوقف ويحاول الاقتراب آلى قلبها اكثر واكثر ، سلمته الفتاة ما بحوزتها من أغراض ، واستعدت للرحيل وودعت الجد فرحة به وسعيدة برؤيته والوقت المصروف معه ، انطلقت وسارت على طريقها الى المكان التي أتت منه ، مرتاحة لنجاح خطتها وهادئة وفرحة لإتمام مهمتها ، بينما هي كذلك إذ بالثعلب فرح بانتصاره سعيد بما حققه من ربح وإنجاز و نجاح ، مسرورا فرحا سعيدا وإذ بالجد يصطادهم من الخلف ويكبله ويحاصره بقوة وضغط وشدة وأحكام قبضة عليه ، استرد الجد حاجياته ، و توجه للثعلب مبتسما لعدوه المهزوم المحور ، راح اليه وحلق له حتى الصفر ، وألقاهم بعدها بعيدا مهزوما مدحورا مغلوبا ، واحتفظ بما أخذه منه ، وقال في الختام ان من يضحك أخيرا يضحك كثيرا وهو الضاحك الحقيقي .


وانتهت القصة بانتصار الجد وانهزام الثعلب وخياب شره ويكره وكيده وخطتك الشريرة وانتهى به الامر ملقا مصفرا <<<<<<<<< وانتهت القصة .
اتمنى ان تكون اعجبتكم