10-25-2012, 01:21 PM
|
|
أخي الكريم بغض النظر عن الموضوع وكل جوانبه السيئة التي لااريد الخوض فيها
فللأسف مشاغلي لاتسمح لي بالدخول لهذا القسم كثيراً ومحاورتك بالأمر
لذا اختصر الطريق واحب ان اسألك سؤاالاً واحداً فقط
القسم لنصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
برأيك هذا الموضوع يمت للنصرة بصلة ؟ !!!!
بحق اجبني هذا الموضوع وغيره مما يثير الفتن الطائفية ايمت للنصرة بصلة
أضف الى انه وبسبب هذه المواضيع والاشكاليات والتفرقة والخوض في حرب المذاهب
تشتت المسلميييييييييييين وتفرقواااااا فأي نصرة هذه
النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي وحد المسلمين على كلمة واحدة
لتأتوا الآن انتم وتبدأوا بقول فعل فلان وعمل الآخر وهذا كافر هذا زنديق وهذا استغفر الله ربي واتوب اليه
الكلمات والألفاظ وحدها تكفيك
المسلم حينما يتحدث بالنصح والارشاد او يوضح خطأً ما ويأمل من غيره ان يتقبله
على الأقل عليه التلفظ بألفاظ لبقة محترمة تجعل من يقرأ كلماته يرتقي ويرغب بسماع المزيد منه
حقيقة مذ قرأت عنوان الموضوع نفرت منه
ماهذه الألفاظ !!!!!
تخيل فقط ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ هذه الكلمات
اتعتقده سيفرح ويؤيدكم ؟!!!
وهو الذي قال فيه الله سبحانه وتعالى " وإنك لعلى خلق عظيم "
تحلوا بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله ثم جادلوا
تعلموااا فن الحوااااار ثم انتقدوااا سواكم
ابدأوا بأنفسكم قبل النظر لغيركم
ففي النهاية هناك رب يحاسب ويعاقب
وليس من حق البشر التكفير حسب اهوائهم حتى وان امتلكوا الدليل
انظر للفتاوى بهذا الشأن وتأكد بنفسك
وقد ارفقت الفتوى في الموضوع الآخر ان احببت ان تطلع عليها
ناهيييك عن ان التعرض لمشايخ وعلماء المذاهب الأخرى بحد ذاته مكرووووه
حتى وان كانوا كفاراً
بدليل قوله تعالى: ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ)) اتفق العلماء على أن معنى الآية : لا تسبوا آلهة الكفار فيسبوا إلهكم وكذلك هو ; فإن السب في غير الحجة فعل الأدنياء . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { لعن الله الرجل يسب أبويه . قيل : يا رسول الله ; وكيف يسب أبويه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه } ; فمنع الله تعالى في كتابه أحدا أن يفعل فعلا جائزا يؤدي إلى محظور ; ولأجل هذا تعلق علماؤنا بهذه الآية في سد الذرائع ، وهو كل عقد جائز في الظاهر يؤول أو يمكن أن يتوصل به إلى محظور ; وسترى هذه المسألة مستوفاة في سورة الأعراف . وقد قيل : إن المشركين قالوا : لئن لم تنتهن عن سب آلهتنا لنسبن إلهكم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . فما حالكم بمسلم يسب مسلماً !!!!!!! |