عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-26-2006, 11:07 AM
 
المركز الثالث في مونديال"إنكلترا 66" أفضل إنجازاتها





المركز الثالث في مونديال
"إنكلترا 66" أفضل إنجازاتها


المستقبل - الاحد 26 آذار 2006 - العدد 2220 - رياضة - صفحة 23



[img]icon.aspx?m=blank[/img]

شاركت البرتغال في المونديال 3 مرات أعوام 66 6 002، وهذه هي مشاركتها الرابعة في المسابقة، وأفضل انجازاتها إحرازها المركز الثالث في مونديال "انكلترا 66".
بلغت البرتغال نهائيات المونديال للمرة الأولى في "إنكلترا 66"، وذلك اثر تصدرها المجموعة الرابعة للتصفيات الأوروبية على حساب تشيكوسلوفاكيا ورومانيا وتركيا. وفي ذلك المونديال فاجأت البرتغال المراقبين والنقاد بعروضها القوية بقيادة "الفهد الأسمر" أوزيبيو وزميله كولونا، وهما من اصول موزامبيقية فضلا عن باقي أفراد التشكيلة امثال توريس ومورايس وسيموز واوغوستو. وافتتحت البرتغال مبارياتها في المونديال بفوز صريح على المجر 3 ـ 1. وسجل أهدافها اغوستو (2) وتوريس. وكررت فوزها على بلغاريا بثلاثية نظيفة لفوتزوف (خطأ في مرماه) واوزيبيو وتوريس. وفي مباراة خشنة خرج فيها الملك بيليه مصابا على حمالة ابعدت البرتغال المنتخب البرازيلي حامل اللقب عن المسابقة بفوزها عليه 3 ـ 1، وسجل لها اوزيبيو (2) وسيمويز. وفي الدور الثاني خاضت البرتغال مع كوريا الشمالية أجمل مبارياتها في كأس العالم. وفي تلك المباراة تعملق اوزيبيو وانتفض كالمارد محولا تخلف منتخب بلاده في الشوط الأول 2 ـ 3 فوزا تاريخيا 5 ـ 3 بتسجيله 4 أهداف. وفي نصف النهائي أخفق اوزيبيو ورفاقه بالصمود امام المد الانكليزي بقيادة بوبي تشارلتون الذي افتتح التسجيل بهدف رائع، ثم اضاف الهدف الثاني في الشوط الثاني بتسديدة الى يمين الحارس جوزيه بيريرا. وحفظ اوزيبيو ماء وجه البرتغاليين بهدف من ضربة جزاء.
وفي مباراة المركزين الثالث والرابع امام الاتحاد السوفياتي أكد اوزيبيو علو كعبه وتألقه، فسجل الهدف الأول من ضربة جزاء في مرمى الحارس الاسطوري ليف ياشين. ومرر "الفهد الأسود" كرة رائعة لتوريس الذي حسم النتيجة لمصلحة البرتغال بعد ان سجل مولوفييف هدف التعادل. وانهت البرتغال مشاركتها في ذلك المونديال بطريقة إيجابية إذ انتزعت المركز الثالث، بينما توج نجمها اوزيبيو هدافا بـ9 أهداف. وعلى رغم ان 4 من اهدافه جاءت من ضربات جزاء، فان "الفهد الأسود" أثبت انه لاعب من طينة الكبار. وكان تألقه أفضل دعاية للاعبين الأفارقة إذ عمدت النوادي الأوروبية الشهيرة الى البحث عن مواهب مغمورة في القارة السمراء.
وبعد "إنكلترا 66" انتظرت البرتغال 20 عاماً لتظهر مجدداً في نهائيات كأس العالم في "مكسيكو 86"، وذلك اثر حلولها ثانية في تصفيات المجموعة الأوروبية الثانية خلف المانيا. وفي تلك التصفيات الحقت البرتغال بالمانيا هزيمة نكراء على ارضها 1 ـ 0، وهي الأولى لالمانيا في تصفيات كأس العالم. وخاضت البرتغال النهائيات بتشكيلة معززة بنجوم بارزين امثال الهداف فرناندو غوميز والجناح السريع باولو فوتري ولاعب الوسط كارلوس مانويل مسجل هدف التأهل في مرمى المانيا بالتصفيات. وجاءت مشاركة البرتغال في نهائيات "مكسيكو 86" بعد تألق لافت لبرازيليي اوروبا في نهائيات كأس الامم الاوروبية "فرنسا 84" حين بلغوا نصف النهائي قبل ان يخرجوا على يد الدولة المضيفة. وبدأت البرتغال النهائيات المكسيكية بشكل موفق إذ فازت على إنكلترا بهدف لكارلوس مانويل، لكن هذا الفوز الذي كان يتوقع ان يأتي كالنار في الهشيم سرعان ما انطفأ إذ منيت البرتغال في مباراتها الثانية بخسارة مفاجئة امام بولندا 0 ـ 1,. وفي مباراتها الأخير تلقت البرتغال درسا في فنون الكرة امام المنتخب العربي المغربي الذي أحرج فريق المدرب توريس بفوزه عليه 3 ـ 1، وكان الهدف البرتغالي الوحيد من نصيب لاعب بنفيكا ديامنتينو.
وغابت البرتغال مجدداً عن نهائيات المونديال، لتظهر بعد 18 عاماً في نهائيات مونديال "كوريا واليابان 2002" اثر تصدرها المجموعة الأوروبية الثانية في التصفيات امام ايرلندا وهولندا واستونيا وقبرص واندورا. لكن حظ البرتغال في النهائيات الآسيوية لم يكن أفضل منه في نهائيات "مكسيكو 86" إذ خرجت من الدور الأول اثر خسارتها المفاجئة امام الولايات المتحدة 2 ـ 3 (سجلهما بيتو وجيف اغواس خطأ في مرماه) وامام كوريا الجنوبية 0 ـ 1 وفوزها الساحق على بولندا 4 ـ 0 (سجلها باوليتا 3 وروي كوستا).
وفي المحصلة لعبت البرتغال خلال مشوارها في كأس العالم 12 مباراة فازت بـ7 منها وخسرت 5، وسجلت 25 هدفا ودخل مرماها 16. وأفضل هدافيها هو أوزيبيو (9 أهداف)، أما الأكثر تمثيلا للمنتخب البرتغالي بالمونديال فهم ماريو كولونا واوزيبيو وهيلاريو واغوستو وانطونيو سيمويز وجوزيه توريس وخايمي غراسا (6 مباريات). أكبر فوز كان على بولندا 4 ـ 0 عام 2002، وأثقل خسارة كانت أمام المغرب 1 ـ 3 عام 86.