في طريقنا دخلت زوي للمكتبة لشراء كتب
للدراسة. عندها كنت افكر بحياتي
كمراهقة.بينما انا افكر خرجت احدى
السيارات في الشارع عن السيطرة ولسوء
حظي كانت متجهة نحوي بسرعة جنونية. بسبب
الصدمة لم استطع التحرك. فجاة شعرت بيد
تسحبني. لكن عندما فتحت عيني وجدت نفسي في
الارض والناس من حولي يسالنني
بعدها لمحت زوي قادمة الي و يبدو على وجهها الخوف
لا تقلقي انا بخير ...اتصدقي لولا احدهم لما كنت الان امامك
اظنه فتى و يبدو من ملابسه انه طالب
وصلنا الى المدرسة وقد كانت ضخمة بدانا
نتجول في ساحتها.بعد دقائق رن الجرس
معلنا بداية الحصص. صعدنا للفصل ووجدنا
الطلاب يتحدثون في ما بينهم.وفجاة رايت
ان الفتى الذي صرخ بوجهي هذا الصباح في
القت نظرة على وجه ميرا فوجدتها مصدومة
ميرا- انه.....الفتى... الذي....انقذني
-هكذا اذن هيا اذهبي و اشكريه
فذهبت اليه وقد بدى من ملامح وجهه
الفتى-اهلا.... بماذا يمكن ان اساعد؟
ميرا-لقد ساعدتني بما فيه الكفاية اشكرك على انقاذي انا مدينة لك
الفتى-اذن انت هي نفس الفتاة لا تشكريني فهذا
واجبي بالمناسبة انا ادعى مارك
ميرا- وانا ادعى ميرا تشرفت بمعرفتك
عندما اردت الجلوس اتت فتاة امامي
الفتاة-هي انت ماذا تظنين تفسك فاعلة؟
الفتاة-انا اريد ان اجلس هنا لذا انقلعي
عندها كنت غاضبة فاجبتها بحدة
الفتاة ببكاء مصطنع-ساخبر والدي ....هئ هئ
بعد قليل اتى المدير بصحبتها
المدير-اين هي الفتاة التي ضايقتكي؟
بسبب هذا عاقبني المدير بتنظيف الفصل
في المساء عدت وانا مرهقة دخلت الى المنزل
وجدت المصابيح مضائة لم اهتم جلست على
الاريكة حتى غفوت .بعد قليل سمعت وطئ
من يكون ذاك الشخص ؟