سيدتي
لقد عانينا نحن في بلدنا من العاطفة كثيرا
لقد تحكم في رقابنا لمدة اثنان واربعون سنة مرت بالسواد المظلم والنتن بكل ماتعني الكلمة
وماظهر منها خبايا تلك المرحلة قليل من كثير مازال في خبايا دهاليز الاستخبارات الاجنبية
وماخفي كان اعظم
على شباب هذه الامة ان يرفضوا كل انواع الذل والمهانة وعدم تصديق الحاكم في كل مايقوله الا بالحجج
على شباب الامة ان يكون اكثر نضجا وتفكيرا من سابقيهم لان لديهم الامكانيات لم تكن متوفرة عند سابقيهم
ان الرضوخ للواقع يعني القبول بما هو ات
ان امة انجبت ابطالا مثل عمر المختار يجب ان لاتستكين لشراذم يتكمون فيها
والامل دائما معقود بهمة الشباب
هم من اطاحوا بالبارك وشين العابدين والهالك القذافي والمحروق الطالح والعقبة لاحرار سوريتنا ليطيحوا بالمنشار
تقبلي مروري
وتقديري
واعجابي