بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني...أحببنا أن نتناصح فيما بيننا بما ينفعنا علّنا نستزيد من حبّ الله تعالى وتقواه...وأرجو من قارئ هذه الرسالة أن يبعثها لمن يريد له الثواب والأجر إن شاء الله تعالى واعلموا إخواني أنّ الدّال على الخير كفاعله ويؤجر عليه بإذن الله. فقد قال ربنا عز وجل (وذكّر,فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين) وان شاء الله تعالى ننتفع ونقرّ عين رسول الله...وهذه الرسالة عبارة عن نصائح ورقائق لطيفة وتذكير فيما بيننا إن شاء الله تكون دورية كلّ أسبوع إن شاء الله... لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي إليك لدى الإعسارِ واليسرِ أفزعُ إلهي لئن خيبتني أو طردتني فمن ذا الذي أرجو ومن أتشفعُ إلهي لئن جلّت وجمّت خطيّتي فعفوك من ذنبي أجلّ وأوسعُ إلهي فآنسني بتلقين حجتي إذا كان لي في القبرِ مثوًى ومضجعُ إلهي لئن قصرت في طلب التقى فلستُ سوى أبوابِ فضلِك أقرعُ إلهي بحرمة الهاشميّ وآله وحرمة أبرار ٍ همْ لكَ رُكّع ُ إلهي فانشرني على دين ِ أحمد ِ منيبا ً تقيّا ً قانتا ً لك أخضع ُ ولا تحرمني يا إلهي وسيدي شفاعتَه العُظمى فذاكَ المشفّع ُ *قيل : عجبتُ لمن يخاف على موت نفسه ولا يخاف على موت قلبه ولمن يخافُ على فوات دنياه, أفلا يخاف على فوات دينه.
*حكي أنّ رجلاً من العباد ِ قال : إلهي إلى كم أعصيك ولا تعاقبني؟
فأوحى الله إلى نبيّ ذلك الزّمان:قل له:وإلى كم أعاقبك وأنت لا تدري؟...ألم أحجبك عن لطائف أ ُنسي, ألم أخرج من قلبك حلاوة مناجاتي!!!
الإستقامة
*(إنّ الذين قالوا ربّنا الله ثمّ استقاموا تتنزّلُ عليهم الملائكة ألّا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنّة التي كنتم توعدون ) *لا يستقيم إيمان عبد ٍ حتّى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنّة رجل لا يأمن جاره بوائقه *يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثمّ استقم. *قالت السيدة رابعة العدوية:
يا حبيب القلوب من لي سواكا إرحم اليوم مذنباً قد أتاكا يا حبيبي وصفوتي ورجائي كذب القلبُ إن أحبّ سواكا
يا أنيسي ومنيتي ومرادي طال شوقي, متى يكون لقاكا؟
قيام اللّيل
اللـيــلُ داج ٍ والأنـــام نيـــامُ والعـارفون لـدى الجـليـل قيـام ُ
يتلون آيات الهُدى ودُموعُُهم تجري ومنها قد تفيضُ سجام ُ
لا يصبرون سويعة ًعن ذكره شوقا ً, وليس لمن يُحـبُّ منـامُ
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي