الموضوع: *المرج*-ـ-
عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 10-28-2012, 04:57 PM
 
تكملة الفصل الأول : قرار العودة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك
كيف العيد معكم
أكيد كلتوا اللحمة كلها
هههههههههههههههه
يلا أكيد تقولوا بطلى رغى
أوكى ماشى بنبدء
قراءة ممتعة


رجعت فى خطاها و جعلها جايدين تمر و جلست فى مقعدها و مرت الحصة على سلام
ليجتمع أصدقاء جايدين حول ليندا و تقول جوليا :
هل أنتى بخير ؟
قالت و هى تدخل أشياء الرياضيات فى حقيبتها و بدون أن تعرهم أى إنتباه :
بخير
رون بإهتمام :
لماذا صرختى ؟

ليندا بغضب :
و ما دخلك أنت ؟ أتركونى و شآنى
تنهد جايدين بقلة حيلة و نظر لأصدقائه بأن يذهبوا فعاد كل واحد إلى مكانه
مر بعض الوقت و الصمت يسيطر على لسان جايدين يعرف ردة فعلها إذا تكلم معها بل حفظها
و يسيطر على لسان ليندا لا تعرف كيف تبدء و لكنها أطلقت العنان للسانها قائلة :
ممتنة لك لإنقاذك لى من ذلك الموقف

مرت لحظات و جايدين مندهش يريد التأكد بإنه ليس فى حلم ألتفت لها قائلا :
لا شكر على واجب هذا أقل شئ أقدمه لكى
ليندا :
أولا أنا لم أشكرك , ثانيا لا تتمادى كثيرا
جايدين بإبتسامة :
لن أتمادى إلا إذا وافقتى على شرطى
نظرت له تريد أن تتذكر ما هو الشرط إلى ان تذكرت قائلة :
حسنا و لكن لليوم فقط و لكن يجب أن تعلم !
جايدين بسعادة :
ماذا ؟
ليندا بقسوة و جفاء :
أبغضك و بشدة
عندما رأت وجهه الذى أختفى من عليه الإبتسامة تذكرت عندما طعنت أمها والدها طعنة وراء الأخرى ألتفت جايدين للناحية الأخرى كى لا ترى دموعه
و هى أدارت وجهها للناحية الأخرى بحزن لترى يد تشدها بقوة
إلى أن أخرجتها من النافذة و تركتها تشبثت ليندا بقوة فى الحافة
و بدأت تصرخ بأعلى ما لديها
ما إن أنتبه جايدين حتى أمسك يدها سريعا و بدء يشدها و نفس الشخصى الذى أوقعها يشدها من رجليها
فتيان الصف يساعدون جايدين فى شد ليندا
أمسك هذا الرجل فى الحبل الذى مربوط به و تسلقه قليلا و طعن يد جايدين و لكن كانت طعنة بسيطة بسبب تحرك يده
ظل جايدين يشد ليندا بنفس القوة إلى أن أدخلها
عانقها بقوة و لم يمنعه أحد من ذلك حتى هى
هى و ما أدراك بحالتها
كانت لا ترى و لا تسمع سوى جايدين و نبضات قلبه المتسارعة
سريعا ما إنتشر الخبر و ذهب الإثنين لمكتب المدير

المدير :
ليندا وردين إشرحى لى ما حدث !
لم تجب بل جلست بتعب على الكرسى ليقول جايدين :
سيدى المدير أنت ترى حالتها سأشرح أنا لك
كانت تنظر من النافذة فأوقعت سلسالها حاولت أن تأتى به فوقعت هذا ما حدث !
المدير :
حسنا فالتذهبا , و لكن إحذرى فى المرة القادمة آنسة وردين
أمسكها من ذراعها و ساعدها على النهوض و خرجا من الغرفة مشيا فى الممر و كان للصمت السيادة
إلى أن لاحظت الدماء التى على يده و ملابسه لتقول بزعر :
دماء ؟
جايدين :
لا تخافى لم يحدث شئ !
ليندا بزعر :
و لكن جرحك ؟
لم يصدق إنها تسأله عن جرحه توقف عن المشى و نظر لها مطولا لتقول و القلق بادى على وجهها :
سألتك عن جرحك ؟
جايدين بإبتسامة :
بخير أقصد جرحى سطحى لا أتألم أصلا
حاولت أن تنهى الأمر فأبعدت يده قائلة :
شكرا لك لإنقاذ حياتى و لكن بعد ذلك إذا رأيتنى أموت فلا تنقذنى و لا تعترض طريقى بع الأن
رغم ما قالته أبتسم و مازال مصمم ءلا يستسلم أبدا
و لكنه لم يرد أن يجادلها فمشى بجوارها بهدوء إلى أن قال :
لا تنسى وعدتينى بأن تتناولى الطعام معنا اليوم
ليندا بإنفعال غاضبة :
ءلا تفهم ؟ أخبرتك إننى أكرهك .. أكرهك أبتعد عنى أبتعد
مجرح مجرح لدرجة إن دموعه نزلت و هو ينظر لها بتوسل و عتاب نظرت له بجمود عكس ما تشعر به له من شفقة و لكن إذا رأه هذا الرجل معها فسيقتله هو أيضا
لهذا تركته و ذهبت و مازال ينظر إليها و هى تبتعد مسح دموعه و أبتسم من جديد و كإنه يعيش فقط لينجرح منها و يكون فى قمة السعادة

فى وقت الراحة جلست كالعادة وحدها تأكل بصمت
و جايدين يتحدث مع أصدقائه عما حدث اليوم
بين :
كم هى قاسية تلك الفتاة !
ليليان بمرح :
هيى يا هذا لا تيئس أبن عمى هيا إذهب لها يا فتى
جايدين بحزن :
لا أريد أن أضايقها منى ربما تماديت أكثر من اللازم
رون :
إذا أبقى معنا و أندب حظك
جايدين بحزن :
لا تسخر منى رون
ليليان :
هذه أول جملة أتفق بها مع المعتوه رون هيا إذهب إليها
دفعه بين قائلا :
هيا فتى لا تكن عنيدا
جوليا :
ترى هل سينجح تلك المرة ؟
كانت ليندا وقتها تتحدث فى الهاتف قائلة :
أجل يا عمتى بخير صدقينى و لكنى سأعود لأعيش معكى فى المرج حسنا شكرا
كانت الصدمة و الحزن تعلوا وجه جايدين و أول ما نطق به :
هل حقا ستذهبين


بس ستوووب
تعبت
أية أخبار البارت ؟
يا ترى هل ستسافر ليندا ؟
و إذا نعم هل سيتركها جايديدن ؟
أى إنتقاد أو إقتراح ؟

لنا لقاء آخر فى آخر جزء من الفصل الأول بعنوان قرار العودة
من قصتى المرج

و هذه هدية إلكن لكل المتابعين

__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة ♥ ҒlŎωèř ♪ ; 10-28-2012 الساعة 10:36 PM