تكملة الفصل الأول : قرار العودة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عيدكم مبارك
كيف العيد معكم
أكيد كلتوا اللحمة كلها
هههههههههههههههه
يلا أكيد تقولوا بطلى رغى
أوكى ماشى بنبدء
قراءة ممتعة رجعت فى خطاها و جعلها جايدين تمر و جلست فى مقعدها و مرت الحصة على سلام
ليجتمع أصدقاء جايدين حول ليندا و تقول جوليا : هل أنتى بخير ؟ قالت و هى تدخل أشياء الرياضيات فى حقيبتها و بدون أن تعرهم أى إنتباه : بخير رون بإهتمام :
لماذا صرختى ؟ ليندا بغضب : و ما دخلك أنت ؟ أتركونى و شآنى تنهد جايدين بقلة حيلة و نظر لأصدقائه بأن يذهبوا فعاد كل واحد إلى مكانه
مر بعض الوقت و الصمت يسيطر على لسان جايدين يعرف ردة فعلها إذا تكلم معها بل حفظها
و يسيطر على لسان ليندا لا تعرف كيف تبدء و لكنها أطلقت العنان للسانها قائلة : ممتنة لك لإنقاذك لى من ذلك الموقف
مرت لحظات و جايدين مندهش يريد التأكد بإنه ليس فى حلم ألتفت لها قائلا : لا شكر على واجب هذا أقل شئ أقدمه لكى ليندا : أولا أنا لم أشكرك , ثانيا لا تتمادى كثيرا جايدين بإبتسامة : لن أتمادى إلا إذا وافقتى على شرطى نظرت له تريد أن تتذكر ما هو الشرط إلى ان تذكرت قائلة : حسنا و لكن لليوم فقط و لكن يجب أن تعلم ! جايدين بسعادة : ماذا ؟ ليندا بقسوة و جفاء : أبغضك و بشدة عندما رأت وجهه الذى أختفى من عليه الإبتسامة تذكرت عندما طعنت أمها والدها طعنة وراء الأخرى ألتفت جايدين للناحية الأخرى كى لا ترى دموعه
و هى أدارت وجهها للناحية الأخرى بحزن لترى يد تشدها بقوة
إلى أن أخرجتها من النافذة و تركتها تشبثت ليندا بقوة فى الحافة
و بدأت تصرخ بأعلى ما لديها
ما إن أنتبه جايدين حتى أمسك يدها سريعا و بدء يشدها و نفس الشخصى الذى أوقعها يشدها من رجليها
فتيان الصف يساعدون جايدين فى شد ليندا
أمسك هذا الرجل فى الحبل الذى مربوط به و تسلقه قليلا و طعن يد جايدين و لكن كانت طعنة بسيطة بسبب تحرك يده
ظل جايدين يشد ليندا بنفس القوة إلى أن أدخلها
عانقها بقوة و لم يمنعه أحد من ذلك حتى هى
هى و ما أدراك بحالتها
كانت لا ترى و لا تسمع سوى جايدين و نبضات قلبه المتسارعة
سريعا ما إنتشر الخبر و ذهب الإثنين لمكتب المدير المدير : ليندا وردين إشرحى لى ما حدث ! لم تجب بل جلست بتعب على الكرسى ليقول جايدين : سيدى المدير أنت ترى حالتها سأشرح أنا لك
كانت تنظر من النافذة فأوقعت سلسالها حاولت أن تأتى به فوقعت هذا ما حدث ! المدير : حسنا فالتذهبا , و لكن إحذرى فى المرة القادمة آنسة وردين أمسكها من ذراعها و ساعدها على النهوض و خرجا من الغرفة مشيا فى الممر و كان للصمت السيادة
إلى أن لاحظت الدماء التى على يده و ملابسه لتقول بزعر : دماء ؟ جايدين : لا تخافى لم يحدث شئ ! ليندا بزعر : و لكن جرحك ؟
لم يصدق إنها تسأله عن جرحه توقف عن المشى و نظر لها مطولا لتقول و القلق بادى على وجهها : سألتك عن جرحك ؟ جايدين بإبتسامة : بخير أقصد جرحى سطحى لا أتألم أصلا حاولت أن تنهى الأمر فأبعدت يده قائلة : شكرا لك لإنقاذ حياتى و لكن بعد ذلك إذا رأيتنى أموت فلا تنقذنى و لا تعترض طريقى بع الأن رغم ما قالته أبتسم و مازال مصمم ءلا يستسلم أبدا
و لكنه لم يرد أن يجادلها فمشى بجوارها بهدوء إلى أن قال : لا تنسى وعدتينى بأن تتناولى الطعام معنا اليوم ليندا بإنفعال غاضبة : ءلا تفهم ؟ أخبرتك إننى أكرهك .. أكرهك أبتعد عنى أبتعد مجرح مجرح لدرجة إن دموعه نزلت و هو ينظر لها بتوسل و عتاب نظرت له بجمود عكس ما تشعر به له من شفقة و لكن إذا رأه هذا الرجل معها فسيقتله هو أيضا
لهذا تركته و ذهبت و مازال ينظر إليها و هى تبتعد مسح دموعه و أبتسم من جديد و كإنه يعيش فقط لينجرح منها و يكون فى قمة السعادة فى وقت الراحة جلست كالعادة وحدها تأكل بصمت
و جايدين يتحدث مع أصدقائه عما حدث اليوم
بين : كم هى قاسية تلك الفتاة ! ليليان بمرح : هيى يا هذا لا تيئس أبن عمى هيا إذهب لها يا فتى جايدين بحزن : لا أريد أن أضايقها منى ربما تماديت أكثر من اللازم رون : إذا أبقى معنا و أندب حظك جايدين بحزن : لا تسخر منى رون ليليان : هذه أول جملة أتفق بها مع المعتوه رون هيا إذهب إليها دفعه بين قائلا : هيا فتى لا تكن عنيدا جوليا : ترى هل سينجح تلك المرة ؟ كانت ليندا وقتها تتحدث فى الهاتف قائلة : أجل يا عمتى بخير صدقينى و لكنى سأعود لأعيش معكى فى المرج حسنا شكرا كانت الصدمة و الحزن تعلوا وجه جايدين و أول ما نطق به : هل حقا ستذهبين بس ستوووب تعبت
أية أخبار البارت ؟
يا ترى هل ستسافر ليندا ؟
و إذا نعم هل سيتركها جايديدن ؟
أى إنتقاد أو إقتراح ؟ لنا لقاء آخر فى آخر جزء من الفصل الأول بعنوان قرار العودة
من قصتى المرج
و هذه هدية إلكن لكل المتابعين
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة ♥ ҒlŎωèř ♪ ; 10-28-2012 الساعة 10:36 PM |