حسناً لَكن تَذكري أني حَذرتِك , من يلعب بالنيران يَحترك ! وَقفتُ علي السَرير وَمَددتُ يدي تجاه تلكَ النجمة لَكن الغريب أنها عَبرت بداخِل يدي !! - هل رأيتُما هَذا ؟! - لابُدَ أنَ هُناكَ خطئاً ما !! جَربي مُجدداً !! جَربتُ من جَديد وَنفس النتيجة ! - لا يُمكنُني لمسُها ! - دَعيني أُجرب ! هَكذا قالت أروجانيت قبلَ أن تُمسكها وتَرميها مُجدداً ! - رائع ! الآن أصبحَ لدي حَرق في كِلا كفاي ! - لا تُبالغي ! القليل من سحر الأنعاش وستَعود كَالجَديدة ! - كَالجَديدة !! لا تتَحدثي وكأنها لُعبة ! قاطعتُهما قبلَ أن يبدئا شجاراً من جَديد قائلة : ما قصة تلكَ النجمة ؟! - لا أدري ! يُطلق عليها الهنود في كوكب الأرض " روهيني " ! قرأتُ مرة أنها تَعني " مَنزل القَمر " ومَرة آُخري قَرأتُ أنها تَعني . . . . صَمَتت قَليلاً فأستَحَثَيتُها أن تُتابع : ومَرة آُخري قرأتُ أنها تَعني " The red one " لذا فأنا لا أدري حقاً ماذا تَعني تلكَ الكَلِمة , لَكن العرب أطلقوا عليها أسم الدبران ! - الدبران !! أسم غريب , ويبدو قَبيحاً أيضاً ! - سُميَ بذَلِك لآنهُ يتبعُه نجوم آُخري كثيرة قد تخيلها العرب قطيعاً من الخراف إلي جانب كَلبان يحرُسان الخراف مَعُه ! - كلاب وخراف ! أنا لا أفهم شيء !! - حَسناً أسمعي ! , أنها أسطورة لذا لا تسألاني أي شيء لآني لا أعلم , أتفقنا ؟! - أتفقنا ! - أتفقنا ! - كانَ الدبران شاب فقير وقد أحب فتاة غنية ولم يستَطع الذهاب لطَلب يدها وحدُه فطَلبَ من القمَر أن يَذهب مَعُه ! - مُغفل ! قالت هَذا أروجانيت بعد أن ضَحِكَت بسُخرية ! - أروجانيت ! دَعينا نَستَمع ! أشارت لنا أروجانيت بأنها سَتَصمُت فأكمَلت لين : فوافَقَ القَمر وذَهبَ مَعُه ! كادَت أروجانيت تَختَنِق وهيَ تُحاول كَتم ضَحِكَتِها لذا تَركناها تَضحك وبعد أن أنتهت أكملت لين قائلة : لَكن الفتاة لم توافِق عليه ! - أحضَرَ لها القَمَرَ ولم توافق !! أنها حَمقاء ! - ولم يَكُن لديهِ سوي بَعض الخراف فأستَمرَ يتبعها أينما ذَهبت وهو يَعتني بهُم " يُدبرهم " لهَذا سُمي الدبران !! - أستَمرَ يتبعها إلي مَتي ؟! - لا أدري ! , لم يُذكَر ! - أستَطيع رؤية الخراف .... وكَلبيه أيضاً ! وأنا التي ظَنَنت النجوم مُبعثَرة بعشوائية ! - أنهُ وفي جداً !! - من ؟!
- الدبران ! - ومن يَهتم !! قالت هَذا أروجانيت لأصيحَ فيها بمُزاح وأنا أقذفها بالوسادة : لقد بدأتِ تُزعجيني !! وبَعدها لا أدري ماذا حَدث حتي تبدأ حرب الوسائد والكَثير من الضَحك ! وفي النهاية غَفوتُ من جَديد وأنا أُحدق إليَ تلكَ النجمة التي يُمكن للجميع لمسها عداي !! بينما لين وأروجانيت مَشغولَتان بالشجار حول شيء لا أعرفُه ..! . . . . " يُتبع "
__________________ _ أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث _ |