البارت الجديد : في صباح اليوم التالي : ستيف : لجو جميل اليوم وهو حقا مناسب من أجل حفل شواء عند البحر . تشاد : أجل أنت محق يا أخي . روز : أخيرا سوف نغادر المنزل فقد مللت . تشاد : من يسمعك تقولين هذا يقول أنكي تجلسين في المنزل عندما نكون في بلادنا .:noo: روز : أجل ولكن ل فضل لك بذلك فلولا أنني أخرج لوحدي لمت من الملل . إليزابيث : أمي , أبي أرجوكما هذا لا يهم الآن . ستيف : هههههههههه . تشاد : توقف عن الضحك وهيا دعنا نذهب كي نشتري الأدوات الازمة لشواء بكل حال نحن بحاجة إلى 100 عم فقط كي تنتهي روز من تجهيز نفسها . الجميع : هههههههه روز : مضحك جدا يا سيد تشاد بكل حال هذا أفضل من أن أخرج وأنا أبدو مثل ......... إليزابيث : أمي أرجوكي هذا يكفي كلاكما . آلين : دعيكي منهما ولنذهب لتجهيز أنفسنا . إليزابيث : ولكن .... آلين : من دون لكن هيا بكل حال لن يجدي الكلام معهما على ما يبدوا . سحبت آلين إليزابيث وأخرجتها إلى الطبق العلوي . ستيف: هذه الفتاة لا يمكن أن تهدء . تشاد : ههههههه أجل ولكن أتعلم أن إبنتك تحب شخص ما ؟ ستيف : من آلين ؟ تحب ! من يكون تعيس الحظ ذاك ؟ تشاد : إنسى الأمر الأن فأنا أرى أنه ميتم بها ولكن لدي سؤال . ستيف : تفضل . تشاد : هل سمحت لإدوارد بالبقاء بمنزلك ؟ ستيف : ك ... أجل . تشاد بإبتسامة : منذ متى ؟ ستيف : منذ بداية هذا العام أي مع بداية الجامعة . تشاد : إذن أنت من دفع تكاليف علاجه و رسوم الجامعة صحيح ؟ ستيف : لا شأن لك بهذا الأمر . تشاد : بلى لي كل الشأن أنا لا أذكر أنني طلبت منك أن تعتني به . ستيف : وأنا لا أذكر أنني طلبت منك ثمن ما قد فعلته لأجله , فأنا يا أخي أثق به لم أجد أنه قاتل لقد صدقته فحسب . لم يعلق تشاد على كلام ستيف وحل الصمت بعدها إلا أن قطعه صوت روز : روز : إن بقيتما واقفين كالحجر هنا فنحن لن نستطيع الذهاب إلى البحر اليوم. تشاد : ثقي بي سنذهب ونعود وأنتي لا زلتي تفكرين بالملابس التي سوف ترتدينها اليوم. روز : أخرج الآن ودعني أبدء التفكير إذن يا مزعج , لا أعلم كيف قبلت الزواج منك . تشاد : وأنا لا أعلم كيف فقدت عقلي وتقدمت لخطبتك . آلين : هل هما هكذا دائماً ؟ إليزابيث : أنتي لم تري شيئاً بعد . آلين : ههههههههه. روز : ألم تذهبا لإرتداء ثيابكما فلماذا عدتما إلى الأسفل ؟ إليزابيث & آلين : لرؤيتكم إن كنتم مستعدون أم لا ؟ نظرت الفتاتان إلى بعضهما وبدئتا بالضحك معا. ستيف : يبدو انكما بدئتما تعتادان على بعضكما البعض . آلين : بل أظن أننا أصبحنا صديقتان . إليزابيث : أجل هذا صحيح . تشاد : هذا خبر جيد والآن هيا بنا يا اخي . ستيف : هيا . توجهت الفتاتان ووالدتهما إلى غرفهن لتبديل ثيابهن والإستعداد للخروج . *************************************************** إدوارد : إستيقظت أخيرا ! هل تعلم كنت أنوي أن أذهب من دونك . جيم وهو يتثائب : لا تكن هكذا لن يهرب البحر منا يا صديقي . إدوارد : تبا توقف عن التثائب وهيا أسرع في إرتداء ثيابك يا غبي . جيم : حسنا حسنا لا تغضب آدي , فقط سوف آخذ حماما دافئا مجرد ربع ساعة وننطلق . إدوارد : أجل صحيح , بعد الربع ساعة هذه سوف تتذكر أنك تريد تناول الطعام والعديد من الأمور الأخرى . جيم : صحيح هل تناولت دوائك والإفطار ؟ إدوارد : بالطبع وهل أنا مجنون كي أذهب إلى أكاهيكو لشهر كامل . جيم : ههههههه , ذلك الرجل أنا أحبه فعلاً. إدوارد : وأنا أكرهكما كلاكما. جيم : أجل بالطبع لقد صدقتك . إبتسم إدوارد بهدوء وأمسك كتابا ما وبدء بقرائته إلى أن ينتهي جيم . ************************************************
ماك بملل : إذاً هل إنتهيتي ؟ ساندي : إنتظر قليلاً فقط . ماك : أرجوكي أسرعي . ساندي : حسنا لقد إنتهيت . خرجت ساندي من غرفته لتتوجه إلى مكان جلوسه كانت تشعر بالخجل فما إن خرجت حتى بدء بتأملها من الأسفل وحتى الأعلى فقد كانت ترتدي فستن باللون الوردي الفاتح يصل إلى ركبتيها وقد تركت شعرها ينسدل بحرية على ظهرها وقد وضعت بعض مساحيق التجميل بخفة مما زادها جمالاً . ساندي بخجل : م ... ماذا ؟ ماك : لم يذهب إنتظاري لكِ هباء بما أنني رؤيتك بهذا الجمال الآن . أخفضت ساندي رأسها بخجل وقد سارت مبتعدة عنه واتجهت نحو الباب وكأنها تطلب منها أن ينطلقوا الآن إلى وجهتهم . إبتسم ماك وقد تبعها بهدوء إلى السيارة . لم يمضي الكثير من الوقت حتى وصلا إلى وجهتهما : ماك : إذن هل تفضلين الجلوس في مكان ما أم تحبين السير على الشاطئ ؟ ساندي : دعنا نسير بالقرب من مياه البحر . ماك : بالطبع هيا ***************************************************** إدوارد : هل نذهب سيرا على الأقدام أم .......... جيم : بل سأطلب من السائق أن يوصلنا إلى هناك . إدوارد : حسنا , هيا . جيم : لماذا أنت متحمس هكذا تبدوا وكأنك لم تذهب قط إلى البحر . إدوارد : هههه أنا حقا لا أعلم ولكنني أشعر بشعور غريب . جيم : لا يهم فقط دعنا نذهب قبل أن تفقد عقلك بالكامل . إدوارد : لست مثلك.:noo: ************************************************* تشاد : وأخيرا سوف ننطلق ألم أخبركم بأننا سوف نذهب ونشتري حاجياتنا ونعود وروز لم تنهي تجهيز نفسها بعد . روز : فقط لكي تعلم أنا لم أنهي كل شيء بعد . تشاد : يا إلهي , شكرا لله أن إليزابيث لم تأخذ هذه العادة من والدتها . ستيف : ههههههههههه. ************************************************** كانت ساندي تجلس صخرة موجودة بالبحر وتلهو بالماء بقدميها أما ماك
فقد كان يراقبها من بعيد وهو ينوي أن يخيفها بطريقة ما أو أن يسقطها بالبحر إل أن تلك الموجة قد سبقته وألقتها في مياه البحر : ماك : تبا ساندي . خلع ماك قميصه وركض نحو البحر ليعيد ساندي إلى الشاطئ . ساندي: ماك أخرجني أرجوك ماااك . ماك : أنا هنا لقد وجدتك لا تخافي حسناً , أعطيني يدك فحسب أجل هكذا أحسنتي لقد أمسكت بك . أخرجها ماك من البحر أما هي فقط جثت على ركبتيها وهي تبكي بخوف تقدم ماك نحوها وضمها إليه : ماك : عزيزتي إهدئي قليلا أرجوكي الأمور ستكون بخير أعدك لا عليكي أنا هنا إلى جانبك. تشبثت ساندي بماك وهي لازالت على نفس حلتها تبكي بشدة . ماك : ساندي , رفع ماك وجه ساندي ووضع يده على رأسها من خلف وقام بطبع قبلة دافئة على شفتيها . رفعت ساندي عينيها وهي تبتسم بخجل بينما مسح ماك بقايا دموعها . في تلك اللحظة سمع صوت تصفيق من شخص ما يقف خلفهما إلتف ماك وهو في وضعية الدفاع أو لنقل الهجوم ولكنه عندما رأى من يقف خلفه إبتسم ثم نظر إلى ساندي التي أخقضت رأسها من الخجل : إدوارد : عليك أن تصبر قليلا فقد إقترب موعد حفل زفافكما ........ لم يستطع إدوارد أن يكمل لإنه وجد أن هنالك ضربة ما قد وجهت نحو رأسه . إدوارد بألم : كيف وصلت إلي بهذه السرعة ماك : أنا شرطي أتذكر ؟ ومن ثم لقد فهمتما ما حدث بشكل خاطئ . جيم : أجل بالطبع . ماك : لست بحاجة لكي أبرر لكما أي شيء ولكن ساندي قد غرقت وأنا أنقذتها فحسب جيم : هههههه لا بأس لا داعي لكي تتوتر إعتبر أننا لمم نرى أي شيء بكل حال حمدا لله على سلامتك يا ساندي . ساندي : ش ... شكرا لك . ماك : بكل حال ماذا تفعلان هنا يا مزعجان ؟ رمى إدوارد قميص ماك الذي إلتقطه من الأرض إدوارد : لم أكن أعلم أن البحر ملكا لك سيدي المحقق . ماك : من الأفضل لك أن تغرب عن وجهي فأنا سوف أنتقم منك يا عزيزي عندما يحدث لك موقف مشابه مع آلين . إبتسم إدوارد وقال : هل الأمر واضح إلى هذه الدرجة ؟ ماك : أنا لا أعلم كيف لم تعلم هي من تلقاء نفسها بذلك , ولكني أتمنى لك حظا موفقا . إدوارد : شكرا لك ماك . سار إدوارد وجيم تاركين ساندي وماك ليذهب كل منهم في إتجاه آخر . ماك : إذن هل ترغبين في تناول الطعم ؟ ساندي : لا , لست جائعة . ماك : ألا زلتي خائفة ؟ لم أكن أعلم نكي تخافين من المياه أنا حقا آسف . ساندي : إنها ليست غلطتك , بكل حال ....
لم تكد ساندي تنهي جملتها حتى وجدت نفسها في أحضان ماك وقد كان يمرر يده بين خصلات شعرها . آلين : ساندي وماك هنا . إبتعد ماك عن ساندي وهو يشعر بغضب شديد من المقاطعات التي تعرض لها ماك في عقله : لماذا الجميع هنا هذا اليوم ألا يمكنني قضاء القليل من الوقت مع ساندي لوحدنا تباً. تشاد : لا تبدوا سعيدا لرؤيتنا ماك . ماك : لا أبدا سيدي أعني ..... تشاد : ثق بي ما إن تتزوجا حتى تبحث عن أوقات لتبتعد عنها . ساندي : ماذا ؟ ماك : لا هذا مستحيل . روز : ليس الجميع مثلك يا عزيزي . إليزابيث : لا أصدق أنكما بقيتما معا لمدة تزيد عن 20 عاماً . ستيف : إنهما يحبان بعضهما بجنون بالرغم من هذه الخلافات . تشاد & روز : هذا مستحيل الجميع : هههههههههه ماك : لا تخافي سنكون مثل العم ستيف وزوجته آني فهما لا يتشاجران إلا نادراً. ستيف : هههههه . تشاد : إذن لماذا لا تنضمان إلينا لتناول الطعام ؟ ماك : لا لقد ....... ستيف : لا داعي لنقاش فأنتما سوف تتناولانه معنا . ساندي بمرح : هذا يعني أنني سأقضي هذا اليوم مع آلين و إليزابيث .
ماك بحزن مصطنع : هل أنتي سعيدة لهذا ؟
الجميع : هههههههههههه . ******************************************** الرجل : عندما أعطيكم الإشارة إخطفوهما أو واحدة منهما . الرجال : أمرك سيدي . ***************************************** إدوارد : حسنا لنغادر الآن فأنا جائع . جيم : سنذهب لشراء الطعام . إدوارد : أجل . جيم : صحيح آدي ليلة أمس سمعتك تتحدث مع الطبيب هل ما سمعته صحيح سوف تعمل معه كمساعد . إدوارد : أجل . جيم : ولكنك لا تطيق البقاء معه فما بالك بالعمل معه ؟ إدوارد : سوف أتمالك نفسي فحسب . جيم : أنت غرييييب , ما هذا ؟ تبا يفترض اليوم أن يكون راحة من رؤية الجميع ولكن هذا ....... إدوارد : حتى عمي ستيف ووالدي هنا , هيا دعنا نذهب قبل أن يرونا . آلين : إنه جيم وإدوارد . نهضت آلين من مكانها وهي تلوح ل إدوارد .
إدوارد : تبا لقد رأتني . ******************************************* ستووووووب
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |