بسم الله الرحمن الرحيم
هذا النداء إلى أُمّةِ سيّد الخلق أجمعين ( محمّد ) عليهِ أفضل الصلوات وأتمّ التسليم ، وبعد :
( إن تنصروا الله ينصركم ويُثبّت أقدامكم ) صدق الله العظيم
نُصرة الله عزّ وجل ورسولهِ الأمين من واجباتنا نحن أمّة محمّد ، وكثُرَ في الآونة الأخيرة محاولة الإساءة لشخصهِ الكريم وتبقى محاولات أعداء الدين مستمرّة لتشويه ما لا يستطيعون .
يجتاحنا الغضب ، والشعور بالغيرةِ على قدوتنا ونتكلّم ونخرج في مظاهرات احتجاج على أفعالهم ونسفك الدماء أحياناً
ولكن :
ما الفائدة والبعض منّا يُفضّل الكلام على الفعل ؟
نحنُ بطبيعتنا ~ أقصد العرب ~ شعبٌ مُتكلّم يجيد الكلام عن الأفعال ،
وإذا عُدنا إلى البداية فالبداية تكمن في وَهَن ألمّ بالجسد لأنّهُ سلكَ مسلكاً خاطئاً ، وباعَ دينه وارتضى بدنياه .
مَن تُدافعون عنه ( محمد صلى الله عليه وسلّم ) كانَ عبداً شكوراً
صدّقوني لن تُحلّ مشاكلنا بإعتذار من الولايات المتحدة ، ولن تُحل بمظاهرة تبدأ من المشرق إلى أقصى المغرب .
الحل تجدوه أمامكم مُسخّراً حال العودةِ لتعاليم ديننا الحنيف .
وتذكّروا :
إن تنصروا الله فلا غالب لكم .
والسلام عليكم
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
|