بسم الله الرحمن الرحيم السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم اتمنى ان تكونوا بأفضل الأحوال أشكرك أختي على فتح هذا النقاش فنحن صدقاً بحاجتٍ إلى مثل هذه المواضيع وإلى أمثالك مِن أبناء الوطن العربي . اولا الأمة العربية اخر تاريخاً كانت الأمة قوية فيها عندما كان صلاح الدين الأيوبي يقودها لكن بعد ذالك بدأت الأمة تضعف شيء فشيء وضعفة أكثر في الخلافة العثمانية .. ولازالت إلى يومنا هذا الأمة في غيبوبة مادية فولات اومورنا خائفين من فقدان مناصبهم وأموالهم وكل الأمور الدنيوية ويتناسون انه بعد الدنيا مقابر ويتناسون انهم سيسألون عن أعمالهم في الدنيا وماذا قدموه للإسلام فالعبأ الذي عليهم لا يتحمل أي تقصير ولا ظلم فكل هذا يتحاسبون عليهم. الأمة العربية الان شبه نائمة خصوصاً لدينا في الخليج العربي ( لا أقصد الإهانة بما أقوله لكن ما يجري في وطني وسكوت من هم على حقاً مؤلم جداً ) قدياً كانت فلسطين محاصرة ولا زالت إلى يومنا هذا وكل ما قام به العرب معاهدات سلام مع اليهود وهم من نكثوا بعهدهم وكادوا بأن يسلموا المدينة للكفار والآن سورية وماذا فعل الشعب العربي لا شيء فقط جالسين يتفرجون على آلاف النساء والأطفال والشيوخ يقتلون من غير رحمة وهم محدقون بصمت .. حقاً اي كنا وإلى ماذا وصلنا .. كنا يوماً عرب يهابنا الجميع وصرنا عرب يسخر منا الجميع .. نحن نمتلك قوة لا تملكها أمريكا ولا من معها نملك قوة الدين الإسلامي حتى ولو كان الجزء طاغي علينا ضعاف إيمان الى انني واثقة ما إن يعلن الجهاد حتى يأتوكم جموعاً يهابهم الجميع. ضعف الإيمان في زماننا هذا بسبب الهوى ورفاق السوء فقد قاد الترف والرفاهية والراحة الأمة الى الكسل والخمول ونسوا ان العمل عبادة قديماً كنا نسير على أقدامنا او على الجمل او الحمار والحصان اما الان فلدينا السيارات والباصات وما الى ذلك وهذا ايضاً سبب في ضعف الإيمان. بر الوالدين هو شيء اساسي افتقده شباب هذه الايام بكثرة فإذا رأوا شاباً بار بوالديه يسخرون منه وكأنه فعل فاحشةً ويتناسون ان الجنة تحت أقدام الأمهات وان رضى الله من رضى الوالدين حقاً غريبون شباب هذه الأيام بتصرفاتهم وأفكارهم. اتمنى اني لم اثقل عليكم بحديثي وشكراً لك اختي على طرح هذا الموضوع الاكثر من رائع تقبلي مروي rave angel |