Sacrifice For Love تضحيه من اجل حب (( الفصل الاول )) * * * الساعه الان تقريبا الواحده بعد منتصف الليل ..
في شارع مظلم .. لايصل له ضوء القمر .. كانت تلك الفتاه صاحبة الشعر المجعد ناري اللون
تقود دراجتها الناريه .. مرتديه زي غريب الشكل مصنوع من الجلد وتعتمر خوذه سوداء على رأسها
تغطي بها ملامح وجهها الغاضبه ... وصلت الى تلك المنطقه المهجوره تقريبا ً التي تبعد عن منزلها ساعه ونصف .... توقفت بدراجتها الناريه عند احد البيوت .. كانت الاشجار الميته مرعبة الشكل تحيط بهذا المنزل ... خلعت الخوذه عن رأسها ورمتها على الارض .. سحبت بعض من خصلات شعرها مجعدت الاطراف وغطت بها وجهها فاختفت عيناها الناعسه عسلية اللون خلف
خصلاتها الحريريه !! تحركت بسرعه كبيره نحو باب المنزل .. كانت تمشى ولاتسمع إلاصوت خطواتها .. رنت جرس الباب بعدها اختبأت فتح ذالك الشاب الباب وهو يلف منشفه حول خصرة
وقطرات الماء تتساقط من شعره اسود اللون وعيونه الخضراء تبحث في كل مكان عن طارق الباب
كان على وشك اغلاق الباب ولاكن فجأه خرجت له مادونا من الامكان وركلته بساقها الطويله في بطنه ... وقع داخل المنزل على بطنه كان يبدو على ملامح وجهة الذعر والالم دخلت الى المنزل اقتربت منه وجلست فوق ظهره تقريبا ً امسكت بيدها خصلات شعره المبلله ورفعت رأسه عن الارض وباليد الاخره سحبت السكين المثبت بشريطه ملتفه حول فخذها ..
وضعت طرف السكين على عنقه ثم قالت : تعلم ان ترتدي ملابسك في الحمام والاتفتح الباب للغرباء بعدها حركت السكين بسرعه وبقوه على عنقه فطار الدم وتناثر في كل مكان .. وقفت على قدمها ومسحت بأصابعها بقايا الدم على السكين متجاهله شقرة السكين الحاده التي خدشت اصابعها الناعمه ...
مشت بهدوء نحو باب المنزل المفتوح تاركه ورائها شاب يغرق في دمائه خرجت من المنزل
واخذت خوذتها من على الارض ثم ركبت دراجتها الناريه وانطلقت لم تمضي ثوانِِ ِ حتى انفجر المنزل كان بإمكناها تفجير المنزل من البدايه .. ولاكنها تريد اشباع رغبتها في القتل
تقتل فقط ولاتقول لماذا ؟؟ لماذا هذا الشاب بذات ؟؟
* * *
اين انا ... اين انا؟؟
الجو بارد جدا هنا .. ومظلم لايمكنني التنفس
اشعر بألم شديد يتوغل في جسدي
انهم حولي في كل مكان ... يريدون الانتقام مني
يريدون اخذي معهم .. يسحبونني بقوه
اتركوني .. اتركوني
* * *
فتحت دونا عينها بسرعه وقالت بفزع وصياح : اتـــــــــــــــــــــــركونــــــــــــي
نظرت من حولها لتجد نفسها نائمه على السرير
سمعت ذالك الصوت الخشن وهو يقول : هل انتي بخير؟؟
نظرت بجانبها لترى الكس جالس على طرف السرير..
فقالت بصوت يملئه الخوف : اجل .. بخير ,, انه مجرد حلم مزعج
قفزت من على السرير وذهبت بتجاه الحمام وهي تقول : لماذا كنت تريد موت هذا الشاب
آلكساندر: لقد مات وانتهى الامر لاداعي لتلك الاسئله التافهة
تنهدت ثم فتحت باب الحمام دخلت واغلقتة ورائها
خلعت ملابسها السوداء والقت بها على الارض
ثم دخلت تحت مرش الماء وبدأت تغتسل من نثرات الدم التي تغطي جسدها
* * *
بدأت تتأمل جسدها العاري في مرآة الحمام
بدأت تحرك اصابع يدها على جسدها بلطف
حتى وصلت بأطراف اصابعها الى شعرها المبلل
ابتسمت بسخريه ثم امسكت المقص وبدأت بقص شعرها
حتى وصل الى اسفل اذنها بقليل ..
* * *
وفي مكان آخر بعيدا ًعن هذا الازعاج
في بيت يغطيه الثلخ في غرفة المعيشه كانت تلك الفتاه صاحبة الشعر البني والعيون البنيه
تقف على ارض خشبيه بارده وتحاول ابعاد خصلات شعرها التي تتحرك بسبب نسامت الهواء االمنبعثه من نوافذ المنزل عن عينها قطع حبل افكارها ذاك الشاب
وهو يتزحلق على صور الدرج حتى وصل الى الحافه كان يريد التوقف ولكنه لم يستطع التحكم في نفسه فوقع على الارض نظرت له بسخريه ثم قالت : سيدي هل اضع الحقائب في السياره
نظر لها تشارلي ثم قال : اجل بسرعه اكمل بألم : آآآخ ظهري
قالت الفتاه : سيدي ذكرني كم تبلغ من العمر
اجابها تشارلي : 29 لماذا تسألين؟؟
الخادمه بحده: اردت فقط ان اقول لك انضج
ثم ذهبت وتركته , , نظر لها وهي ترحل بتعجب ثم قال : انضج ؟؟ هذه الكلمه ليست في قاموسي !!
وقف عن الارض وامسك بظهره وبدأ يرقص كالمجنون وهو يقول : يااااسلاام ستكون رحله راائعه سأذهب فرنسا
* * *
لنعد الى هذا القصر الكبير ذهبي اللون .. لندخل الى الحديقه من تلك البوابه السوداء الكبيرة مرعبة الشكل .. عند الحشائش تجلس تلك الفتاه صاحبة الشعر الناري تحاول ان تعد نجوم السماء المتناثره قطع تركيزها المتعجرف آلكساندروهو يقول : استعدي غدا ستسافرين
نظرت له مادونا بتعجب ثم قالت: الى اين؟؟
آلكساندر: غدا عند السادسه مساءً ستكونين على متن سفينه متجه الى فرنسا وهناك ستقومين بقتل احدهم سيذهب معك مساعدي سيسيل سيكون موجود عندما تحتاجين اليه وربما يساعدك على تنفيذ العمليه إذا اردتي عندما تصل السفينه الى فرنسا ستجدون هناك اربع رجال بنتظاركم
سيأخذونكم وسيعودون بكم الى واشنطن قبل ان يكتشف اي احد جريمة القتل
تنهدت مادونا ثم قالت في نفسها : يالكَ من ثرثار اكملت بصوت مسموع : ماذا تحمل في يدك؟؟
اقترب آلكساندر منها ثم قال : هذه صورة الضحية يبلغ من العمر 29 عام
اخذت دونا الصوره منه وبدأت تتأمل شكلة : كان فتى وسيم شعره اسود وعيناه زقاء بشرته بيضاء وطويل كانت يبتسم ابتسامة عريضه لدرجة ان دونا عندما رأتها ابتسمت هي الاخرى
نظرت بعينها العسليه الى اسفل الصوره وقرأت الاسم المكتوب (( تشارلي فلورانس ))
* * * * * * *
انتظروني في الفصل الثاني
حيت التشويق والاثاره .. الالم والصراخ .. الحب و التضحية